"مم.. ماذا؟ من انت؟"
"يا لك من فتاة سيئة، كيف تجرئين على الخروج من منزلك تاركة الباب مفتوحة... آه، على الأقل وصلت في آخر لحظة.. خدي المفاتيح"
"هل يمكنك ان تقول لي نحن في اي مدينة و بأي زمن بالضبط"
"مجددا.. تجاهلتك للمرة الأولى لكن الآن لا، حسنا أنا سأتجاهل الأمر فقط.. لن اجيبك، لا اريد اللعب معك.. إنك مملة على الصباح"
*انا لا اتذكر يوما انني قرأت عن خادمة تعرف ذكورا كُثُر المفروض ان اكون خادمة و انا بهذا الوضع و ايضا علي ان اسكن في منزل من اعمل عندهم.. اين انا؟ و من هذا ؟ *
_اوصلها اخوها بالتبني الى المنزل، لم يغضب او يقلق، ان ارتيزيا معروفة، انها عندما كانت صغيرة غالبا ما تقوم بطلق النكات و قول اشياء مخيفة او انها كاليوم تمثل بأنها فاقدة الذاكرة... ان هذا لطيف بالنسبة له، اوصلها المنزل مغلقا الباب وراءه فقام بإنزال الأكياس من يديه، اما ارتيزيا كانت جالسة على السرير لتجمع أفكارها ان الكتاب الذي قرأته
لسوء الحظ.. لم تكمله*ما الذي تفعلينه عندك؟ ارتيزيا.... "
_لوح بيده امام وجهها لتعيره الانتباه قائلا:
"ما بك اليوم و البارحة كنت مريضة لذا ارسلت السيدة رسالة لآتي لأخدك قبل زيادة حالتك، كانت حالتك عادية مجرد حمى خفيفة ، لكن بسبب الجهد و التعب في العمل فقدتي الوعي، أما طبيب عائلة فيديليا فقد اكتفى بالقول أنك بحاجة ماسة للراحة و الأكل جيدا و إلا ستكون حالتك في تدهور تام، الآن استلقي و ارتاحي لتذهبي للعمل غدا قبل ان يتم فصلك نهائيا فأنت اكثر شخص يعرف تلك السيدة فيديليا و ما تفعله لأبسط الأمور.. لذا خدي قسطا من الراحة بينما اعد الفطور لك"
_امائت له بعد ان زودها بمعلومات قليلة عن طبيعة عملها و بضع اشياء أخرى، فبوضعها الحائر هذا لا تستطيع فعل شيء عدا الصمت.. لتضمن حياتها، استلقت على سرير آفي و هي تتذكر غرفتها كم كانت كبيرة و يتوسطها سرير كبير و ملابسها الغالية في الثمن ، كل هذا ذهب بلمح البصر، عليها الآن ان تستريح بغرفة بها مرحاض ضيق، مطبخ صغير، سرير قديم و غرفة رثة... هذه ليست راحة لها....
_بعد انتهاء آفي من الفطور توجه بصينية بين أيديه مقدما لها لأرتيزيا.
"هيا هذا هو فطورك غيره لا يوجد، انا سآكل بعد تنظيف المطبخ"
" حسنا.. "
*لماذا أرتيزيا غريبة اليوم؟ إنه مقلب.. صحيح!؟؟.. لا إنها جادة، المفروض ان تتصرف بحيوية كالمعتاد.. لما هي بمزاج سيء؟ هي حدث لها شيء سيء؟ *
"أرتيزيا.. كيف تشعرين؟ هل خَفَّتِ الآلام قليلا؟"
"نعم أشعر بنفسي بخير.. فقط صداع خفيف برأسي"
"هل أحضر لك الدواء؟ "
"لا اود ذلك.. انا افكر و هذا ناتج عن الصداع"
"في ماذا تفكرين؟ هل بوالدانا؟ "
"لا"
"بمن؟ "
"بنفسي.. لا اود التحدث عن هذا الموضوع، إقطعه"
"حسنا أرتيزيا"
يتبع.....
𖨆𐂅◈
VOUS LISEZ
غابات الشتاء
Fantasyاسم الرواية: غابات الشتاء التصنيف: رومانسية، دراما، خيال مهما كترث عيوبك و مشاكلك سأبقى سندا لك و سأحبك مهما كرهتني الرواية تتحدث عن فتاة من الطبقة العُليا، ذات شعر متوسط الطول بني اللون، بوجه جذاب و طول متوسط، هذه الفتاة المسمات ارتيزيا كانت مدللة...