تخيل القرآن واقفلك علي باب القبر بيقولك متخافش انا صاحبك
د/حازم شومان💚.
صلوا علي نبي الرحمه💚.....
______________________مع اشراق شمس يوم جديد
تستيقظ بطلتنا علي صوت والدتها (نورا):
"قومي يا مليكة هتتأخري علي الكليه مش لازم يعني اصبح عليكي"تأفأفت (مليكة) في نومتها، وفتحت عينها نصف فتحه:
"اي ياماما لسه بدري عليها"طالعتها (نورا) بسخريه:
"بدري من عمرك ياضنايا، قومي ياختي الساعه 8"انتفضدت (مليكة) من مجلسها بفزع:
"اي وسيباني كدا ونرغي سوا المحاضرة الأولي بتودع"رقمقتها (نورا) بحنق:
"اومال بصحي في مين من الصبح كتك الهم بلوه، اخلصي ادخلي اتوضي واجهزي"تركتها (نورا) وخرجت من عندها، قامت (مليكة) وتوجهت نحو المرحاض كي تستعد.
*** أعرفكم علي البطلة..
(مليكة فتاة تبلغ من العمر 22 عام، جميلة وعيونها زرقاء برموش كثيفه، وبشرتها بيضاء وشعرها أملس مسترسل وطويل يصل لخصرها، ولدبها غمازات عندما تضحك يبرزوا ويعطيها شكل لطيف عكس شخصيتها المندفعه،وتمتلك جسد منحوت وتمتلك قدر كافي من الطول،مشاكسه تحب المرح أحيانا ولكنها عنيده بشده وعصبيه، في اخر عام لكليتها وهي الهندسه)..
***♡***♡***♡***♡***
والدتها (نورا) تبلغ من العمر 45 عام، بشرتها قمحيه وذات عيون بنيه،وهي سيدة طيبة وحنونه وتحب زوجها واولادها..
***♡***♡***♡***♡***والدها (محمد) يبلغ من عمره الخمسون، لديه عيون زرقاء ترثه ابنته، ويعمل مدير في شركة سوف نعرفها مع الأحداث،ويتميز بتفهمه لي أولاده واحتوائهم)..
***♡***♡***♡***♡***
شقيقها الأكبر (يوسف) صاحب 23 عام، عينه عسليه ويمتلك جسم رياضي، وذو لحيه خفيفه تجعله وسيم، ويغضب سريعا ولكنه يحب المزاح،واغلي ما يمتلك هي أخته يعاملها كأبنته وهي مدللته، وهو في سنة الامتياز لكلية الطب)..
***♡***♡***♡***♡***
بعد قليل خرجت لهم بعد أداء فرضها، ترتدي تيشيرت أبيض وبنطال واسع اسود وكوتش أبيض وتركت لشعرها العنان فهي تحب العنايه به.تقدمت من والدها بحب وتقبل خده:
"صباح الخير ياحب"ضحك والدها عليها:
"صباح النور ياحبيبتي، اقعدي افطري وبعدين انزلي"وقبل أن تنطق قاطعها (يوسف) بتذمر:
"هو أنا شفاف مليش صباح الخير يا يويو ولا كله لحبيبك"اخرجت له لسانها:
"ملكش دعوه هو الحب الحب، وآه مش بكلمك خليك في حالك بقا"حولت نظرها لوالدها مره اخرى وتحدثت بمشاكسه:
"سلام يا عسليه عشان اتأخرت ربنا يستر"انهت كلامها وهي تلقي له قبله في الهواء، ثم غادرت المنزل وهرولت علي السلم لانها متأخره عن موعدها، نزلت قابلت في وجهها إبنه عمها وهي اختها بالرضاعه ايضاً، وهم يعيشون في منزل واحد.