ذوبان في المخيلة 2

76 0 0
                                    

و القلب يحترق فنظرتها لي نظرة إستهزاء فحتى أنها لا تكاد أن تمسك إبتسامتها عند رؤيتي ألهذا الحد أنا مضحكة ففي ثانية الأولى التي أتقابل معها و وتسقط عيوني في عيونها أقول لنفسي هذه الفراشة الغبية تتكلم عن الحب وأعلم من المقصود تأمل زواج منه لأ نها معه كل الوقت ولكن ألم تلاحظ أنه وأن كان معها أو مع غيرها يحاول أن يلتفت نحوي .
فيحاول أن يقول بأعيونه أنت لي لن تكوني لغيري و أما الأخريات مجرد تسلية أتسلي بهن ولكن ماذا لو فهمت كلام عيونه خطأ ؟
أنا كتلك الفتاة التي إختارت الصمت لتنجو و صنعت طريقا لرؤية من حولها و محاولة ترجمة ما يحدث من قصص في هذه الفوضى من الأفكار و البشر .
ففي هذه الساحة الواسعة الشاسعة جذب انتباهي تلك الفتاة التي تجري دموعها كالأنهار و إحمرار أعيونها من ندم و تحكي قصتها لصديقتها عن الشاب الذي عشيقته لحد النخاع لكن تركها بلى رجعة ولم يبالي بذلك القلب الذي تحطم بعد أن كان يبني أحلاما لكيلهما فشعورها بالندم .
قد أرهق ذهني فقلت في نفسي هذا قسم من الحب مؤلم و الحمدالله إن قصتي أعيشها مع نفسي بعيداً عن ضجيج و الأعين التي تترصدني أحمي نفسي بلساني فكلماته رصاص تجعل الذي أمامي يصمت و يشعر بالخجل لاني على حق دائما و أبدى الدهر .
لا يستهوني الحب لدرجة الرذيلة و لا الشاب بجماله أو كلماته المعسولة بل تلك الكلمات و النظرات كالمغناطيس و أنا الحديد إذ بها تصنع قبري إن آمنة بها و صدقتها لأنهم ذئاب تحاول إفتراس حتى أصعب الأهداف .
لنقول الحقيقة نحن في حرب مع الجنسين ذئاب جائعة و الفراشات قوتها الجمال .
نحن في وسط الحدث أنختار حب يمكن أن يكون حقيقيا نهايته زواج أو حب التسلية و يمكن أن يغيرك   كالمعطف .
دائما أتسأل لما الفتيات ضحية في قصة العشق و الشباب في آخر المطاف يفوزون بالحب المنتظر .

ماذا لو ؟ Où les histoires vivent. Découvrez maintenant