طبيب مجنون

19 7 12
                                    

كانت سلمى تحاول أن تهدأ ولكن سرعته السيارة ما زالت في تزايد الي ان ..

سلمى: بابا حاول في مطب

احمد: مفيش فايدة

ثواني معدودة وكانت السيارة تتدحرج بهم على الطريق يملؤها الصراخ

سلمى: ماما امسكى جود

توقفت السيارة وتوقفت معها انفاس جود ويزن واياد كما أن سلمى بدأت تفقد أنفاسها وتحاول سحبها بصعوبة

كريمان بصوت متقطع وهي تلفظ أنفاسها الاخيره: سلمى خدي بالك من نفسك انتي هتعيشي انتي قدها وافتكري ديما أننا بنحبك بأي يا حببتي

هذا آخر ما سمعته سلمى بعد أن رأت جسدا يحاول فتح السيارة ومن ثم فقدت الوعي

في مكان آخر تحديدا في الإسكندرية

.....:الكابتن سافر من يومين الظاهر أن المعاد قرب اوي

.....: وأية الضمنك أننا مش ف المعاد دلوقتي

......:انا حاسس انه بدأ اصلا

كانا يتحدثان بهدوء تام الي ان قطع حديثهما صوت هاتف الأول منهم

......: الو ايه الأخبار

كنت متأكد من كده على فكرة

ماشي يا عم هتفضل تقلل مني كده على طول

سلام

كل هذا تحت أنظار الآخر ولا يفهم ما الذي يدور بينهم

.....: ايه قلك ايه

.....: زي ما توقعنا ماتوا كلهم وهي ال فضلت

.....: أخيرا الوقت الكنت مستنيه

.....:الكنا كلنا كنا مستنين حتى أعتقد أنها مستنيه برضو مع انها متعرفش هو ايه اصلا

بعد مرور أسبوعين في أحد المستشفيات الخاصة تحديدا طابق ال VIP

ترقد بطلتنا الصغيرة محاطة بالعديد من الأجهزة ويظهر جهاز النبض مؤشراتها الحيوية التي تدل على أنها حيه تماما وجهاز التنفس الموصل بخرطوم الي أنفها يساعدها على التنفس والضمادات التي تحيط برأسها وخدوش وجهها التي بدأت بالتعافي وكسر يدها الذي تحيطه الجبيره منظرها مثير للشفقة بحق تجلس صديقتها الي جوارها تذرف دموعها دون شعور منها حتى قاطع الصمت دخول أخيها الأكبر

خالد: مفيش أي تغير

روشان : وايه ال هيتغير زي ماهي حتى لو اتغيرت تتخيل اني كنت هكون قاعدة كده

العنقاء//phoenixحيث تعيش القصص. اكتشف الآن