ران ما الأمر ؟

166 10 2
                                    

امسك ابي الهاتف وهو مصدومم توجهه نحو خالتي و صفعها بأقوى ما لديهه سقصت خالتي على الارض وهي تبكي وتخبره باني كاذبه غضب ابي وامسكها من معصمها بقوهه وبداء بالصراخ عليها وشتمها وهويجرها ورائه ويخرج
بعدما خرجو انهارت مينا على الارض باكيه حاول ريندو تهدئتها ولكنه فشل لانها ضلت تبكي وتبكي
ران : فلنتركها لترتاح
ريندو: ولك-
ران: لنتركها لترتاح
ريندو : حسنًا !
بعد ساعه
هدات واخيرا وخرجت لاستنشق بعض الهوا في هذا المنزل المتهدم بالكامل !
لالمح ران وهو ينضر الي بنضرات غريبه لااستطيع وصفها
لم اهتم بصراحه وضللت انضر للخارج بتأمل انضر لتلك النجوم الجميله تضيء على الرغم من سواد ماحولها .....
نضرت الى ران الذي قد ذهب بالفعل انصدمت من تصرفه بالفعل ران لم يكن هكذا من قبل مالامر معه ؟
تجاهلته لفتره من الوقت وضللت انضر للنجوم والقمر مندهشه من جمالها وكانها صوره خياليه ليقاطعني صوت ران : الى متى ستبقين وتحدقين هكذا ؟
مينا : ......
ران: لقد سألتك سؤالًا!
اردفت بلا اعلم ورجعت لانضر للنجوم
ليجلس بجانبي
ران بصوت هادئ : بماذا تفكرين حتى ؟!
مينا وهي تنضر بعيني ران : افكر بمدى جمالها
وان باستغراب: جمالها ؟
الليل والسواد والنجوم والقمر وعينيه....
ران : عينيه ؟
لاشيء اردفت بينما توقف وتمسح التراب من على ملابسها
ران : ......
قهقهت بخفه واردفت مالخطب ران ؟
ران: لاشيء فلنذهب
اخذني ران الى قصر شعرت بفضول لقد كان يعيش بمنزل سيء من قبل لماذا الان هو في قصر لم اهتم تجاهلت فضولي فحسب
في اثناء ذلك رايت ريندو ينتضرنا عند البوابه عندما وصلنا للبوابه احتضنني بقوه : حمقاء لقد اقلقتيني لدرجه انني ضللت افكر بكي لمده ساعه غبيه !
ضحكت بخفه واحتضنته بقوه شعرت بالامان وانا بجانبه عكس ماكنت اشعر به مع ران على رغم من انه هو الذي انقذني في البدايه شعرت بشعور غريب عندما كنت معه .....
على كل حال سحبني ريندو للمنزل واخبرني بان سيكون هذا منزلنا الجديد بدات افكر حينما قال هذا الكلام ران وريندو لماذا كانو يريدونني اعيش معهم ؟.....
لقد كان المنزل كبير وواسع وكانه من ذهبه يلمع الارضيه جميله للغايه شعرت وكانني ارخص شيء. في هذا المنزل !
ذهب بي ريندو فوق الدرج  في تلك الانحاء كنت انضر لران الذي كان ينضر بغرابه لكلشيء بالمنزل ...
جرني ريندو لغرفتي كما قال
ريندو : هذه غرفتك من الان وصاعدًا!
حدقت بالغرفه بذهول غرفه سوداء جميل كما تمنيت  !
في تلك الانحاء ضللت انا وريندو نتحدث عن أشياء عشوائية ونضحك بصوت عالي ليدخل ران علينا : ريندو فلتاتي حالًا
خرج ريندو وهو ينضر الي وكانه لايريد الذهاب نضرت باستغراب فانا لا افهم شيء من هذا !
في تلك الانحا كنت اتفحص الغرفه واقلب باهاتفي او انضر للخارج
وبعدها ربما بعد ساعتان او ثلاث
دخل ران واردف ببرود : انزلي لتحت الغداء جاهز
نضرت منصدمه من نبرته وفعلت كما قال كان الوضع في المائده موتر وغير مريح حتى اتى ريندو وشعرت بارتياح وكنت اتحدث وريندو بسعاده وكانني خرجت من الجو الكئيب قبل قليل !
ضللت انا وريندو نتكلم ونضحك حتى نسينا امر الطعام  ران بحده : الن تتوقفو عن الحديث وتبدأوا بالاكل !
لقد شعرت بخوف شديد من نبرته هل هذا ران حقا ؟!.....
ضل الامر هذا لبضعه ايام  اتحدث مع ريندو وبعدها ياتي ران ويقاطعنا وياخذ ريندو وانتضر حاى وقت الطعام نتحدث وران بارد للغايه لايتحدث معي ابدا !
حتى في يوم لم اعد اتحمل في وقت الطعام صرخت وقلت ران مالخطب معك لماذا تتجاهلني هكذا ! .
.....

نايس سحبت على الروايه سنه ورجعتلها الحين 😭!

لن تهربي مني!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن