0:07

17 3 0
                                    

 

استيقظت من نومها لتجد نفسها بين
أحضانه وهو يربت على شعرها بحنيه.

ابتعدت عنه بعنف لتنظر له بغضب.

'انت السبب،انت السبب فى كل اللى حصل،لولاك ما كان ليحدث هكذا،تاى كان
ممكن....أين تاى؟'

 
أنهت جملتها بقلق وخوف

'اهدئى،هو بخير ولاكن يحتاج لراحه بسبب ما حدث فقط'

'ماذا تقصد بأن لا اقلق،ابتعد من طريقى،هيا'

أخبرته لتدفعه عنها بعنف وتركض لغرفة تاى بقلق.

وجدته نائم بعمق لتقترب منه بحذر وحزن.

'تاى...انا اعتذر،هذا كله خطأى،لولاى ما كان حدث لك ذالك،فقط انا اقحمك معى بالمشاكل،اعتذر لك بشده تاى،ولاكنى أقسم أن هذا يكون خارج إرادتى،فقط المشاكل تأتى ورائى هكذا'

كانت تتحدث بينما تبكى بندم

'اصمتى فقط ميلا،تكاد راسى تنفجر من حديثك ذالك'

مسحت دموعها بهدوء لتنظر له لتجده يفتح عيونه ببطئ بينما ينظر لها.

'هناك شىء يؤلمك؟'

'معدتى تؤلمنى لرؤيه مظهرك البشع'

ضحكت هى لتعانقه بفرحه.

'حمداً لله انك بخير،كنت قلقه....'

قاطعهم الفضائى عندما فصل العناق بينهم.

'يكفى عناقات،هو بخير وهذا يكفى'

تحدث هو بغيره واضحه وانزعاج

'ياااا،اخرج من منزلى وحياتى،انا اكرهك ولا أريد رؤية وجهك'

تحدثت هى بصريخ وغضب بوجهه.

'هذا مؤلم على قلبى يا مىِ'

تحدث هو بحزن واضح

'وماذا عن ما حدث ذالك؟كاد قلبى أن يتوقف من خوفى على تاى وعلى حياتى،هذا أيضاً مؤلم على قلبى'

'اهدؤا يا جماعه،لن تحل المشاكل بالخناق،فقط لنتحدث بهدوء،هيا'

أنهى حديثه بأمر لتجلس ميلا ولاكن ظل الفضائى واقف.

'هيا اجلس'

تحدث تاى إلى الفضائى بملل.

Site of objectWhere stories live. Discover now