حُلمٌ مُزرق

3 1 1
                                    

مرحبا...

اريد ان أُطلعك على احد أحلامي....حسنا،

اريد ان أقف على حافةِ جسر تحته بحر عميق ،
و افتح يدي لكي تداعب ملامحي نسمات الهواء العليل ..
فأنظر إلى السماء تارة و الى البحر تارة أخرى و أُبحر بأفكار و أسئلة لا اجد من يجيبني عليها  ..

هل السماء زرقاء؟. تعكس على المحيط لونه ، ام ان المحيط ازرق يعكس على السماء ؟

لكن المضحك ان كلاهما لا لون له !! فما السماء إلا فجوة كبيرة سوداء تزينها بعض الكرات الملتهبة ،اما المحيط فهو ليس إلا ماء لا لون له !؟....

وفي وسط هذا النقاش الحاد الذي يجول في ذهني يتنمر سؤال لينهي  باقي هذه الأفكار ، ينشغل عقلي بالتجول في ثناياه و مضمونه السخيف بعض الشيء و التافه اغلب الاحيان !

هل للبحر سكان ؟
لكي تنحت على ثغري ابتسامة سخرية على هذا التفكير و كيف له أن يقطع سلسلة كاملة من البحوث و النقاشات الجاده في ما سبقه من سؤال ...

فأفتح عيني و أطلق تنهيدة تنهي كل شيء و انزل من حافة الجسر قائلةً ،
تبا ..... قد مللت ،
حقا قد مللت من وحدتي ...

وحدتي آه  يا وحدتي انه موضوع اخر يحتاج مني كتاب يتألف من ست فصول لسردها...

لكن سأكتفي بقول ان الوحدة قاتله و سأبذل أشد ما بوسعي لكي لا تقتلني و انت أيضا فالتحارب لأجل البقاء ....

وداعاً ..........💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إقتباساتٌ من خواطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن