Soft indignation 2|3

8K 215 13
                                    


في لحظة وطيء قدميه على سجاد غرفته الوثير ، سمع بيون بيكهيون الضجيج المألوف في بهو الغرفة بالخارج ، مما يعني غالبا أن الحارس جيهوان قد استقر أمام باب غرفته يحمل كوب قهوة و ينتظر الرئيس.

استقام بيكهيون عن فراشه الوثير ، فانزلقت الملائات الحريرية عن كتفيه الشاحبة تنافسها نعومة ، سار حافي الأقدام نحو حمامه الفاخر ، كان الماء دافئ و لم يفعل بيون بيكهيون غير ان ألقى بفقاعة الإستحمام .

تخلى بيكهيون عن ثيابه أمام المرآة ، ينظر لجسده من شعره لأخمص قدماه ، وما رأى غير الفتنة الخالصة ، ابتسم بيكهيون بطريقة مغوية و أدخل نفسه في الحوض ، يسترخي و يستمتع بالهدوء .

سمع طرقا على الباب بعد مدة طويلة من استرخائه ، ولم يكلف نفسه عناء الحديث ، فأنفه الحساس قد تعرف على رائحة القرفة التي تخص خادمته الوحيدة .

عندما وقف بيكهيون أمام خزانته الضخمة المليئة بالبذلات الرسمية ، يحاول اختيار شيء مناسب لليوم .

سمع وت الباب يفتح و خطوات خافتة ، قلب عينيه و وبخ بلا حاجة للإستدارة

: انابيل ! كم مرة علي أن أكرر لا تدخلي غرفتي بلا إستا_

هاجمتة الرائحة القوية و الواثقة للألفا الي يعرفه جيدا ، في تلك اللحظة استدار بيكهيون بعنف كفه الناعمة تتشبث بحزام الروب الأبيض بقوة  و صرخ غاضبا

: مالذي تظن نفسك فاعلاً بارك !

إرتفعت طرف شفة السكرتير بإبتسامة أشبه بتكشيرة  عينيه إلتمعت بالذهبي ، وخلال ثانية هبط على وجه رئيسه

: سيدي~

زفر بارك أنفاسه الثقيلة أمام وجه بيكهيون ، يشعر بالنشوة فقط لإلتهام زفيره الحار ، عض بارك على شفته بقسوة يحاول تمالك نفسه وان لا ينقض على الرئيس ، لكن اللحظة التي التقت فيها عيني بيكهيون بخاصته ، متخدر للغاية ، أنفاسه ثقيلة و عينيه الناعسة تبتسم بشكل فاتن .

زفر بارك أنفاسه الثقيلة أمام وجه بيكهيون ، يشعر بالنشوة فقط لإلتهام زفيره الحار ، عض بارك على شفته بقسوة يحاول تمالك نفسه وان لا ينقض على الرئيس ، لكن اللحظة التي التقت فيها عيني بيكهيون بخاصته ، متخدر للغاية ، أنفاسه ثقيلة و عينيه الناعسة تبتسم ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Cherry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن