part: *20*

52 4 0
                                    

مونبيول
ماذا بك اجننت ام ماذا؟

جونغهيون
و انت مالذي تظنين هاا؟!

مونبيول
امم. ماذا؟!!

جونغهيون
انت تعرفين ما الذي أقصده.. انت لما تحاولين التقرب مني؟ انت غريبة اطوار

مونبيول
انا؟!!

جونغهيون
توقفي.. هل لأنك معجبة بي... اممم.. لا اظن انك تحاولين اخد انتباهي و معلومات عني

مونبيول
ألديك دليل؟!!

جونغهيون
بالطبع.. قبل امس، رأيتك بالصدفة في قاعة الرياضة مع فتى تتشاجران وقد ضربته الى ان اغمي عليه... همم. ما السبب يا ترى ؟ اااه اردت التقرب منه في الاول لكنك بعد بضعة ايام ضربته ولا حتى انك حاولتي تغطية الأمر عنك... ماذا الآن؟! هاا! هل اذهب للإعتراف في مركز الشرطة على انك من ضربه في رأسه بالعصى الحديدية؟!! همم يا ترى من سيكون اول من يدخل السجن بهذه المدرسة؟!! اوه هناك فتاة اممي على حافة الخطر .. اههه الحمد لله انني فور رأيتك هربت من قاعة الرياضة الى جرس الإنظار حتى تهربي... لكن لم اعرف ان القدر سيجمعنا مجددا معا... همم.. ماذا؟! هل ستنكرين؟!! لدي صورة..

ضلت ساكنة بمكانها لأنها قد علمت أن هذا بالفعل ما فعلته قبل ليلة امس، دعاها فتى مشهور بالمدرسة اسمه بانغتشان، ابن الممثل المشهور تشانغ ووك، قد دعاها قبل شهر الى سطح المدرسة ليعترف بمشاعره نحوها.. اما هي قد كانت قابلة مشاعره بصدق، ام في الحقيقة انها مجبرة طيلة الاسبوع كانت تغويه بسبب إلحاح امها على اخراجها من المدرسة .. حسنا بالتفكير في الامر انها صغيرة و هذا الاغواء يجعلها في علاقة مواعدة فقط و انحرافات بسيطة... لكنه بعد اعترافه لها انحرف لطريق اخرى.. طريق الشهوة، بطريقة اخرى هذا فقط لتتقرب من ابن شانغ ووك و تقترب امها بطريقة سهلة و طريق سلسلة عبر الممثل تشانغ ووك.. امها عاهرة تغوي من رأته ذو سلطة.. اما جونغكوك يضل بعمله انها لا تظهر له كثيرا هذه الايام..

جونغ هيون
ماذا الآن، كيف ستبررين هذا؟

مونبيول
اسمع.. اول شيئ انا كنت مجبرة.. لأنه حاول الاقتراب كثيرا... ثانيا حاولت ايقافه لكنني ضعيفة البنية فأنا مجرد فتاة صغيرة بدون قوة كقواه..

جونغ هيون
من اول من اغواه اليست هذه الضعيفة ممارسة الجودو

مونبيول
انت كيف عرفت كل هذه المعلومات عني؟!! انا لم اقل شيئا لأحد..

جونغ هيون
هه..اختي الصغيرة إنني اعرف من تكونين و من تكون امك و اباك، هل فهمتي؟؟ اذا لم انتقم منك انت و امك فلا احد سيكون بخير

اكمل طريقه نحو الحفل كأن شيئا لم يحدث و تلك الفتاة حابسة شتى غصبها داخل قلبها لاعنة له و لأمها و اباها و لروحها التي ما زالت تتنفس

وقعت في حرب لا رأي فيها..
و لا حياة تجرأ العيش فيهـا..

◇الطالب الجديد◇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن