هل تعرف عزيزى القارئ ازا اتاك شخصا بعدما تركك منز زمن وحيدا تفكر وتدخل فى صراع مع نفسك وتدخل فى دوامه التساؤلات واهمها علامه الاستفهام الا وهى لمازا ان هزه الاداه بشعه وبعد ان يكون حياته ويعيشها الا ويفشل فيها يريد ان يسترجعك ثانيه وكانك الاداه التى يريد بها ان يرمم حياته بدون ان يعير اهتماما لما قد كنت عشته بدونه ومن غير حقك ان تعترض ولا تسال حقا ان تركيبه الانسان هزه صعبه الفهم ام اننا لا نستطيع ان نعيش مع بعضنا حقا لا استطيع ان اواكب الزمن او افهم الناس كانت المره الثانيه ان يريد شخص التلاعب بمشاعرى ولكنى ابدا لن اسمح بزلك ابدا بسبب شخص ما تعلمت ان لا اسمح لشخص بالتلاعب بمشاعرى كانت من افظع التجارب التى تعرضت لها وحقيقى اتعلمت منها هل تعرف عزيزى القارئ باننا نحن من نسمح لهؤلاء الاشخاص بان يدخلوا حياتنا نحن من نريد هزا ولهزا فقد لمت نفسي ليس هو ابدا انا من اردت هزا انا سبب متاعبى انا لهزا استحقيت هزا لهزا علمت نفسي)
هنالك فى هزه الغرفه المغلقه جدرانها مطلاه بالابيض وهنالك سرير فى منتصف الغرفه يوجد ملاءه ابيض اللون وعلى جانبى السرير يوجد كوميدينو مطل على شباك ستائره بيضاء حيث يدخل منه اشعه الشمس وتفوح رائحه اوراق الشجر منه وصوت العصافير عليها
ترقد على هزا السرير فتاه زات شعر اسود طويل به تموجات خفيفه نحيفه نسبيا بشرتها خمريه مغمضه العينين تلوح بهما يمينا ويسارا محاوله فتحهما يقف بجانبها رجلا زو شعرا بنيا ولحيه خفيفه يرتدى معطفا ابيض يضع فى جيب المعطف قلما احمر وازرق ينتظر ان تفوق تلك الجميله من نومها كانت يديها اليمنى مغطاه بشاش ابيض ممداه بجانبها وفجاءه تفتح الفتاه عيونها وتنظر للرجل بجانبها وتلاقت اعينهما مع بعضا كانت عيناها جميله بالرغم من انها لم تكن ملونه تلتفت لتنظر حولها لم يكن هناك فردا من عائلتها معها لم تتزكر كيف اتت الى هنا نظر اليها قال هل تعرفى اين انت كان على ما يبدو بانه مشفى وهزا الرجل طبيبا ولكن لم تعرف كيف اتت ولمازا قال لها حاولى ان تتزكرى كانت تتزكر بعض الاشياء ولكن صورا غير مفهومه وكانها اطياف احست بالما فى يديها رفعتها كي ترى كانت ملفوفه بشاشا قال لها هل تؤلمك سوف انادى الممرضه كى تحضر مسكنا اول كلمه قالتها اين ابى وامى نظر نظره استغراب اتت الممرضه واعطتها المسكن قالت بنبره اعلى اين عائلتى قال حاولى تتزكرى كيف اتيتى هنا كانت هنالك صوره غير واضحه ولكن حكيتها كانت هنالك مدرسه كانت تجرى منها وتوقفت لتركب تاكسي وتهرب فيه ولكنها زهبت لمدرسه اخرى وفجاءه اخزها شخصا لمدرستها القديمه والم يديها يزكرها بحادثه غير واضحه معالمها ولكن لم تتزكر شئ قالت له زكرنى انت قال لا يمكن يجب انتى ان تتزكرى لا تضغطى على نفسك تزكرى على مهلك سوف اترككى قليلا لكى ترتاحى زهب وتركها محاوله استرجاع ما حدث ولكن بلا فائده .
عاد بعد فتره كى يطمئن عليها قال لها كيف حالك قالت بخير ولكن يدى تؤلمنى قليلا قال شئ طبيعى سوف ازودك بمهدئ قالت اريد ان اتحدث لعائلتى نظر اليها وقال سوف احاول الاتصال بهم ولكن لم يجيب احدا قال لا احد يرد وبعدها بقليلا اغلق الخط نهائيا احست بان هناك شيئا مريبا يحدث اى وكان ما يشبه التمثيليه كانت فاقده قليلا للزاكره ولكن لم تكن بهزا الغباء ضغطت على نفسها كي تتزكر شيا ولكن مجرد صور عابره كانت صور ازرار مصعد وصاله كبير من السيراميك وغيمه سوداء وفجاءه احست بدوار وصداع غطت وجهها بيديها محاوله انتزاع الالم قال لها هل انتى بخير قالت نعم لاباس تركها وزهب حيث اوصى التمريض عليها .