كان هناك شخص يدعى اليكس كان شخص يبحث عن شيء مختلف عن الاخرين حيث انه لا يريد المال و لا الذكاء . كان يبحث عن الاهتمام و القليل من الحب لكن هذا الاهتمام هو سبب قتله
لقد قتله بطريقة غير عادية حيث أنه حياً لكن قد مات داخلياً و يشعر انه في الفراغ لا يعرف أين هو و لا يميز ما يريد و لا ما يحتاج اليه الان و لا يعرف ما يحب و .... . إن الحياة رمته جثة هامدة
لقد بدأت قصته منذ كان صغيراً ، كان عمره لا يتجاوز الثاني عشر . كان يعيش في منزل صغير و كان لديه مشكلة مع اسرته حيث انه كان يعيش مع اربع فتيات و الذي كان اليكس اخوهم و هو الاخ الخامس و كان أيضا معهم أمه و أبيه . ملاحظة إن أليكس الاصغر بين اخوته الثلاث ( هوسا و هوين و منبيول ) . أما أخته سولار فهو اكبر منها بي ستة سنوات
الذين ( أهله ) كانوا أكبر منه بكثير حيث ان الفرق الذي كان بينه و بين أهله يتجاوز الاربعون سنة و كان يعيش في مكان غير ملائم له حيث ان اليكس يحب عيش على طريقة الغرب . كان يحب المفتاح و يكره الناس التقليدية و المتدينين
كان أخوات اليكس الثلاث ( مونبيول و هواسا و هوين ) علاقتهم معه ليست مثالية مثل ما يتخيلونه الأقارب الذين أظهرنا هذا لهم هذا . أما سولار لم تكن تزعجه بل كان يحبها كثيراً .
عندما ولد اليكس حتى عمر السادسة عشر كان أخواته يتجاهلون وجوده ، حيث انه وحيد داخل المنزل و خارجه ، ليس لديه أصدقاء يتكلم معهم و لا إخوة يقول لهم ما يريد او ما يزعجه . و لا أخاً يقول له ما يجب ان يفعل و ينصحه
كان اليكس لديه أخ اكبر منه بسنة لكنه لقد مات أخاه و هو في بطن أمه ... و هذا ما جعل أمه تخاف عليه ( أليكس ) اكثر من الازم . حيث انها كانت تدافع عنه و تأمن له كل شيء . و لاكن لم تكن تفهمه او تعرف ما يريد حقاً ...
و كان أبيه في العمل دائما ليس لديه وقت ، حتى ان اليكس لا يرى أبيه مع ان ابيه يعيش معهم في نفس المنزل . حيث كان اليكس يذهب الى المدرسة و ان دوام أبيه في العمل مخالف لوقت أليكس إن إبيه يعمل منذ الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى منتصف الليل الساعة الثانية عشرة . إن هذا سبب آخر يزيد من وحدته و يجعله اخرق و لا يعرف شيئا عن الحياة الحقيقية و صعوبتها و مخاطرها التي يجب أن يقول لها ابيه او أحد من عائلته . أما أمه فكان لا تفهمه ابدا لا ما يريد و لا ما يحب ... و بالإضافة إلى كون امه تقليدية و متدينة و تهتم الى ما كان يقوله الناس و يأثر عليها . إن عائلته كلها هكذا عكس ما يحب و يرغب
اما عن حياته في المدرسة لم تكن افضل من حياته العائلية . حيث لم يكن لديه أصدقاء صادقين ، ذلك بسبب انه من التلاميذ المجتهدة ، كان اصدقائيه يتشاجرون على من سيجلس بالقرب منه من اجل ان يساعده في الامتحانات ( مصلحة ) ... و لكنه لم يكن يكره هذا
ان كل ما مرة به ولد لديه جفاف عاطفي ، حيث انه قد شعر بعدم وجوده بمعنى اخر لا احد يهتم به ، يحبه حقاً ، و لا احد يُعبره إلا من اجل مصلحته ... و كان يقصد اي شيئ بسرعة . حيث انه لم تعلم ما معنى الحياة الحقيقية ، لا يعرف سوى ما تعلمه من المدرسة عن جسم الانسان و ما تحتاجه النباتات .... امورٌ ليس لها أهمية في الحياة الواقعية .
في يوم من الايام
لقد خرج مع اسرته إلى القرية ، كانوا يفعلون ذلك كل سنة في عطلة الربيع ، أما بالنسبة إلى بقيت السنة فقد يبقى بالمنزل الذي يوجد في مدينته من اجل المدرسة ( أي انه لا يرى أصدقائه و أقربائه الذين يقيمون في قريته ) ...
و كان لديه صديق يلعب معه ، لكنه وجرد صديق اي انه ليس جيد كما توقع أليكس . و سوف تعرفون مع الوقت لماذا ...
ان اليكس ليس جميلاً ، حيث أنه كان سمين و لا يعرف اي شيئ عن الجمال ، و هذا بسبب خوف امه عيله حيث انها كانت لا تجعله يخرج من المنزل ... و هذا أيضاً ما كون له شخصية غامضة و محايدة ، و ضعيفة
أنت تقرأ
Golden Heart
Romanceقصة تتكلم عن حياة شخص حقيقية و عن ما قدمت له الحياة ملاحظة : القصة لا ينصح بها للصغار ( تحت السن )
