وفي يوم قالت لي جانيت ان احضر للامير تاسومي الشاي....
لقد كان يجلس في الحديقة....قدمت له الشاي..... احسست ان صوته يبدو مألوف....
نظر لي.... قدم لي حلوى وقال: انتِ تحبينها أليس كذالك....
لقد تذكرت....
ذلك الشخص المجهول.... كان يحضر من تلك الحلوى.....شعرت بنظرات حارقة.... تخترق لحمي وعظامي.... لم ارد الإلتفات لأنني سأفقد الوعي بلا شك....
قلت: هل انت ذلك الشخص المجهول؟!!!
قال: نعم.... الان لقد علمتي.... فما اجابتك؟!!
لم اجبه... فدماي.... جرت بأقصى سرعتها.....
انه... هو.... لا اصدق...... اعتقد اني احبه.....
ولم يكمل قلبي نبضاته...... ليرتد واقعي الأليم.....هو الامير وانا الخادمة.... فكيف لحبنا ان يحطم ذلك الحاجز.... فهما بلغ من القوة سيضعف امام فروق طبقاتنا.....
سحقا للحياة.... وسحقا لم خلق هذا الفروق...
فكلنا نشبه بعضنا.لماذا التفرقة......
اصبحت اقابله كل يوم......
عندما ينام الجميع..... تبقى اصواتنا مستيقظة... اقابله في تلك الحديقة....
يتحدث دائما عن الملك......
لكن سمعي لم يكل ولم يمل من دخول صوته إليه......
لقد عشقته.....
وفي يوم وانا امشي في الممر...
يراقص قلبي السعادة.....
اصتدمت بالامير جون.... ووقعت على الارض...حدق بي..... نظراته قاتلة وسامة.....
لقد كان مصاباً بالزكام.... لذلك يضع على فمه واقياً لمنع انتشاره.....
قال:انتبهي لطريقة مشيك..... أيتها الحشرة....
لقد كادت ان تتحطم اسنانه وهو يضغط عليهم.... وما هي إلا لحظات ويسقط ارضا....
اصبحت اقول: النجدة ساعدوني.... ولكن لم يكن هناك احد.... حملته ووضعته على سريره.... ناديت للملكة..... وقالت: لي ان اعتني به لانها مشغولة باجتماع مهم......
يا لها من ام وضيعة.... كيف تبدي اجتماع سخيفاً على ولدها الوحيد......
أعتنيت به طوال الليل.....
وانا نائمة.... شعرت بيد تلامس خصلات شعري الذهبية..... استيقظت.....
اعتقدتها يد تاسومي.....لقد كان حلماً ولكن لا يوجد....
سواى الامير جون.....لقد اشفقت على حاله...
لا ام ترعاه.... ولا والد يطلُ عليه......
جزء من قلبي.... انجذب الى تلك الخصلات السوداء.... والبشرة البيضاء الشاحبة قليلا....
لقد تعبت ذهبت الى غرفتي.....
وغرقت في نوم عميق......
أنت تقرأ
من احببت بصدق؟!!
Misterio / Suspensoبين مصارعة الحياة الصعبة... لا تفقد أملك.... فهناك من يراقبك.... ويحبك.... ولكن يخشى الاقتراب لانه خطر على حياتك.. فأنتظره بكل أمل