البارت 43

910 88 8
                                    

((ما يذهب دعه يذهب فمن هذا الذي يريد شيئا قد ملكه الألم والخذلان ارجوك اخبرهم ان كل الجروح لا تداوى وغيرها لا ينطق من الاساس اخبرهم انني اتألم لذهابهم فان البعد يقتلني فارأف بقلبي يا هذا))
بقلمي :منه الله عماد

يتخبطون في بعضهم بقوه شديده يدورن هنا وهناك وهم يدركون العديد من الأوجه بعضها كان مسالما والبعض الأخر شرس ....جابهم شعور الطيران وهم يرون المشاهد من الأعلى يقيمون بأعينهم هذا وذاك ..... على صوت قيس وهو يشعر بهم يسحبون إلى الاسفل وهاهم يقعون متكومين فوق بعضهم البعض ..تأوه نوح بالالم وهو يشعر وكأن خمس ثيران تسطحوا فوقهم ...هم سيف بسرعه بالوقوف وهو ينظر حوله بتعجب من موجة الحر التي تسببت في رجفة جسده .....رمال حقا ..

احتضن نوح حقيبته في محاوله للاتزان فقد اصيب بدوار شديد الأن

قيس وهو ينظر حوله ..:احم..ايه ده

سيف ببسمه سمجه فهو لا يرى سوى صحراء على بعدا ناظريه :معرفش

علت ابتسامه نوح ببلاهه شديده ليردف
:عارف لو كنا رجعنا الصحراء ثاني هعمل فيك ايه ...يعني قاعدين نلف ونلف لغاية ما جالي حول نصفي ...ورجعنا نفس المكان ثاني .....

ليعلو صوت زمجرة شديده بجواره

سيف بلا إهتمام فبالطبع هو نفس الذئب الصغير
:هشه ثاني علشان اشوف إلي حصل

قيس بخوف وهو يتراجع للخلف حتى ارتطم جسده بسيف
:مبيتهشش

نوح :نعم ....ليلتفت نوح بسرعه وما لبث حتى اردف ..احيييييه

فقد كان أمامهم قطيع من الذئاب الرهيبه ((مفترس شرس جاب الأمريكتين خلال عصر البلستوسين، قبل 1.8 مليون سنة إلى 10,000 سنة من اليوم. وهو اكبر ذئب عرفه التاريخ قد يتشابه الذئب الرهيب مع قريبه الاصغر حجما الذئب الرمادي الحديث في الشكل والهيئة الخارجية فقط ، إلا أنهما في الواقع يختلفان تماماً. أكبر الذئاب الرمادية الحديثة هي بنحو متوسّط حجم الذئاب الرهيبة المنقرضة، حيث كان متوسط حجم هذه الذئاب أكبر بكثيرٍ من الذئاب الرمادية، ويعتقد أن وزنها بلغ أكثر بقرابة 25% من وزن الذئاب الرمادية. وقد كانت الذئاب الرهيبة بحاجةٍ إلى غالبية هذه السِّمات لتقاتل وتصطاد الحيوانات الضخمة التي تحتاجها للغذاء. كانت سيقان هذه الذئاب قصيرةً وقويَّةً بالنسبة للذئاب الرمادية، كما كانت أدمغتها أصغر من أدمغة الذئاب الرمادية الحديثة. ))

 ))

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن