...
"ماذا.. لو اصبَحتُ فرشاة لأعمى يََرسم عيناًً تُبصرُ؟
في ليلهَ هادئه كالعادة عندّ بيتً متوسط الحَجمِ يحمل داخله لوحات كثيرا وكأنهو مُتحف لعرض الوحات لا بيت للسكن به جالس شاب في عمر الزهور يجلسُ متربع في تلكَ الأرض التي صُُبغت كقوز مطر ملونه بسببّ الأوان ' منحني الضهر ورافع نصف ابتسامه في وجه الشاحب قليلأً وعينا الحادِتان تركز بهتمامً على ما يفعَل يعقد حاجبا بخفه وبعض من اللونِ اكتسبَ يُلطخ خدهُ وجبهته'
لوحه في الأرض منفرشه يرسم بأنامل يده بعشوائيه لاكن" بهدرءً" يحرك يده كما لو انهو يعزفُ و يُراقص اناملهُ'يبتسم بخفه معََ عينا الكاسبه للمعه وكأن الدمعه عند اطرافها وعندَ نهايتها عند رسام يرسم بها يمزجها معَ لونً عكسها وهو الدَم عكسُ حُزنها وهيه مختلفه الدمعه لها وحدتها وهمومها و وجعها وقلتُ الإهتمام وفقدان العزِيز الذي اعتزت في القلب' الدمعه لها ثانيه تطير وبعدها تنهدم ساقطه كسقوط الابتسامة عن الضحك تنهدم كشجره هزتها الرياح قاطعه لها جدعها المُتماسك بأرض تمسك بنا،
اما الدم، حقد اكتئاب ظُلم طعنه في القلب ولموت الفَ مره وتركهُ مجروح الخاطر متعطش للموتِ وملطخ بالفساد كزهرو افسدها الإهمال، ينام فوق بحر الوحشه ويحلم احلامً تُيبس تفكيره طالب بأن يفقد نومه ويبقّ يسهر فوق خياله تارك وسوادته وحدها بين احلامه التي باتت تعطشه للموت،
تركََ يده يُرخيها على قدمه المتخدره لاكن لا يهمه الخدر فأن قلبه تصلب ولن يهمهُ وجعه بل الأهم اكتمال ما سيجعل قلبه يفتخر قليلاً بما فعل هيه تلكَ الرسمه،.. ينظرُ بعينا الناعسه للرسمه التي تواً اكملها بعد ان اطال يوم كامل يرسم بها فقط من اجل إرضاء نفسه على انهو بدله ما بجهده وسيفتخر بها امام الحياة الخائبه للأمال ويقول لها"انظري ما ابسطها لاكن لونها جعل قلبي ينبض ليس مثلكي تجعلي قلبي متلصب مثل.. قسوتكي لي وجعلي بين دمعتي اعاني من مسحها او ارجاعها... جعل الجميع يفُكر بالسوء عني بأني مريض.. مريض نفسي وملطخ بالدم هل المرض عيب ام عار... لما لا تعطو الاحترام للممرضه حتى لا يضنو انهم... مختلفين غرباء مختلين متشردين من غير عالمنا احترمو المريض حتى يُشفى لا تجعلهُ يفكر انهو مختلف وهاذا يزيد المرض وحشه و ينعزل يخجل من مرضه امام المجتمع ليكون انطوائي معه نفسه..... وها انا الرسام الانطوائي معَ نفسي واجتماعي معَ لوحتي وفرشاة رسمي اكملتو لوحه تشرح ما بقلبي وما لا استطيع الاجابه على ما تقولو
أنت تقرأ
'لوحات ترسم الابتسامة'
Short Storyرسمنا الخيال ولواقع يُحطم روسوم الخيال الذي عالجَ مستقبلنا' ؟ تحطمت ايديِنا من كثرتِ رفعها طالبين ارجاعّ فرحه الطفولة لاكن اخذنا نرسم فرحتنا بفرشاة تبني لنا ابتسامه متوسطه تلمع كنجمه وحيده بسماءً غطاهَ لونها الفحمي.... ودموع الرسام اختلطت بالوحته...