ألمانيا /١٩٤٠ / أيلول
07:09 AM
صرخهٌ دبت في الغرفه
اطراف متجمده
دموع تأبى الخروج
بلباسها الابيض ممده
فارقت الروح تجويف جسدها
ها هي سُكر حياتي تذوب اماميالأولَ مِن ديِسمَبِر،كَانَ الاصعَبَ.
10:00 AM
لم ابك
لم اصرخ
لم انهر
بعد....احتضنت اخي الصغير ذو التسع عشر عام لأكون جزءاً يخفف من ذالك الالم ولازلت استقبل التعازي بوجه بارد مع شفقه المقابل كوني نسخه منها فبعد أربعٍ وعِشرينَ عاماً الان ادركوا اني كذالك
ربما لاني من رحمِها!!12:00 PM
اسمع صوت والدي وهو يخبر جدتي بقدومي الها في الريف
لما؟
ربما لانه اليوم العاشر على وفاتها
وانا اتصرف وكأن شيئاً لم يكن
اظن انهم تعبوا فقط من التعامل معي
او انهم لم يعودوا يتحملوا رؤيتها في هذا البيتكم كان الأمر مؤلماً بشكل مُضحك.
وانا حاملاً نفسي ونفسي لم تعد تتحمل
اكملت قرأه كتابي مع مراقبتي لدموع السماء من نافذه القطار
لاستسلم بعد ساعتين لنومٍ قد اشتاقت له عيني لأيام05:00 AM
ها انا انزل من مقطورتي لاشاهد جدتي مع فتى اكحل العين جعد الشعر مغطى بالاسود
تلاقت اعيننا ليظهر ابتسامه كل ما يمكنني قوله اني اردت البكاء...بعد ترحيب وتعازي قد دام لقرابه الاربع دقائق من طرفها
قد عرفتُ اسمه..
"مِيخائِيل جيسونغ"ايضاً بلكنهٍ روسيه؟
قد داعبت ثغره05:34 AM
ها انا مستلقي على فراشي اغمض عيني متخيلاً حياتي هنا دون صخب عائلتي والمدينة
أنت تقرأ
فانتُمُوِهاِيفُ || 𝑀𝑆
Fanfiction- وجه تحلّى بحُسنٍ بديع شعر تجلى بوردِ الربيع تُلهي المُنتبه ، وتُنبِه اللاهِي . مُغْتَربٌ مِن بَلدٍ , بيتر مِيخائِيل &َ مُغْتَربٍ مِن أُم , لِيو مينهوو Mś حُزنك،مَسألة قَلبين.