الحياة جانبين منها السيء والجيد احيانا تبكي من السعادة واحيانا تبكي من الحزن وهذا شيء عادي بين البشر لكن ماسنتحدث عنه اليوم مختلف تماما لكنه نفس المعنى.
بينما كانت بطلتنا نائمة بعمق الا ان تسللت اشعة الشمس الى غرفتها واضاءت المكان مما ادى الى استيقاظ جيهان كانت منزعجة منها لكن ذلك المنظر اللطيف الذي رأته وراء ذلك الزجاج جعلها تنسى تعبها ورغبتها في النوم كيف لا وانها بقت تتامل شروق الشمس الذي لطالما احبت هذا المنظر فتحمست وارادت ان تبدا يومها بحماس ونشاط لكنها لا تعرف مايخبأ القدر لها.
اتجهت نحو الحمام بهدف بدء روتينها اليومي كتنظيف بشرتها وغسل اسنانها وتمشيط شعرها... الخ
نزلت من عن السلالم قاصدة المطبخ تأمل ان تكون امها مستيقظة لترى ان المطبخ فارغ فتنهدت وبدات تعد الفطور وبعد الدقائق ليست بالقصيرة حتى تجد امها امام الباب تنظر الى ابنتها التي كبرت واصبحت تعتني بنفسها تقدمت نحوها واعطتها قبلة الصباح قائلة؛
الام: صباح الخير ❤ ابنتي
جيهان؛ صباح النور امي
الام؛ اذا هل اكلتي؟
جيهان؛ نعم الان انتهيت
الام؛ بصحتك
جيهان؛ شكرا
الام؛ اردت اخبار بشيء اظنه لن يعجبك لكن تقبلي الواقع ياصغيرتي حسنا!
جيهان: لقد اخفتني ماهو؟
الام؛ ستتزوجين ببارك جيمين
جيهان؛ ماذا؟!!، امي هل جننت؟!؟!؟!
~فهل ستقبل جيهان مصيرها وتتزوجه او ترفض ذلك حتى لو اضطرت الهرب؟ ~
أنت تقرأ
تهانينا لقد فزت بقلبي!
Romanceجيهان فتاة تبلغ من العمر 18 سنة ذكية لطيفة و حنونة انتقلت الى سيؤول بسبب عمل والدها ولم تكن راضية بذلك لانها تعتقد ان كل سكانها سيئيين. لكن هل ستتغير نظرتها او انها ستبقى على هذا الحال؟!