استيقظت هازان بتعب : اوووووف ما هذا الالم ....جسدي يتكسر ...
اعتدلت ببطيء وتعب لتشهق : اين ملابسي ....
اغمضت بقوه وهي تعض شفتها : قضيت الليله مع ياغيز ....
دخل ياغيز بابنه يجينك : اجل حدث ...وكنتي شغوفه كثيرا ...قالها وهو يغمز ...
فتحت عينيها بقوه وصدمه وهي تسحب عليها الغطاء اكثر : اصمت ...
ضحك بقوه ....ليتجه الي الكرسي امامها ويجلس باستمتاع : امممممم .....هل تخجلين حقا ؟؟؟؟ لقد فعلنا الكثير امس ملكتي ...لا اظن انه هناك بيننا للخجل ابدا ....
هي بتوتر وهي تحاول النهوض وهي تلف نفسها بملائه السرير : ما حدث بيننا كان مجرد نزوه ...لحظه ضعف ...
هو بغيظ: اها اجل ...انظري بالمراه يا عزيزتي اذا ....وما تلك العلامات علي جسدكي هاااااا؟؟؟؟لقد شوهت جسدكي بعضاتي عزيزتي ....
احمر وجهها وصرخت : ماذا تقول انت اصمت ..
ياغيز بثبات: لا تخيفي الطفل ..
هي : اصمت اصمت .....
ياغيز: هيا يها ....انزعي هذه عنكي وانظري بالمراه ....فتلك العلامات ليت بزراعيكي ورقبتكي فقط ....بل بكل انش من جسدكي ...
وضعت يديها علي فمها وهي تمسك بياليد الاخري الملائه بقوه: انت مجنون ....
ضحك بسخريه: هل اساعدك كي تتاكدين اذا ...لتري علامت ملكيتي؟؟لا اشك عزيزتي ان الطفل الثالث بالطرق بعد ان ارتكي تيمني بكي امسك ...وانت مازالتي تقولين لي ما احدث بيننا مجرد شيء عابر وهراء بالله عليكي ....
قبل ياغيز راس جيينيك ولعب بذقنه علي راسه ليبتسم الصغير وهو يلعب باذرار قميصه ...فاكمل ياغيز: اممممم ماذا لا ان اسمع صوتكي؟..؟
هازان بغضب : مجرد انعدام اراده ولحظه ضعف ...فنحن بشر كما تعلم ..؟؟
اغتاظ بقوه ...لتيجه الي السرير وهو يضحك لصغيره وضعه وهو يبتسم له: امممم والدتك عنيده ...فقط لنريها مدي انها مخطئه ...
التفت اليها وهو يتخلص من قميصه مره واحده لتشهق ...علي منظره ....
ياغيز بتحدي: وهل هذه العلامات ايضا مجرد ضعف يا هازان ؟؟؟ لاساعدكي قليلا ...هذه علامات اسنانك ...وشفتيكي علي جسدي ....اذا اي امراه تفعل شئا كهذا بلحظه ضعف ...؟؟؟مجرد لحظه ضعف ... هااا لاجيبي؟؟
اغمضت بقوه وخجل: يا الهي هل فعلت هذا ...
ابتسم ياغيز وهو يتجه اليها امسك يدها ووضعها علي صدره محرك يدها الي معدته وهو ينظر الي عينيها : هذه علامات امتلاكك لي ...افهمتي؟؟؟
وهذه اكبر علامه علي امتلاكي لكي ....قالها وهو يسحب وجهها بذقنها ويميل عليها ليقبلها برقه اذابتها ...ابتعد وهو ينظر اليها ليهمس: ملامحكي وذوبانكي بين يدي هذه علامتي ....
واجهي الامر يا هازان انتي لا تستطيعين ان تتخطي حبكي لي ....
سحبها من خصرها وهو ينظر الي عينيها بعينيه البللوريه وهمس بحراره : هيا هازان اخبريني انكي لم تتخطيني ....
ارتجفت هازان وضعفت بين يديه لتنظر الي عينيه بعمق كبير : اجل انا اعشقك يا ياغيز ....
ابتسم بحب ليكمل: هل ما حدث بيننا مجرد لا شيء ...لحظه رغبه هوجاء منا ؟؟؟؟
اغمضت بقوه: يكفي...
ياغيز بقوه: اجيبيني...
نظرت اليه : كان عشقا ....ابتسم ياغيز بقوه وانتصار ليبتعد عنها وسط صدمتها ....
ليتجه الي ابنه بعد ان ارتدي قميصه وحمله واتجه الي الباب لينظر اليه بانتصار : شكرا ملكتي ...حقا اردت ان اسمع هذه الاعترافات اللذيذه علي الصصباح ...غمز لها ليتركها ويخرج بضحك...
لتصرخ بقوه ...وهي ترمي بالمزهريه علي الباب : اكررررررررررهك ...........
ابتسم ياغيز وهو يدخل الي نرمين ليتحدث الي يجينك: امك مجنونه يا بني ...ومزعجه ...
نرمين بضحك: لكنك تحبها يا اخي...
ياغيز بضحك: لا لا اعشقها واحبها ...
دخلت الحمام وفور انتهائها ...خرجت وهي تتجه الي المراه ...
وقفت ونظر الي نفسها قليلا لتتنفس بقوه ..وهي تتخلص من ثوبها لتكشف عن العلامات التي ببشرتها ...بكل انش ....
اقتربت بصدمه من المراه وهي غير مستوعبه ان هذا حقيقي ....
يا الهي لقد تشوه جسدي ؟؟؟ ايها الشرهه......
اتجهت الي الخزانه وهي تاخذ بنطالا اسودا من الجينز مجسم ....و قميصا باللون الياقوتي ...
لملمت شعرها وربطته كعكه وارتدت حذائها الانيق ....ورشت عطرها الساحر بمناطق النبض لديها ...
وارتدت ساعتها الفضيه ...وعقدها الاشبه بالحلقات المعشقه ببعضها ...وضعت حجابا طويل وخفيف علي شعرها ولفته بدون ثبيت ....كان مريحا ...
خرجت هازان واتجهت غرفه الاطفال ...
فتحت الغرفه بعد ان طرقت لتضحك: اووووه ايها الشباب ماذا تفعلون ؟؟
فتحت نريمين فمها بابنهار: هازان اختي؟؟؟ ما هذا الجمال ...ما شاء الله ....سيصاب اخي ياغيز باللعثمه لا ماحال ...ابتسمت هازان بقوه وهي تقبل جينيك و مارت : اين هو ؟؟؟
نيرمين: انه بالمكتب ...
ابتسمت : جيد ...ساذهب قليلا ...هل يمكنكي ان تهتمين بهم قليلا بعد ..
نيرمين: بالطبع يا اختي لا تقلقي...
نزلت هازان الي الاسفل ...ونظرت الي باب المكتب ....ثم خرجت من المنزل تماما واتجهت الي الاسطبل ...
فور دخولها اتجهت الي عاشق ووقفت امامه: صباح الخير يا عااااشق ....انظر عليك ان تخبر صديقك المجنون انني مستائه منه كثيرا ...لكن لا تقلق انا احبك كثيرا ....رتبت علي وجهه وهي تمسح عليه بحب...
اكملت بضحك: والان اعذرني علي الذهاب الي حبيبه قلبي عذراء...
اتجهت الي عذراء وهي تسحبها الي خارج الاسطبل الي ...الساحه ابتسمت بحب وهي تضمها : اشتقت اليكي .....
لتصدر عذراء صوت صهيل قوي....ضحكت هازان بحب: وانا ايضا احبكي....انتي الوحيده الكفيله بجعلي اخرك من حزني وانفض افكاري السيئه ....انتي و ذلك عديم الرحمه البارد ...
لكن لا باس ..سنتخطي كل شيء...من اجل اطفالنا ...يا الهي اقصد اطفالي ...لن اسامحه ان خانني حقا ...انا اشعر بالقرف من نفسي كوني استسلمت له امس ....كم كنت ضعيفه ...
صعدت هازان علي ظهر عذراء ...
وراحت تتحرك بها ...وتدور بمسارها .....
ظلت هكذا مده ....
ظلت هكذا مده ....
حتي خرج ياغيز ...واتجه الي الاسطبل ايضا ...لكن اثناء دخوله سمع صوت صهيل عذراء اتجه الي الساحه ..ليقف بصدمه وهو ينظر الي عنيدته وهي تمتطي عذراء بشكل احترافي تلقائي منها ...همس بنفسه: لما عليكي ان تكوني بهذا الجمال ؟؟؟
وقف قليلا وهو يحفظ ملامحها وتفاصيلها ...وهو يشعر بالبعد بينهما ...علي الرغم من جنونهما امس الا ان الامر لا يقاس بمجرد علاقه جسديه بين الطرفين ...الامر شعور ...ومعامله ....وارتياح نفسي ...ربما الامر كبير والكلام اكبر ...ومن يري الامر ...]راه مجرد سخافه او هراء ...لكن حقا الشخص كلما كان عقله واستيعابه كبير و مدي نضجه ايضا ...
كلما فهم الامر باحكام ...وعلم ان الامر لا يسير بعقل فقط ...او بجسد فقط ...او بقلب فقط....
اي امر بالحياه يحتاج الي استشاره من الجميع بداخلك ....مع ضميرك ونفسك ايضا ...
كان ينظر اليها وهو يحمد الله علي كونها له ينتمي اليها وتنتمي اليه ...ام لاطفاله ...وام له مسكنا وحسا ....
الزوجه المراعيه الشغوفه والتقليلديه.....
العشيقه باسمي معنا لها واكثره احتراما وعشقا بمدي الشغف والهوي....
الاخت المثاليه التي لا تتترك يد احد يحتاج المساعده ...
والمرأه والعذراء بكل تصرف و كبر وعناد و جنون وطيبه قلب ونفس ....هو لا يبالغ ....الامر فقط تطلب منه الحب كي يري كل هذا بها ....رغم ان كل هذه الصفات موجوده بها اساسا ....الا ان الشخص منا اعمي ....يعيش حياته دون ان ينظر بعمق ..فقط ينظر الي الوجه ...وليس الي الجوهر ....
قاطع هيامه بها ...صوت هاتفها ....
راحت هازان تبطيئ ...حتي نزلت من علي ظهر عذراء ...
هازان: مرحبا؟؟
فولكان: هازان ؟؟؟مرحبا ...
هازان بشء من الغضب: هل انت بخير؟؟؟
فولكان : هازان انا ...
هي : رجاءا لا اريد سماع شيء...يكفي ما حدث امس ....بسببك وبسبب افعالك ...خرب الزفاف ...
فولكان: انتي لم تجيبيني...
هي بغيظ: انظر سيد فولكان ....انا لا احب هذا ...نحن زملاء عمل فقط ...افهمت ؟؟؟وان كنت ستظل تفعل هذا ..انا ليس لدي مانع بالاستقاله من الشركه ...افهمت ....امس ...يعني ما حدث لا استطيع ان اعيب علي ياغيز ابدا ....فهو حتي وان كان سيئا ويخونني .....لديه الحق في ان يدافع عني ...هو زوجي ....والي هذه اللحظه احترمه ....هو لم يتعدي علي ابدا باي شيء...
اما انت فتعديت علي ما ليس ملكك....انت اهنتني امس ....وياغيز رد اهانتي ....لذا يكفي .....
فولكان : ياغيز خانكي يا هازان ....خانكي وانتي حامل باطفاله ....فرح الان حامل يا هازان ...كيف لكي ان تستمري معه ؟؟؟
ان كان من اجل الاطفال ...فلا تشغلي بالكي ...سنؤسس عائله جميله معا ....ساهتم بهم وكانهم اطفالي ....
هازان : انا لن احب غير ياغيز ....يا اسفي عليك ....
لتغلق الهاتف تنفست بقوه ...لتشم رائحه عطره ...التفتت ورائها ....لتصطدم بحضنه ....ظل وجهها بصدره وهي لا تتحرك ....لتشم عطره وعبه الذي جعلها تضعف مره لاخري وتستسلم له لتستكين بين زراعيه ....
شعرت هازان بشفتيه بعنقها وهو يهمس: اصاب بالعشق بكل مره اراكي وبكل حديث اسمعه منكي ....وبكل انفعال ....اذوب بكي بكل لحظه ....
ابتعد ونظر اليها : اليس حرام ما يحدث معي ...
نظرت الي عينيه وابتسمت بحسره: لما فعلت ذلك يا ياغيز ؟؟؟كيف لك ان تنظر الي عيني وتكذب ..؟؟؟انت لما حتي لا تدافع عن نفسك؟؟؟ انا لا افهمك ..هذا ينهش قلبي....
ياغيز بغموض: وان كنت اخطأت ....الن تسامحيني؟؟؟
اغمضت بالم وهي تعض شفتيها: ولما اخطأت يا ياغيز ؟؟؟ الم تستطيع الصبر ولو قليلا بتلك الفتره ؟؟؟ كيف اقتربت من احد غيري ؟؟؟
كيف سمحت لهاتين اليدين ان تلمس غيري ...
اقتضبت حاجبيها بقهر وتحدثت بقوه وعينيها تتجمدان من الدموع ...التي لا تنهمر ابدا امسكت قميصه: كيف سمحت لشفاهك بان تهمس بغير اسمي ....
ابتسم بالم : تظلمينني يا هازان ....
هي بنفاذ صبر: اعطني جوابا ...الحب والعشق ليس كل شيء يا ياغيز ...قبلاتك واعترافاتك ليست كل شيء....انا بعد كل ما ممرت به بسببك .....مازلت احفظ مكانتك ....وانت ؟؟؟ماذا تفعل هاااا؟؟؟؟
ياغيز بجمود: الطفل ليس طفلي ....
هازان وهي تنظر الي عينيه بجرأه : هل كنت مع فرح يا ياغيز؟؟؟؟
صمت قليلا وهو ينظر الي عينيها : اجل ...
فتحت عينيها بصدمه ...لتري مدي صدقه ...ابتعدت عنه لتنظر الي عينيه مره اخري : شكرا لانك لم تكذب ....
تركته واتجهت الي المنزل ...
ليزفر ياغيز بقوه : ليتكي تعلمين الامر فقط...
ذهبت هازان الي البيت ...واخذت معطفها الاسود و عدلت حجابها ....واخذت حقيبه لها ...وخرجت ....
وقفت قليلا امام السياره ...ولكنها اتجهت مره اخري الاسطبل ....لتراه واقفا امام عاشق.....
دخلت بسرعه الي عذراء....
ياغيز : هازان ؟؟؟
امتطت عذراء ....وخرجت من الاسطبل بسرعه ....ركض ياغيز ورائها وركب السياره ليذهب ....
ركضت هي بعذراء متجهه الي القصر....
فور وصولها ...صعدت الي الاعلي ..
لتفتح باب غرفه فرح .....
كانت نائمه ....هجمت هازان عليها وامسكتها من شعرها بقوه وهي تسحبه ....لتصرخ فرح : اااااااااه ماذا تفعلين هنا؟؟؟
هازان بصراخ: ماذا افعل؟؟؟؟انتي ماذا تفعلين هنا يا عااااهره .....
ابتسمت فرح بالم: امممم اخبركي ياغيز بانه سيطلقكي اذا ....
احمرت عيني هازان بقوه كبيره ....لتترك شعرها ....وبقوتها اعطتها صفعه علي وجهها ...لترتمي فرح علي السرير ....
صرخت هازان عليها : لن اتطلق منه ...لاسمعتي ...
هي باستفزاز والم: سيحدث ...[سبب طفلنا ...ألم يخبركي بالليله التي قضاها معي اثناء حملك ؟؟؟؟
بصقت هازان بوجهها : تحلمين يا تافهه ....امثالك عار علي اطفالهم حتي .....كم انتي مستغله ....ليلعنكييي الله ....تستغلين طفلكي الذي لم يكتمل بعد ....اسفي ....تفوووو...
حضر الجميع علي الصراخ ....
سنان بغضب: اوووووف ياااااا ماذا فاتني ....
نيل بنعاس: والله حلال عليكي يا هازان ...يا بنت بالله انا احبكي .
هازان : انظري ياهذه ...تستجمعين قذارتكي من هنا ...وترحلين افهمتي ....لا اريد رؤيتكي ...
تركتها هازان وانسحبت من المكان ...لتنزل الي الاسفل : سيد عاصم ...السياره من فضلك ...
ليخل ياغيز بالسياره ...نزل بسرعه : هازان ؟؟؟؟ ماذا هناك ؟؟؟
نظرت اليه بقوه وعناد: طردت عشيقتك من المنزل ....لا اريد لقذاره بمنزلي افهمت ...ان اردت منها ان تبقي لتبقي بمكان هي تستحقه يا بيك ....علي الذهاب الان لدي عمل ...ارتدت نظارتها بغرور وهي تصعد الي السياره لترحل ...
اشتعل ياغيز بقوه : اممم هااااااازاااااااااان ....
ليتجه خلفها الي الشركه .....
صعد ياغيز بغيظ وهو جزم ان راي فولكان حولها سيلقيه من النافذه ....
دخل ياغيز المكتب لكنها ليست موجوده ...
حتي سال السكيرتاريه : اين هازان هانم ..؟؟
السكرتيره: بالاجتماع سيدي...
تعجب ياغيز وهو يدخل ليصدم من منظرها ....كانت واقفه تشرح علي الشاشه ....ونظرات الجميع عليها باعجاب ....واولهم فولكان ....
ياغيز بجنون وهو يتجه اليها ليسحبها وسط صدمه من الجميع : الي الخارج الان ....انتهي الاجتماع .....
خرج الجميع وفولكان علي مضض ....
اتجه الي الباب واغلقه ....
ليلتفت اليها بخطوات سريعه وغاضبه ...لقع قلبها وتختفي قوتها وعنادها ...
امسك رقبتها وهو ينظر الي عينيها بعمق : ما تفعلينه خطأ ...
جملته دخلت الي جوفها ...معدتها ارتعشت .....جملته بهمسه ....ارعبها طريقته ...
فجأه احاط خصرها وحملها الي المنضده ....تخلص من حجابها بحركه منه ....وفك شعرها ....ليدفعها جذعها علي المنضده ....فرسم شعرها حولها باهمال وكانه لوحه فنيه
...لكنه بحال غيره وجنون ومشاعر هوجاء ....غضب وغضب وغضب..ذراعيها اعلي راسها ونظر الي عينيها وهو ينحني عليها بعد ان زرع جسده بين ساقيها : تماديتي يا هازان ...
كان قلبهال ينبض بشده من وضعيهما هذا ....ياغيز ليس بالفتي السيء...!! صحيح ؟؟؟ لا يعرف هذه الحركات ..؟؟؟ عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اذا لما انا بهذا الوضع بالطبع نحن لا نرقص سلو مثلا ....
هي توتر: اب...ابتعد عني....
تكلم بشراسه امام شفتيها وعينيه تخرج الشرر : اجبريني اذا ....
وبحركه واحده امسك يدها بيد ...والاخري تحسست جسدها بجرأه كبيره ....حتي ضغط بيده علي فخذها وهو يرفع ساقها لتحيط بخصره ....
كانت تنظر الي عينيه الداكنه ....يا المصيبه نيته سوووودااااااء
ابتعد عنها وساقها مازالت معلقه علي خصره ...لينظر الي جسدها بشوق ...وهو يحل اذرار اكمام قميصه ويبتسم ابتسامه جانبيه خبيثه : لاريكي جانبا اخر من ياغيز ايجيمان ايتها العنيده ....ما رايكي ؟؟؟ هاااا ؟؟؟
انهي جملته وهو يكمل الي ربطه عنه ليفكها ....مال عليها وربط يديها اعلي راسها ....
قبلها بخفه علي انفها ليتجه الي الاسفل ...رفعت هازان برعب راسها : ماذا ستفعل ...لتشهق : هل جننت ياغيز نحن بالشركه ...ماذا تفعل ؟؟؟
ضحك بشر وهو يفك ذر بنطالها : اصمتي ان كنتي لا تريدنا ان نكشف ...
وبحركه واحده منه سحب كنزتها الي الاعلي ...حتي كبلها علي عينيها بزراعيها ....لتكشف كل شيء ....
هازان بصوت مرتجف : يااااغيز فك قيدي...
اتي صوته لها لترتعب اكثر زلكن هذه المره قريب منها : خمني ماذا سافعل ...
هي بغضب : اكيد لن تشرح لي المناقصه ...هيا ....
مال عليها : كما تريدين ...تحبين الامور الصعبه .......
ارتعش جسده عندما شعرت بانفاسه علي عنقها : ان رايتكي تتحدثين مع هذا الحثاااله .....سأجعله لا يفكر بالارتبااااط باي احد مجددا ....
عضت هازان علي شفتها بقوه وهي تهمس : ياغيز .....
لياتيه صوتها مجددا : امممم تشعرين بالحماس هاااا؟؟؟؟
ارتعش جسدها اكثر: ياغيز ارجوك .....
همس امام شفتيها : ماذا ؟؟؟
اغتاظت هازان : ان كنت ستقبلني فافعلها ...لأكن لا تغيظني هكذااا....
ليقطع كلماتها اندفاعه الي شفتيها بقوه .....
وهو يقبلها بعمق اذهب عقلها تماما ....كان شغوووفا لدرجه انها لم تستطع مجاراته حتي بانفاسه ....
شفتيه تتحركان بتناغم مع خاصتها بعشق وقوه ....مع اثبات ملكيه من اسنانه و لتخطيط شفاهها العسليه التي اتت بارادته ارضا ...كانت اسنانه لا تتوقف عن اكل كرزتيها بحميميه لذيذه ....حتي ابتعد وهو يمتص السفلي ويشدها باسنانه ...ليهمس وسط انفاسهما المبعثره وسط ضحكه بخبث: ادميتها ....امتزج لعابي بدمائك ...لنقل ان الامر رائع .....
لم تتكلم هازان ...بل لاحظ احركه فكها وشدها علي اسانانها ....واحمرار وجنتيها ...ليبتسم بانتصار : لم افعل شيئا بعد ...عقابي مازال ساريا ....
وضع شفتيه علي رقببتها تحديدا نبضها ....ليبتلع تلك النقطه بهيام ...ويديه تسير علي جسدها بحب لتجعلها تستكين بين يديه ....
تحدث من بين قبلاته لرقبتها واكله لعظمتي ترقوتها : لنعيد تعيين هذه العلامات مره اخري ....ولكن ساحرص هذه المره ان تكون ظاهره وتؤلمك ايضا ...كي تتذكري الي من تنتمين ....
كانت لا تتحدث فقط تشعر بجنونه الذي ولاول مره تراه معه ومنه ؟؟؟ انه شخص مختلف ...؟؟؟ شغوووووووف ومجنووون ....ما هذا الجانب ....يخيفيني قليلا ....لكن تبا ..انا احببت هذا الجانب ايضا منه .....
اكمل نهمه لها ...الي نهديها ليهرب بعد تقطييعه لجلدها الي علامتها المميزه ...ليتذوقها بمهل وتلذذ جعلها تنتفض تحته ....فاقدين الزمن والمكان واي شيء اخر ....
نزل بقبلاته الشرسه الي بطنها لتتحرك يديه علي طرف حزام بنطالها ...
هازان بضعف: ياااغيز يكفي ....رجاءا ....
يايغز وهو ينزله قليلا بعد ..حتي ظرهت ندبتها الثانيه ...ليضحك بخبث : انا من اقرر هنا ...ليبدا بتقبيل فخذها بخفه وعلامته السحريه بخصوص ...
اما هي فكانت تحاول ان تتنفس من جنونه هذا ....
بعد مده وهي تشعر بخدر بجسدها امسك خصرها وسحبها اليه ...ليعدل من بنطالها .....عدل كنزتها وهو يفك يديها من ربطه عنقه .....
نظرت اليه ووجهها باللون الاحمر وساخن للغايه وكانها اصيبت بحمي .....امسك شعرها ودفن وجهه به وهو يضمها بقوه وهي تضمه ايضا ...
والاثنين يتنفسان بعنف ...حتي استكانا قليلا ....
ابتعد لينظر الي عينيها تلك النظره الغامضه ....ليعض شفتها بخفه وهو يبتعد عنها : مازلت غاضبا منكي ...استجمعي نفسكي ....ياعقد اجتماعا خلال ساعه ....ولا اريدكي ان تشلحي جاكيتك ....افهمتي؟؟؟؟
تركها وخرج بينما هي لا تصدق ما حدث .....
هي بجنون: غاااضب ؟؟؟؟هو هكذا غاااضب مني ؟؟؟؟انا بورطه ...
خرجت متجه الي مكتبها بعد ان عدلت من ملابسها اتجهت الي مكتبها بسرعه بتوتر ....لتصدم بفرح و فولكان : انتي بخير هازان ؟؟؟؟ ماذا هناك ؟؟؟ هل عنفكي ؟؟؟ ماذا حدث؟؟؟
تنفست بقوه من وسط جمودها : هل انت بخير الان ؟؟؟
فولكان: اجل بخير ...انا اتحدث عنكي الان ...دعيكي مني ...
فرح بمياعه : لاذهب الي ياغيز ..
هازان: ياغيز غاضب الان ....لدينا اجتماع خلال ساعه ....علينا ان نجهز الاوراق ...
فرح: وما دخلكي ...ساذهب ...
هازان بغيره ولكنها رسمت ببراعه وجه خبيث لتقلق فرح: ان كنتي تريدين ان يتم طردكي من الشركه فحلال عليكي اذا ...
فرح برعب: ماذا فعلتي ؟؟؟كي يغضب هكذا ؟؟؟بالطبع هو غاضب لما فعلته بي هذا الصباح ...
ضحكت هازان بقوه كبيره ....ضحكه مستفزه ولكنها ساحره ايضا ....ليهيم فولكان وهو يبلع ريقه بصعوبه ....
ليتسمر الجميع بتلك اللحظه ...كي تشعر هازان بلحظه صمت غريبه .....
لتتحدث بغيظ : اساسا لم ياتي علي بالي موضوعكي هذا ....يعني هذا بيتي وعائلتي ...وانا لا احب الضيوف الغير مرغوب بهم ...
ولاول مره سأعترف يا فرح لكي ....انتي اكثر شخص امقته ولا اطيقه بحياتي ....هنيا لكي عزيزتي ...
التفتت الي الباب لتخرج ...لتراه واقفا مستندا ...]نظر اليها بغضب كبير .....
اوووووف لقد سمعني .....وسمع ضحكتي بالطبع .؟؟؟
انزلت عينيها من عينيه الغاضبه تلك ....لتخرج بسرعه من جانبه وهي تتجه الي المصعد ....بكل توتر وهي خائفه من زيارة تلك اللحظات التي كانت بينهما بالمكتب .....راسها لا يتوقف عن اعادة تلك المشاهد ...الشغوووفه ...وذلك الجانب الذي عشقته منه ...تباااااا ماذا يحدث الان ؟؟؟؟.
لم تنتظر كثيرا .....لترفع عينيها عندما سمعته ينادي عليها : هاااازااان ...
فور ان نظرت اليه ...حتي ذهبت الي السلالم وهي تنزلها بسرعه هاربه منه ....
ليقف اعلي الدرج وهو ينظر اليها بتصميم: ايتها المجنونه ....تهربين هااااا؟؟؟؟ لا باس ...لن اترك لكي فرصه للتنفس بعيدا عني حتي ...
أنت تقرأ
عشق لا يعرف الرحمة
Romanceهازان احمد ايجيمان.... فتاه جميله محجبه وملتزمه.... ابنه الاغا الثاني بالعائله احمد ايجيمان شقيق حازم ايجيمان الاصغر، .. تحب الحياه ومرحه تحب صديق طفولتها سنان حازم ايجيمان.... ولكن..... تجبر علي الزواج من شخص تكرهه منذ الصغر البارد ياغيز ايجيمان ش...