فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
إتجه لها ليفتح الباب قليلاً ليرى أنها نائمه براحه لكنها لم تغطي نفسها تقدم منها ويلحظ تلك الملامح الهادئه.. سيئ!
هو سيئ في امور الصداقه على الرغم من امتلاكه اصدقاء لكنهم ذكور و لم يسبق ان بقو بمنزل واحد
لذا ظن انه لابأس بالأستلقاء بجانبها صحيح؟
استلقى بجانبها ليرفع الغطاء كي يغطيها وينظر لها
تذكر أنه جلبها كي تجعل سيهون يتعرف وبعدها سوف يتركها كونها ليس لها شأن بالأمر سوى أنه ورطها ذلك السيهون.. لكنه يشعر بأنه اطال الأمر هل يعقل أنه انجذب لها ولذلك لم يعد يريد ذهابها!
ام لأنها صديقته لهذا عليها البقاء معه للأبد اردف بداخله: 'من تكونين بالنسبه لي؟'
تنهد ليشعر بها تحشر نفسها داخل حضنه كانت ذات جسد صغير مقارنه به كانت كالطفله بحضنه
توتر لايعلم ماذا يفعل ليس معتاد على هذا تحدث بنبره هامسه: ليسا ابتعدي قليلاً
لارد قال بغضب خفيف: هل تتجاهليني؟
لارد حسناً لنعترف انه احمق هو يعرف انها نائمه ولن تسمعه لكنه يصر على غضبه!
عقدت حاجبيها بأنزعاج لتشد قميصه لتضع يديها حوله محكمه امساكه اردفت بنعاس غير مباليه: أريد النوم
جونكوك بحنق: إذاً اتركيني ولتنامي..
لم تتحرك ولم ترد عليه لذا اكمل: إذاً هكذا حسناً
قام بمحاوطتها بذراعيه ليتحدث: الأن حاولي الإفلات مني
مرت عشر دقائق ليغفو هو أيضاً.. جرس!
عامل التوصيل المسكين يقف منذ نصف ساعه امام الباب ينتظر لكن لم يخرج أحد لذا انصرف
||6:25 مساءً||
فتحت عينيها لترى أمامها وجه بملامح جذابه
لتلحظ أنها في حضنه وهو يبادلها لتحاول الأبتعاد بسرعه ولكنه احكم عليها لينطق: لاتحاولي أنتِ من بدأ
نظرت له وقد كان ينظر لها مسبقاً لتردف: ماذا تقصد؟
تحدث: أنتِ من إحتظنني أولاً
إحمرت وجنتيها بخجل فهي لاتعي ماتفعل عندما تنام لتخبئ وجهها بصدره ليبتسم بخفه عليها
ويسألها: هل تنامين مع أصدقائك على نفس السرير أيضاً؟ مثلاً روزي جيمين والأخرين؟!
صمتت قليلاً لتستوعب أن الذي أمامها جاهل بمسمى الصداقه ضحكت قائله: يااللهي ماذا تقول؟ نحن أصدقاء أجل لكن هذا لايعني أن ننام بنفس السرير
عبس قليلاً ليظهر عليه بعض الأحراج لتبتسم على احمراره وتشد خديه المحمران وتردف: أتلعم كم تبدو لطيفاً عندما تخجل
ابعد يديها ليقف ويتجه للباب متحدثاً: أنا ذاهب
خرج متجهاً للمقر لتقف ليسا وتنظر لمكان استلقائه مردفه بداخلها: ' لاأريد ذلك ولكن حقاً يبدو أني بدأت أنجذبُ لك جيون جونكوك'
تنهدت قائمه لتتجه للمطبخ معدتاً عشائها الصغير
||المقر||
دخل جونكوك مكتبه وجلس يتفحص الملفات لاحظ ورقة صفقه لمجموعة أسلحه ضخمه أمسكها بادئاً في قرائتها في أثناء ذلك دخل تايهيونغ عليه ليتحدث: جونكوك طال الأمر أكثر من اللازم نحن لانعلم أين المستندات واذا كانت في يد أحدهم سوف ننتهي أنت تعلم بهذا.. اجلب ليسا لهنا وانهي الأمر
نظر له الأخر متحدثاً: هل تم تغيير مكان سيهون
اومى له تايهيونغ ليقف جونكوك مردفاً: حسناً قريباً جداً سننهي الأمر
وخرج نظر تايهيونغ للأسفل يمسح على وجهه قائلاً بداخله: 'هذا الرجل لايُفهمُ أبداً مالذي يخطط له'
||غرفه رقم1134 حبس منفرد الدرجه1||
دخل جونكوك مناظراً سيهون الذي كان مرمياً على الأرض بإهمال و قد تم إحكام وثاق يديه وقدميه
ويبدو أنه على حافة الموت اردف جونكوك يجلس أمامه: لما ترفض إخبارنا بمكان المستندات همم.. مالسر خلف إصرارك؟..
صمت ينتظر إجابته لكن لارد ليكمل: مارائيك بعقد إتفاق؟
نظر له سيهون من اسفل جفنيه مكملاً جونكوك حديثه: أخبرني بمكانها وسأدعك حراً تعيش حياتك بسلام سأقوم بمحي ملفك و جميع جرائمك السابقه سأجدد ملفك هويتك لأجل أن تعيش كأي إنسان آخر فقط أخبرني أين المستندات
آبتسم سيهون بسخريه يتحدث ببحه: وهل تظنني سأصدقك؟
لم يرد عليه فقط ينظر له بهدوئ ليكمل القابع في دماء ذراعه: لن أصدقك جونكوك يستحيل هذا لاتحلم حتى سأخرج منها وسأدمرك سترى الألم و الوحده في حياتك القادمه أقسم لك بهذا
وقف جونكوك بملل يردف: على كل حال لقد فكرت بشيئاً ما.. أظن أني بدأت أحب ليسا
توسعت عينين سيهون بصدمه أكمل جونكوك كلامه: لابأس بأن أجعلك تعيش لترى زفافنا اتوق لرؤيتها بالفستان الأبيض ستبدو ملاكاً
صرخ سيهون بجنون متحدثاً: أقسم لك إن اقتربت منها سوف ترى الجحيم انبهك ليسا ملكي أنا وحدي هل تفهم هي لن تقبل بك أنت مجرم مجرد مجرم يقتل و يسفك الدماء دون ان يرئف لهُ جفن
وليسا ارقى و انعم من ان تكون مع مختل مثلك
لسبباً ما بدى جونكوك منزعج قليلاً من كلامه لكنه تجاهله مكملاً سيره للخارج اغلق الباب خلفه لينظر ليديه لتخطر على ذاكرته احدى المواقفه " هل تريد أن تكون شخص قوي يهابه الجميع.. إذاً راقب وتلعم إياك ان تشفق عليهم هم مجرد كاذبين مزيفين لايمتلكون جوهر حقيقي لهم اسمعني جيدا
جونكوك انتبه لكل ماتقوم به جيداً لاتدع الاشياء الصغيره تفتك فهي دائماً غطاء للاشياء الكبيره هل تفهم.. إطلاق!
اول جريمة قتل لجونكوك لتتناثر الدماء على وجهه ويديه ولم يرمش حتى"
تنهد ليكمل طريقه عائداً إلى مكتبه
يتبع..
