في لحظة وطيء قدميه على سجاد غرفته الوثير ، سمع بيون بيكهيون الضجيج المألوف في بهو الغرفة بالخارج ، مما يعني غالبا أن الحارس جيهوان قد استقر أمام باب غرفته يحمل كوب قهوة و ينتظر الرئيس.استقام بيكهيون عن فراشه الوثير ، فانزلقت الملائات الحريرية عن كتفيه الشاحبة تنافسها نعومة ، سار حافي الأقدام نحو حمامه الفاخر ، كان الماء دافئ و لم يفعل بيون بيكهيون غير ان ألقى بفقاعة الإستحمام .
تخلى بيكهيون عن ثيابه أمام المرآة ، ينظر لجسده من شعره لأخمص قدماه ، وما رأى غير الفتنة الخالصة ، ابتسم بيكهيون بطريقة مغوية و أدخل نفسه في الحوض ، يسترخي و يستمتع بالهدوء .
سمع طرقا على الباب بعد مدة طويلة من استرخائه ، ولم يكلف نفسه عناء الحديث ، فأنفه الحساس قد تعرف على رائحة القرفة التي تخص خادمته الوحيدة .
عندما وقف بيكهيون أمام خزانته الضخمة المليئة بالبذلات الرسمية ، يحاول اختيار شيء مناسب لليوم .
سمع وت الباب يفتح و خطوات خافتة ، قلب عينيه و وبخ بلا حاجة للإستدارة
: انابيل ! كم مرة علي أن أكرر لا تدخلي غرفتي بلا إستا_
هاجمتة الرائحة القوية و الواثقة للألفا الي يعرفه جيدا ، في تلك اللحظة استدار بيكهيون بعنف كفه الناعمة تتشبث بحزام الروب الأبيض بقوة و صرخ غاضبا
: مالذي تظن نفسك فاعلاً بارك !
إرتفعت طرف شفة السكرتير بإبتسامة أشبه بتكشيرة عينيه إلتمعت بالذهبي ، وخلال ثانية هبط على وجه رئيسه
: سيدي~
زفر بارك أنفاسه الثقيلة أمام وجه بيكهيون ، يشعر بالنشوة فقط لإلتهام زفيره الحار ، عض بارك على شفته بقسوة يحاول تمالك نفسه وان لا ينقض على الرئيس ، لكن اللحظة التي التقت فيها عيني بيكهيون بخاصته ، متخدر للغاية ، أنفاسه ثقيلة و عينيه الناعسة تبتسم بشكل فاتن .
أنت تقرأ
Cherry
Fanfictionمن كان يظن أن سكرتير بارك ممتع لهده الدرجة! تحتوى مشاهد غير ملائمة أو خادشة للبعض.