الطفل الكبير.....part 1

1 0 0
                                    

النضر للبعيد يشعل في داخلنا الأمل والحماس لنصبح مثل الآخرين بل افضل
منهم 🦋✨



ليون ☝️

في احد المدن المطله على البحر وهدوء احياءه والناس المنتشره هونا وهناك والاطفال الذين يلعبون الكره وكل مجموعه اطفال يلعبون العاب مختلفه وهنا بين المنازل الشامخه والعاليه كان يقيم ليون بطل روايتنا البالغ من العمر ١٥ عام كان قد افرجا عن جفونه ويضهر لنا عيناه ذات ألون الأزرق كالسماء الصافيه والمائله لزرقت البحر وشعره الأبيض المنافس لبياض الثلج، رفع هاتفه ليرى الساعه ٩:٣٠صباحاً كان قد تأخر عن الموعد المحدد لذهابه لرؤية رئيسه الجديد او لنقول متدربه الجديد لانه هو الرئيس الذي لايعلم عنه اعدائه نهض من سريره دخل حمامه الخاص ليستحم وبعد مرور الوقت خرج لافاً المنشفة على جسمه النحيل فتح خزانته ليخرج بلوفر أسود وجنز اسود ومعا انتهائه ارتداء جزمته ذات الون الاسود و الابيض من الحواف بعثر شعره ونظرا لنفسه في المرأة وقال بأعجاب بنفسه
".. ياإلهي كم ابدو جميل .."
.
.
.
خرج سريعاً من منزله ليلحق موعده الذي فوت عليه ساعتان هذا غير الوقت الذي اخذه في تجهيز نفسه
وعند وصوله دخل بهيئته المخيفه مع ملامح وجهه البارده وبشعره المبعثر ودخل لمكتب رئيسه دون طرق الباب وهنا غضب الرئيس غضب جزئي فمن الغريب الذي يدخل دون طرق الباب حتى السكرتيرة تطرق بابه، إذاََ من خلف الباب قال الرئيس بصوت مرتفع قليلاً
" من انت ياهذا الا تعرف كيف تطرق الباب ام تريدني أفرق هذا في رأسك لكي تتعلم كيف تطرق البا.. "
قطع كلامه روئيت ليون كان قد رفع المسدس أمام رأس ليون، كان قد علم ليون انه لايعرفه لذا قرر اللعب معه قليلاً ليبتسم ليون ابتسامه خبيثه يزامنها قوله
.. "واو لديك ردت فعل جيده ايها الرئيس الجديد .."
اعاد الرئيس سؤاله بينما يضغط اسنانه العلياء بسفلئ وينطق من بينها بقليل من الصبر
" قلت من انت ايها الطفل .. "
قال ليون بهدف إغاظته ولايعلم انه أغضبه
".. جئت للعب معك .."
ناداء الرئيس على الحراس ليمسكوه ولكن هنا الصدمه انا لاحد دخل او فكر من الاقتراب من الشاب او علينا القول المراهق المتهور ليون لان ببساطه الكل يهابه صاح الرئيس بنفاذ صبر
". أيها الحراس المهملون اين انتم.."
وبعد وقت ليس بطويل مع ابتسامة ليون المستفزه صاح الرئيس بأعلى صوته مع الغضب الذي تملكه
.. " انتم مطرودون جميعاً.."
ابتسم الحارس ابتسامه خفيفه من خلف الباب مع ضحكات ليون العاليه وقال وهو يمسح دموعه الوهميه
".. لابأس ساخبرك من أنا.."
واكمل بقول
".. لعلك لاتصدق ولكن أنا رئيسك ولا اعلم كيف جعلوك رئيس لهم ولا تعلم حتى من هو الرئيس الاساسي.. "
بصوت بارد نطق بجملته متزامنان وضع كلتا يديه بجيوب بنطاله الأسود الغاتم
وهنا صدم الرئيس او لنقول المتدرب من ليون وهم فاتحاً فمه وقال
".. لا تثرثر كثيراً ايها الطفل واذهب والعب مع منهم في سنك.."
وهذا جعل ليون يشتعل غضبا وقال ببرود وغضب وجعل ذلك الحارسان من خلف الباب خائفين
".. حقاً لديك الجراءه لتحدثني هكذا.."
تزامنا قوله مع اقترابه من الرئيس (فراس) والذي جعل فراس خائف من برود كلماته
".. لايمكني القول انك لاتعرفني من البدايه بدأت العب معك لكن الان ابداً لن اسمح لك بأن تهينني هل سمعت.."
وضع يده على عنق فراس حتى انقطع نفس فراس تماماً وكاد يسقط ميت لولا تلك اليد التي وضعت على يد ليون و التي فرقت فراس من الموت تلك اليد التي يعرفها ليون حق المعرف وكيف لايعرفها وهي لي اعز شخص له الذي لم يكن سوى ليوان الذي تربيا سوين وكل منهما يكمل الاخر
سقط فراس يلتقط انفاسه بصعوبه بعد ان كان قد اصبح على شرفة الموت وما ابعد عنه سوا يد ليوان التي منعت ليون من ان يصبح فراس في عداد الاموت
":.. لقد أهانني ليوان ..."
تذمر صاحب العينان الزرق لصديقه الذي منعه من قتل فراس قال له ليوان وهو يحاول ان يجعل ليون يهداء
"..لابأس عزيز ليون سأجعله يندم.."
قالها ليوان وهو يطق اصابعه ويصدر اصوت جعلت فراس يخاف ويرجع للخلف، ولم يكن اسواء من ليون ليوان
ابتسم ليوان ابتسامه خبيثه واخذ فراس وسحبه من خلفه معه خارجاً، اخرج ليون زفيراً لتهدئة اعصابه

في الخارج
.
.
.
.
.
.
قال ليوان وهو يترك فراس يسقط أرضاً
".. هيي فراس عليك ان تحسن من كلامك مع ليون وايضاً تحسن علاقتك معه.." ثم اكمل بقوله
".. وهل انت بخير.."
انصدم فراس من تغير هذا الفتى فجأه فهل هو منفصم ام ماذا، اوما فراس دلاله على انه بخير ثم قال
" هل هو الرئيس حقاً.."
فقال ليوان وهو يبتسم
".. نعم فهو في الحقيقه من أسس هذه العصابه ولكن عليك ان تعلم جيداً انه أسس هذه العصابه لأجل هدف محدد وانه للخير لانه مرا بماضي اسود يدمر حاضره ويلطخ مستقبله.. "
ثم صمت بألم على ما يحدث لرفيقه واخيه
واكمل قائلا
".. وهو يجعل من اكبر منه رئيس وهمي من اجل العصابات الأخرى واعداء اخرين،وانت اليوم اهنته وهو لا يجعل من يهينه يتنفس ثانية واحده وبما انك في الثالثه والعشرون فقط لما ساعدتك افهمت اي يعني ان امامك عمر عليك العمل عليه معنا هنا حسناً.."
نظر له فراس بطرف عينه وابتسم وقال
"..شكراً لانك ساعدتني وايضاً يبدو ان هذا الفتى عاش حياتاً اكبر من عمره.. "
ابتسم ليوان مع ضحكه خفيفه وقال
"... انت لا تتصور ما عاشه هذا الفتى ففي النهايه مازال في خامسة عشر من عمره.. "
انصدم فراس وقال
".. أهو حقاً في الخامسة عشر .."
توسعت عينا ليوان بدهشه من قول فراس اهو حقاً مندهش من عمر ليون وقال
".. الا تعلم انه في الخامسة عشر من عمره اذاً لماذا نعته بالطفل.. "
قال فراس بدهش من عمر هذا الفتى
".. انا لا اقصد انه طفل انا حقاً ظننته في السادسه عشر اي اني كنت اقصد ان يلعب العاب الفيديو التي يلعبها الكثير من شباب هذه الايام.."
ثم اكمل بقوله
"... اذا كان عمره ١٦ اذا عمرك انت .... "
توسعت عينها تزامناً مع وضع يديه على فمه وقال ليوان
".. اجل ولكن ليس مثله تماماً بل اكبر قليلاً اي اني في السابعه عشر .. "
قال فراس
".. واو لكن انت اطول منه وجسمك اقوى من جسمه انت.. "
قاطعه وضع ليوان يداه على فمه وقال
"..ارجوك لا اريد سماع هذا الكلام مجدداً وعد لحيث كنت ستموت (مكتبه) فإن ليون قد ذهب.."
وهم هو الاخر بذهاب......
*
*
*
*
يتبع
~~~~~~~~~~~
اتمنى بإنها نالت اعجابكم.
SMILE 😊.

لاإله إلا الله...
استغفر الله...
سبحان الله...
الله اكبر...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السعاده قصه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن