ᜊصندوق ثمينᜊ

12 5 2
                                    

" ارتيزيا.. لقد مضت ساعة و انت على هاته الحالة، بماذا تفكرين؟ "

"آه.. لا شيئ، فقط شردت قليلا و حسب، لا يوجد شيئ حقا"

" ارتيزيا.. تكلمي هيا تكلمي.. انا اخوك بعد كل شيئ، عليك بإخباري الحقيقة، اختي "

*إذن فهذا الفتى يكون أخي*

"حسنا .. إنني متعبة من التفكير، ما رأيك بأخد نزهة"

"حاضر، لكن عليك اخباري بالذي يزعجك"

_انهى كلامه بٱبتسامة عريضة لرجوع حيويتها التي يحبها.... إرتدى معطفا فوقه ليغلق الباب بعد خروجهم

" اذا إلى اين تودين الذهاب؟ "

" حسنا.. اريد فستانا جميلا غير هذه الخردة التي ارتديها"

" توقفي عن التشكي حول ملابسك يمكنك صناعة ملابس أخرى لك فأنت من تخيطين ثيابك و ثيابي و تلك الثياب، أليست عزيزة عليك؟ ألم تخطينها بنفسك؟ لنذب عند السيدة فيتوريا لشراء ثوب جميل لك "

"إذن هيا"

_شعرت المعنية بالأمر بفرحة شديدة على الأقل قسم الفن و التصميم و الموسيقى لم يكون ٱختيارها خاطئ ,، الآن ستصمم ثيابا على طريقتها الفاتنة، و هي بطريقها تتمنى ان تجد راحتها قليلا في هذا العالم، فالنساء في هذا العصر ليست لهم كلمة

"ها قد وصلنا.. سيدة فيتوريا، كيف حالك؟ لقد ٱشتقنا لك، انظري لأرتيزيا فهي تشتكي علي من سوء ثيابها "

"يا هذا احترم نفسك، انظر لثيابي مقارنة بك، انك في اوج جمالك بتلك الثياب بينما انا في فستان يملئه الغبار و رث بمظهر قديم"

_اوقفتهم السيدة فيتوريا، لأنها تعرف ان شجارهم حاد و سيئ و غير جيدين في شيئ يسمى النقاش

"حسنا لدي شيئ لك أتيت في وقتك"

_ذخلت السيدة فيتوريا في الباب الذي يؤدي إلى غرفة التصميم الخاصة بها، حملت الصندوق متجهة به نحو ارتيزيا لتعطيه لها

"هيا بدون تذمر.. إنه مصنوع خصيصا لك، لا مزيد من النفقاش فإذا لم تقبليه، لن أعطيه لأحد"

يتبع ...

غابات الشتاءOnde histórias criam vida. Descubra agora