الفصل الاول

1.5K 26 19
                                    

مذكراتي العزيزه

شيء فظيع سيحدث اليوم
لا أعرف لماذا كتبت هذا هذا جنون. لا يوجد سبب لأغضب
كل سبب يجعلني سعيدة، لكن …
لكن ها أنا في الخامسة والنصف صباحاً، مستيقظة وخائفة
. أستمر بإخبار نفسي أنه فقط أنني في حالة فوضى بسبب فارق التوقيت بين فرنسا و هنا. لكن
هذا لا يفسر سبب شعوري بالخوف. تائهة جداً
أول أمس، عندما كانت العمة (جوديث) و (مارجريت) وأنا نقود بعد عودتي من المطار، راودني شعور غريب عندما إلتفتنا نحو شارعنا فكرت فجأة ان "أمي وأبي ينتظروننا في المنزل. أراهن أنهم سيفعلون
أن يكونوا في الشرفة الأمامية أو في غرفة المعيشة ينظرون من النافذة. يجب عليهم أن يفعلوا
افتقدتني كثيرا."
أعرف. هذا يبدو جنونياً تماماً
ولكن حتى عندما رأيت المنزل والشرفة الأمامية الفارغة كنت لا أزال أشعر بذلك. أنا
صعدت الدرج و طرقت علي الباب .
وعندما
العمة (جوديث) فتحت الباب الذي دخلته ووقفت في الرواق
أستمع، أتوقع أن أسمع أمي تنزل الدرج أو أبي ينادي

فقط بعد ذلك تركت العمة (جوديث) حقيبة على الأرض ورائي
تنهدت تنهيدة كبيرة وقالت، "نحن في المنزل." و ضحكت مارجريت و الأكثر من ذلك
الشعور الفظيع الذي شعرت به حينها في حياتي لم أشعر بهذا من قبل
لقد ضعت تماما

انه المنزل. لقد عدت لماذا يبدو هذا كصوته

أنا ولدت هنا في كنيسة فيل. لقد عشت دائما في هذا المنزل، دائما. هذا هو
نفس غرفة نومي القديمة، مع علامة الحرق على ألواح الأرضية حيث (كارولين) و انا نحاول أن نخبئ السجائر وأنا في الصف الخامس وكدت نخنق أنفسنا. أستطيع
النظر من النافذة و اشاهد شجرة السفرجل الكبيرة التي تسلق إليها (مات) والرفاق
اقتحموا حفلة النوم لعيد ميلادي منذ عامين هذا سريري، كرسيي، خزانة الملابس

لكن الآن كل شيء يبدو غريبا بالنسبة لي كما لو أنني لا أنتمي إلى هنا إنه أنا
لكن هذا ليس في محله.
وأسوأ شيء هو أنني أشعر أن هناك مكان أنتمي إليه لكنني لا أستطيع ان أعثر عليه.
لقد كنت متعبة جداً بالأمس ولم أتمكن من الذهاب إلى مركز التوجيه
لقد أخذت (ميريديث) جدول أعمالي من أجلى، ولكنى لم أشعر برغبة فى التحدث معها
في الهاتف. أخبرت العمة (چوديث) كل من اتصل أنني أعاني من اضطراب السفر وكنت نائمة
لكنها شاهدتني على العشاء بنظرة مضحكة على وجهها.
يجب أن أرى الجميع اليوم من المفترض أن نتقابل في موقف السيارات قبل المدرسة.
هل هذا سبب خوفي؟ هل أنا خائفة منهم؟

توقفت عن الكتابة حدقت في آخر سطر كتبته ثم هززت رأسي والقلم يحوم فوق الكتاب الصغير بغطاء مخملي أزرق.
ثم، بلفتة مفاجئة، رفعت رأسي وألقيت القلم و الكتاب من النافذة الكبيرة، حيث ارتدوا من دون ضرر وهبطوا علي المقعد تحت النافذة
لقد كان هذا سخيفاً جدا

يوميات مصاص دماء (the vampire diaries)🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن