تَدللـي|ونشوت

54 5 363
                                    


8/4/2022 إهداء إلى تبارك🥺✨
..

يَتمايلُ بِجذعِهِ المنحوتِ ويداهُ المُصَفِقَتان.
حَولَهُ عُشاقٌ يَروي التاريخَ عنّهُم.

أمسَك يدَ الإمرأة الَتّي بِجانِبه،وبيدُهِ الأخرى زَوجَها.
إجتمعَ حشدٌ بِجانِبهِ يُشكلِونَ قُرصاً دواراً.

يدورونَ حولَ بعضِهم البَعضُ مُنشَرحينَ الإبتسامة بِثُغرِهم.

تَفرقَ عَنهم أدعَجيُ الخـُصلاتِ الكاحِلية عائداً إلى مَقعدِه،فهو يتراقصُ مُنذُ نصفِ ساعة بِدونَ توقف.

إبتسامة مُربَعية إرتَسمت على مُحياهَ عِندما رأى أحبَ الأشخاصِ إلى قَلبِه قادِمونَ مِن الخارِج.

تَناسى تَعبهُ لِيركُض لأستِقبالِهما.

"لقد تأخرتُم، يكفي أنكم لم تأتونَ لمدة إسبوعين."
كَتفَ يديهِ حولَ صَدرِه زامَاً شِفاهَهُ بِعبوس.

"نعتَذِرُ على التأخرُ بُني،فأنا كُنتُ أعدُ العشاء وهنالِك شخصٌ وضعَ الكثير مِن الملحِ بدونَ أن أطلبَ مِنه وأفسدَ طَعمه.
لكن غِيابُنا عنكَ وعن مَلهاكَ لديهِ سبب مُقنع بالتأكيد."

ضَحِكَ جميعِهم عندنا إبتسمَ الأصغر حاضِناً الرَجُلَ أمامَهُ.
"لا بأس المُهمُ أنكم أتيتُم.

"هيا لقد حضرتُ نوعَاً جديداً مِن العَصير لأجلِكما خصيصاً."
ذو البُندُقيتانِ تقَدمَ عنهم لِيلحَقوا بِه بِسعادة.

حتى جَلسوا بِراحة،يَستَمِعونَ إلى عزفِ عازِف الكَمانِ الهادِئ.
قَدمَ لهم الشَرابَ بِرحابةِ صدر ومن ثُمَ جلس بِرفقتهم على إحدى المَوائِد.

"تَـايهـيونغ، هذا العَصيرُ لذيذٌ بِحق! ماذا وضعتَ بِه؟"
تحدثَت السَيدة بِتعجب بَعدما تَجرعت القَليلَ مِنه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَدَلـلـي||THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن