Chap 55
" حان وقت الخروج " اردف ليو و هو يغلق الحقيبة الصغيرة التي كان احضر بها ملابس لارا.
التفت لينظر اليها حيث كانت تجلس علي السرير قدمها متدليه للاسفل و قد اتخذ طرف قميصها جام اهتمامها ، كانت ترتدي قميص واسع و بنطال رياضي واسع ايضًا لتحافظ علي جسدها و جروحها و حتي لا تلتصق الملابس بجرحها، يديها لاتزال معلقه برقبتها و قدمها لاتزال تؤلمها حين تسير لفتره طويلة .
لم تفق من شرودها حتي شعرت بيد تمسك بقدمها بخفه و تلبسها الحذاء الطبي حتي لا يتعبها حين تسير للخارج ، فهي كانت اول الرافضين لفكرة الجلوس علي مقعد متحرك .
" هل نذهب ؟ " اردف ليو و هي أومأت دون ان تتحدث ، جروح وجهها قد اختفت تدريجيًا و عادت لارا الجميلة مجددًا و لكن ... هل لجمال وجهها جاذبيه بجانب عينيها الحزينة ؟ لا اظن ذلك !
كانت تريد الخروج بشدة من المشفي فمنذ اخر حديث لها مع استاذ نواه ، الذي كان من اسبوع ، كانت كل يوم تسأل متي تستطيع الخروج من المشفي .
و لكن الان و هي في طريقها للخروج ، اكتشفت ان ليس لديها مكان لتذهب اليه ؟ هل سوف تعود لمنزل والدها ؟ ام تعود لمنزل جاستن ؟ ام والدا ليو سوف يرحبان بها مجددًا .
" لارا . " صوت ليو حاول ان يجذب انتباهها حين رأي انها تحدق بالفراغ بينما تسير بجانبه تستند علي الحائط و في كل مره يقترب ليساعدها تبعد يده .
و كعادتها في الفترة الفائته لم تجيبه بل نظرت اليه بهدوء.
" سوف نمر علي ميا قبل ان نعود للمنزل فهي في المدرسة الان و لا تريد العودة بمفردها . " امر ليس مهم لتعرفه لارا و لكن ما كان مهم هو اخراجها من شرودها حتي ولو كان بكلام تافهه و ليس بمهم لها
" حسنًا " اجابت بصوت خافت .
الطريق من الغرفة لباب المشفي كان طويل و برفض لارا للمساعدة قد اصبح اطول و شرودها المستمر كان شيء مهلك و متعب لليو .
علقها كان مغيب ، هي هنا تستمع لما يقوله ليو و لكن هي لا تريد ان تجيب ، تشعر بكل شيء حولها و لكن تتمني ان تفقد الاحساس ، كانت تراه و تتابع تحركته ولكن مثلت انها عمياء ، لا تريد ان تنظر اليه و تري تلك النظرة الحزينة في عينيه .
تعبت من نظرات الشفقة المستمرة و الحزن الدفين الذي كان يدور حول كل من يدخل لغرفتها في المشفي .
تنهدت بخفه حين شعرت بهواء البارد يداعب خصلاتها ، لقد نست انهم بفصل الشتاء و نهاية الفصل الدراسي اقتربت و انها ترتدي فقط قميص خفيف و البرد قد تسلل لجسدها بكل سهولة .
" اوه لارا ، هذا الفتي لا يهتم بكِ جيدًا انظري له ماذا احضر لكِ لترتديه ، احضر كل شيء و نسي المعطف . " صوت براين الذي يسخر من ليو كان افضل من ترهات ليو الغبية التي كان يلقيها عليها كل دقيقة .
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanficالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...