.
مَسَّاءَ الخَيِّرِ مِن عَلى طَاوِلَةِ مَقّهّاكَ المُفَضَلّلَمّ أَرغَبّ بِالّمَجِيّءِ إِلى هُنّا، وَلّكِنيّ وَجَدّتُ قَدَمايَّ تَسِيّرُ بأتّجَاهِ كُلّ الأَماكِنّ اللَتِيّ وَطَّأتهَا قَدَمّاكَ قَبّلاً
أَرّى طَيّفَكَ يَسِّيّرُ مَع المارةِ، أَسّتَنشِقُ رَائِحَتّكَ مِن كُوبِ القَهّوَةِ الَذيّ يَتَوسّطُ يّدَايّ
كَانَت قَهّوَةً سَودَاءّ كَما كُنّتَ تُفَضِلّهَا دَائِمَاً
لَطَالّما تَسّألتُ عَن نُقّطَة حُبّكَ للِقَهوَةِ المُرَة، وَلِتَويّ تَذَكّرتُ نَظَّرِيّة إِنَ الأقّطابّ المُتَشابِهةَ تَتَنافِرّ وَالمُختَلِفة تَتَجاذِب
أَوَلّيّسَ المُرُ لايَنجَذِبُ إِلّآ لِلحِلّو.؟
وَلَكِنّيّ كُنّتُ مُرَاً فَكَيّفَ ذَهبّتَ إِذاً.؟أمّ إِنيّ كُنتُ حُلّوَاً مِثّلَكَ فَلَّعِبّت مَعَنّا الحَيّاةَ دَورَ المِغنّاطِيّسَ ذا القُطّبَيّنِ وَقَامَت بِتّفرِقَتِنا عَن بَعضِنا ؟
..