|بداية جديدة|

1.5K 63 31
                                    

اسمي مايا ابنة الثمانية عشر عاما..أعيش وحدي أبي و أمي قد توفيا في حادث حافلة أعلم هذا ...مؤلم نوعا ما و لكن ابتهجوا أنا أحب الإبتسام كثيرا حتي في الأوقات صعبة...فأنا نوعا ما عندي إضطراب بالمشاعر هذا سخيف حقا ...أعرف الكثير من الناس لكن أصدقائي هم اربعة فقط...و لكن ليسوا طبيعين كما يبدو لي...فإن رأيتم ستعلم أنني علي حق...لقد فقدوا جزءا من عقولهم في مرحلة ما أعتقد ..إنهم...حسنا سأعرفكم عليهم

أولا..ندي ..قطرة الندي في عصابتنا لا لا تبتهجوا أو تظنوا أنها هادئة أو ناعمة أو شئ من ذاك القبيل إنها مرحة و حين تغضب لا أريد تخيل الأمر حتي إنه ليس جيدا...إنها فقط مثل الشيطان الصغير في عصابتنا تلك ...صاحبة المقالب ..عمرها 17 عاما

ثانيا!!! سما كلمتين تؤأم ندي البيولوجية فيما معناه أختها الحقيقية ستقولون لا هذا حرام تؤأم لندي ستكون مثلها لكن أطمئنوا إنها مجنونة قليلا و تنام كثيرا و كما يقولون "نوم الظالم عبادة"
إنها جيدة و حنونة و لكن فقط لا أعلم لها تصرفات جنونية بشكل لا يصدق

ثالثا!!أميرة!!أحب وضعها بسجن تحت الأرض مكبلة بأغلال من التايتينيوم و مكممة بالحديد...لأنها خطر علي البشريةفهي لا تتخيل كروان أو تفعل المقالب كندي أو تفكر كسما إنها تنفذ ما في  قلبها في لسانها و يا للكارثة ما في عقلها في يديها إنها أميرة العذاب...

رابعا!!! روان إنها عاقلة و لكن مجنونة لا أعلم كيف حسنا إنها الرزينة في بعض الأوقات الحالمة و العاطفية التي بيننا و لها خيال واسع قليلا لدرجة أنها حرفيا إن أغضبتها تستطيع قتلك تسعون مرة بتسعون طريقة مختلفة و شنيعة لذا رغم كل هذا ضعوا عليها علامة خطر لا تقترب ...و  جمجمة

أنا طأخبرتكم عني سابقا بالنظر إلي أصدقائي فالطيور علي أشكالها تقع فأنا مجنونة أيضا و لكن بشدة لا أنا أعنيها لا أفكر و تلك مشكلة ليس لي عواقب ...

"في عام ألفين و سبعة "

[وجهة نظر مايا]

ااأه المنبه اللعين ...بحق الله من يستيقظ السادسة صباحا في مصر أوه نعم إنهم الطلاب التي أنا منهم...نهضت من السرير أنظر إلي الحائط بملل و شرود....هذا سخيف و نظام التعليم فاشل و لا أعلم لما أنا مستيقظة الأن بحق الجحيم ...حسنا أنا أدرس بجامعة القاهرة بكلية الهندسة إنني من المتفوقين مع مرتبة الشرف...لكن مع ذلك الحياة مملة أدرس هندسة المعمار ...إنها حلمي و قد حققته...نهضت من السرير و دلفت إلي الحمام تحممت و فرشت أسناني..و أنا أنظر لنفسي لقد سمنت في الأونة الأخيرة مممم هذا جيد فأنا لا أسمن في العادة .....أرتديت ملابسي الرياضية و جففت شعري بالمجفف و صففته حسنا لدي بعض الوقت للفطور ....كنت سأدخل إلي المطبخ و لكن سمعت صوت طرق...لا ليس طرقا أحدهم يحاول كسر الباب و بعنف إنهم الأغبياء تنهدت بملل و فتحت لهم قبل أن يكسر باب شقتي الجميل...حتي دخلوا جميعا مندفعين إلي الداخل و نظرة الحماس التي تعلو وجوههم لا تطمئنني ....

حلمي انا و أصدقائي"قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن