ذوبان في المخيلة3

50 0 0
                                    

...

و أخيراً سأحكي عن جانبي المشرق فلي القمر و شمس يرشداني لصواب فهما بتضحيتهما منحوني حياة جديدة راقية بعيدة عن أنين الألم .
سأكتفي بحبهما لأن ذلك الأسمر تملئ عيونه و قلبه جيش النساء و للفتيات الفاتنات هوايته أن يغزلهن و يحورهن فهو فتح أبوابه لهن بإرادته و قناعته .
و ها أنا أجلس على هذا الكرسي لم أجد حلا لقلبي لقلبي الذي يجب أن يغلق بألف مفتاح و تدون على صناديقه الالغاز سيدفن قلبي لأن القلب حساس لحد أن يسقط في العشق كأوراق الخريف على الأرض .
تعبت تعبت لأني مجرد شىء لا أجذب الأنظار فقط أنجذب نحوه وهو  ينظر فقط لينظر ...فطرق الباب و هرب كأنه أحب حياة اللهوا معهن و نسي أنني الأصل وان إنكسر قلبي ألف مرة سأصمد .
لا خيار لدي قلبي في يدي و لا داعي لتلك الثرثرة في مواضيع العشق لأن الطرف الآخر أعمي و الأعمي أفضل منه لا يملك لا البصر لا البصيرة ترك قلب أحبه و ذهب لهن كم إن الأمر محزن ؟
و لكن  فمن كان خيرا و أراد حلال يعرف الطريق فهو واحد ثابتة أصبحت أخشى أن يتغير الناس للأسوأ ز تموت الإنسانية في قلوبهم فالحب يكاد يزال .

هدا آخر فصل في ذوبان الذاكرة سنذهب في رحلتنا لأن لقصة آخر...
نعتبر منها و نفهم عديدا من المعاني إني بالأحرف أنحت كلماتي على الشجر.

ماذا لو ؟ Où les histoires vivent. Découvrez maintenant