معا في يوتوبيا -01-

838 60 574
                                    


الراوي#

تدور احداث هذه القصة.. منذ الاف السنين في مملكة تدعى يوتوبيا الموعودة..

تقول الأسطورة.. ان هذه المملكة تقع في اللامكان.. لكن يزعم بانها جزيرة في أسفل الأراضي المنخفضة الهابسبورجية..

وقد انقسمت الى اربعة مقاطعات.. مقاطعة اركاديا وتحكمها عائلة ناكاهارا منذ القدم.. تعد بؤبؤ المملكة وعاصمتها..

مقاطعة بايتيتي وتحكمها عائلة مارك الثالث..

مقاطعة آزتلان وتحكمها عائلة زينتارو..

واخيرا مقاطعة آغارثا بزعامة عائلة تسوشيما..

يوتوبيا.. هي افضل الجمهوريات حول العالم... شاعت بأن لها عاصمة شبحية خفية تسمى آموروت.. ولها نهر يميزها اطلق عليه اسم نهر آنهيدريس.. لكنه نهر بلا ماء.. لها حاكم محبوب يسمى آديموس لكنه ملك بلا شعب.. سكانها من شعب الآلاوبوليت وهم مواطنون بلا مدينة.. ولها جيران يطلق عليهم الأكوريون.. ولكنهم سكان بلا بلد..

الجميع يجهل خبايا هذه الأسطورة.. ولا حتى سكان يوتوبيا الحالية يعرفون حقيقتها..

لكن لا يهم.. قد نكتشف معا حقيقتها الغامضة في النهاية...

لك ان تتخيل معي يوتوبيا.. مملكة الربيع المزدهرة التي لا تغيب شمسها المشرقة ابدا... لا يسودها ظلام ولا تهب فيها الاعاصير.. الحظ والبهاء والبهجة تعم المكان.. مكان يحوم بالغبطة والناس الطوبانيين..

هي مملكةٌ اقل ما يقال عنها انها مثالية.. مملكة فاضلة سمت الى مستوى الكمال... لا حروب فيها ولا جرائم، يعيش الجميع في سلام وتناغم.. لا يعرف سكانها امراضا ولا أوبئة.. لا هموم او احزان.. لا يعدم قوتا فيها احد او يهان... لا يشيخ فيها المرء ولا يفنى!.. العدل عنوانها و المساواة مبدئها...

باختصار يوتوبيا.. جنة على ارض..

كانت كذلك بالنسبة للجميع... حسنا! الجميع ماعدا تلك الروح النقية لاميرة يوتوبيا الثانية او كما يطلق عليها البعض الحالة الشاذة للمملكة.. ناكاهارا تشويا.. الابنة الصغرى للملك كاشيمورا حاكم مقاطعة آركاديا، وخطيبة امير قلعة آغارثا.. دازاي اوسامو.. الابن البكر للملك تسوشيما جينكيمون..

تشويا كانت فتاة ضعيفة البنية بجوهر قوي.. لسبب مجهول لم يحالفها الحظ لتكون كبقية سكان يوتوبيا..

لكن بالرغم من جسدها الضعيف ذاك.. الا انها اثبتت بارادتها الثابثة للمملكة اجمع بانها اقوى بكثير من اي شخص سليم..

اميرة طائشة ومتهورة.. فضولية لاستكشاف خبايا العالم وقصصه الخرافية..

لم تتقبل خطبتها بأمير المقاطعة الرابعة في البداية نظرا لكونها عاشقة للحرية.. وقد نفت فكرة ان تتزوج بالامير بغية تقوية العلاقات بين المقاطعتين فحسب.. لكن الأمير كان شخصا لعوبا.. استطاع استمالة الأميرة والفوز بقلبها لما اثبته لها من احترام ومشاعر دفينة كان يكنها لها منذ الصغر..

How To Make Her Love Me Again?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن