أول قضيه كبيره و مهمه لها، عليها بذل قصار جهدها لتنجح فيها.
انيتا چورچ ويلينجتون
تعمل ك محققه منذ عامين، 26 عاما، تعيش في حي بسيط بعيدا عن عائلتها، قضيه اليوم مختلفه بالنسبه لها، انها جريمه قتل.
نزلت من سيارتها متجهه إلى عملها، دخلت مكتبها و جلست تزامنا مع دخول مساعدها چون المكتب"صباح الخير سيدتي ها هي ملفات القضيه الجديده عليكي قرائتها، يمكنك زياره المتهمه بعد ساعه من الان."
"حسنا شكرا لك چون"
جنايات 95
اسم المتهمه: دانيلا ستارتفورد
صاحبه محل لرسم الوشوم في وسط البلده
السلاح: سكين
المجني عليه: لويس ريدر
محامي
الوقت: تمت الجريمه في تمام الساعه الواحده و النصف بعد منتصف الليل
تقرير المعمل الجنائي: قتل المجني عليه بطعنتين أسفل القلب مباشرة، مات بسبب النزيف المستمر لمده لا تقل عن 40 دقيقه.لا توجد اي معلومات عن دوافع الجريمه، أو تقرير من المعمل الجنائي عن حالة المجني عليه، جلست انيتا تفكر في دوافع تلك الجريمه و لم تشعر بمرور الوقت حتى سمعت صوت احد يطرق الباب، لتأذن له بالدخول، كان چون.
"سيدتي حان وقت الزياره"
و هما في طريقهما لزيارة دانيلا سألت انيتا چون عن تقرير المعمل الجنائي عن حالة المجني عليه و متى ستصل، و أخبرها انها ستصل صباح الغد.
صوت فتح باب الزنزانه مزعج جدا بالنسبه إليها
"مرحبا دانيلا"
"من انتي؟ انا لم أطلب محامي حتى الآن"
" انا لست محاميه انا محققه، ادعى انيتا، انيتا چورچ ويلينجتون"
"أريدك أن تخبريني عن تفاصيل الحادث لاتمكن من مساعدتك""انا لم أطلب مساعده احد"
"اذا هل تريدين البقاء هنا حتى الموت؟"
" بالتأكيد لا، حسنا سأخبرك"
Flash back
قبل اسبوع، يوم السبت الموافق 15 من شهر ديسمبر، الساعه الواحده بعد منتصف الليل
سمعت طرق همجي على الباب، من يمكن أن يأتي الأن، خرجت من غرفتها و ذهبت إلى الباب و فتحته.
"اووووه مرحبا انستي الجميله كيف حالك"
" ماذا تريد لويس؟ ما الذي أتى بك إلى هنا، الا يكفيك ما فعلت"
بدأ بالبكاء فجأه و جثى على ركبتيه و تمسك ببنطالها قائلا:
"ارجوك ساعديني دانيلا، انها في كل مكان، تلاحقني أينما ذهبت، انا حقا اشعر بالرعب، لا يمكنني النوم او الاكل او حتى الخروج، أينما ذهبت أجدها أمامي، تتوعد بقتلي لما فعلت، ارجوكي اخبريها ان تتوقف"
YOU ARE READING
المحقق: 95 جنايات
Short Storyالقانون لا يحقق العداله دائما عليك تحقيقها بنفسك احيانا.