لقَد أخبَرتنِي أنَك تُحبُنِي عِند نَافُورَة الميَاه ،
كُنت بَرِيئاً بِطَرِيقَة جَمِيلَة جِداً
أحَببنَا وعَشقنَا بَعضنَا لِوَقتٍ طَوِيلأصبحَت الرُؤيَة ضبَابِيَة عِند نَافُورَة الميَاه
كُنت تُقَبِل شِفتَيه ، تَجعلهُ يُحَاوِط وُركَيك
كَان يَفعَل الأشيَاء الذِي كُنت تسمَح لِي وَحدِي فقَط بِفعلهَاألَم أكُن جَيدًا بِمَا يَكفِي بِالنسبَة لَك؟ هَل جَعلتُك تَشعُر بِالوِحدَة ؟
كَرهتُ نَفسِي وكَرهتُ كَيف لَا يُمكِنُنِي تَخطِيك
كَرهتُ عِندمَا كُنت تنَادِي أسمِي بَينمَا كُنت أحَاوِل الهرَب مِنك
هَل تُحِب رُؤيَتِي مُحطَم هَكذَا ؟صَوت مَوجَات الشَاطِئ عِند حوَالِي السَاعَة الثَانيَة عشَر والرُبع ، أزدَاد الصَوت مَع صِوت بُكَائِي
تمَنيتُ لَو يُمكِينُنِي أحتِضَانُك الآن ، لَكنِي كُنت مَن يَحتَوِيك لَيس أنتَ مَن يحتَوِينِي صَحِيح ؟
أبكِي بِأقوَى مَاعندِي وَحدِي أمَام الشَاطِئ حتَى سَمعتُ صَوتُ خطوَات قَرِيب منِي ، مَن سَيكُون مُستَيقظاً الآن ؟
شَعرتُ بِشَخص يُمسِك بِكَتفِي لِألتَفتَ لَه .. واللعنَة .
لقَد كَان أنتَ ، لِي يُونقبُوك اللعنَة !
" أوُه تشَانقبِين لَم أكُن أعرِف أنهُ أنتَ .. " نطَقت بِصَوت مِتوَتِر وجلَست بِجَانبِي ، مَالذِي تُرِيدُه ؟
" مَالذِي تفعلهُ هُنَا ؟ " مَسحتُ دمُوعِي لِأنظُر لَك ، لقَد أزدَدت جمَالاً ولَم تَعُد تُخفِي نمَشك ، لَكِن الهَالَات تَحت عينَاك أزدَادَت أيضاً
" لقَد كُنت أتمشَى بِالأرجَاء فقَط حتَى سَمعتُ صَوتَك لِذَا أتَيت لِأتَأكَد أن كُنت بِخَير ، يُمكِنُنِي الذهَاب أذَا أرَدت " لَا تذَهب ، لَا تَترُكنِي وَحدِي مُجددًا