الصدقة في القرن العشرين

20 1 0
                                    

تغير زمن و تبعه البشر  يتلونون كالحرباء ووجوههم كالقناع ففي بعض الأحيان قد يسقط القناع بسبب زلة .
نلاحظ في هذا القرن من يتصدق على اليتيم أو الفقير عليه أن يكون أمام الكاميرا فما كان يجب أن يكون الخير سرا أم أنهم إستغلوا ضعفهم و حاجتهم فحتى مشاكلهم فالبيوت أسرار لكن فضح الكل في الشاشات فلم يسلم من الإعلام إلا من تصدق سرا لوجه الله و من تستر على عيوب عائلته و علاجها بعضهم بعضاً ...
ما هذا التشهير بالناس الذي نراه لا نعلم ما مصير كل ما يحدث ولكن بالله عليكم و ذلك الفقير المسكين إرحموه سرا يرحمكم ما في السماء  و يستركم .
بعض من البرامج و القنوات عليها أن تدقق فيما ستقحم نفسها إن أرادت أن تحل مشكلة بدون إحضار ذلك شخص فقط تطرح المواضيع بشكل عام. 
و عن الصدقة عليها أن تكون سرا فالفقير يشعر بالحرج و تفتح جراحه لا تزيد عليه الألم يكفي ما يمر به ساعده ولكن بدون أن تظهره أمام عيون الكون فهو بشر سيستحى من وضعه. 




تكلمت عن هذا الموضوع الصدقة العلنية في زماننا و إيضا عرض مشكلة العائلات التي تأتي و تشتكي من العقدة التي أصيبت بها فكل شئ طبيعي كل عائلة  و عقدتها و لكن تحل بين أفراد العائلة .
أتمنى إنى كتبت بشكل محترم و الائق لكم يا جمهوري يا نجومي .

ماذا لو ؟ Où les histoires vivent. Découvrez maintenant