◐ 4 ◐

7.2K 203 76
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي🌟 🥺

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تايهيونغ الصغير كان كَـ من تم تنويمه مغناطيسيًا، لِـ يقترب وعيونه تلمع بِـ شدة لِـ جمال تلك القلادة....

هو أخذها لِـ يرتديها ويتأمل نفسه بها وكَـ أنها زادته فوق الجمال جمالًا....

لكن ما ان خطى خارج المعبد القديم ذاك حتى شعر بِـ حرقةٍ في جسده وبِـ ألمٍ فظيع في أسنانه وبِـ تمزق جزءٍ من جلد بين وجنتي مؤخرته اللطيفة وفي رأسه....

طبعًا هو صرخ بِـ قوة لِـ كل ذلك الألم وسقط مغمًا عليه وسط تلك الغابة وتحديدًا المنطقة المحظورة منها....

في جهةٍ أخرى، كانت عائلته قد بدأت بِـ الفعل تبحث عنه حتى عجزت عن إيجاده لِـ تتجه ناحية ملك القبيلة التي تتضيفهم ويحكوا له ما حدث....

وها هم الآن منتشرين في كل انشٍ منها يبحثون ويبحثون حتى غابت الشمس وأظلمت السماء وتجمعت الغيوم السوداء حاجبةً ضوء القمر عنهم...

كل ما يحدث الآن، لم يكن في الحسبان، السماء تمطر بِـ غزارة والرعد لا يتوقف عن الضرب والزمجرة في الأعالي وكَـ أن مصيبةً حلّت على من في الأسفل...

كانوا قد فقدوا الأمل تحت وطأة المطر الغزير، لِـ يقرروا متابعة البحث بعد هدوء الطبيعة الأم وتوقفها عن العويل...

لكن صراخ حكيم القرية قد جعل منهم يتجمعون راكضين إليه...

"أين هو أين، هل وجدته.... " سألت الأم بِـ قلقٍ كبير لِـ يومأ لها المعني مفسحًا لها المجال بعد أن تأكد من شكوكه ومن ما استنتجه عقله العتيق...

كان نمرًا أسود كبير قد وضع أمامه قطًا صغير ملفوف بِـ ما كان تايهيونغ يرتديه...

"ما... ما هذا... اتمزح معي... اين طفلي... "
صاحت الأم لِـ يتنهد الحكيم قائلًا :

"اهدئي رجاءً، ولِـ نذهب الى الكوخ حتى افحصه وسَـ أشرح لكم كل شيء.... "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"كيف لِـ هذا القط ان يكون هو نفسه ابني تايهيونغ... " تحدثت السيدة كيم وهي تناظر القط الذي استيقظ لِـ التو واتخذ من حضنها مقعدًا له...

"حسنًا، جورجينا هي من أحضرته وهو بِـ الفعل كان بِـ ثياب ابك.... "

"فسّر أكثر... " طالبه السيد كيم لِـ يتنهد العجوز قائلًا :

Skirt Boy || KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن