الفصل السابع عشر

180 17 9
                                    

ابراهيم : لينا انتي اللي عملتي الملف بتاعكم تقدري تعملي دا
لينا : حضرتك عايز مني انا اعمل الملف بتاعكم
ابراهيم : أيوة طبعا انتي شاطرة و تقدري تعمليه
لينا بتردد : انا .. انا ممكن اغلط لا حاول تكلم حد تاني
ابراهيم قرب منها و مسك ايديها : انا واثق فيكي انك تقدري تعمليه
لينا بصت علي يحيي انه مش واثق فيها و أن أي غلطة هتحصل هتبقي كارثة
لينا : ماشي خلي حد يجيب الملفات بتاعت الحسابات انا عايزاها و بكرة الصبح هنبدأ نشتغل عشان الوقت أتأخر
و اخدت لينا الملفات و راحت الفيلا
عند أحمد
لينا : مسااااء الخييير
أحمد : مساء النور يا حبيبتي اتأخرتي ليه كدا
لينا : كنت عند ابراهيم في الشركة و حكت ليه اللي حصل ، و بعد ما خلصت احمد انا خايفة ، خايفة معرفش اعمله خايفة اغلط
أحمد نظر لها بحب و ثقة : متخافيش انتي تقدري تعملي اي حاجة مش حته ملف ضرايب هي اللي هتخليكي خايفة كدا
لينا بمرح : طب بما انك واثق فيا كدا كنت عايزة اطلب منك طلب يا ابو حميد يا قمر انت
أحمد بضحك : قولي يا اخرة صبري
لينا : كنت عايزة المحاسب بتاع الشركة يبقي معايا .
أحمد : تمام ماشي انا هكلمه ، بس ليه اكيد في محاسبين هناك و كمان المدير المالي بتاعهم موجود
لينا بجدية : انا مش واثقة في أي حد هناك و معرفش مين اللي بوظ الملف ، عشان كدا أنا واثقة في المحاسب بتاعنا اكتر
أحمد : ماشي يا لينا خدي بالك ، يلا عشان نتعشي عشان نشوف الملفات اللي معاكي و ننام عشان وراكي شغل
لينا : يلا بينا .
و قعدوا اتناقشوا في كام ملف ،احمد : انا خلاص مش قادر كفاية كدا و نكمل بكرة
لينا : طب اطلع انت نام و أنا هنا في المكتب هشوف كام حاجة و انام بعدها
و فضلت لينا ترجع الملفات لحد ما الفجر اذن و قامت و صلت و قالت يدوب الحق انام شوية و اكمل انا خلاص فصلت
في صباح يوم جديد قامت لينا الساعة 6 الصبح و راحت الشركة بتاعت ابراهيم و دخلت و قابلت السكرتيرة
لينا : صباح الخير
السكرتيرة : صباح النور يا استاذة ابراهيم بيه لسه مجاش ممكن حضرتك تقعدي في المكتب لحد ما يحيي
لينا : تمام و ياريت اول ما المهندس يحيي يوصل تخليه يجي هنا
السكرتيرة : تمام
و دخلت لينا و فضلت تشتغل علي اللاب توب بتاعها ، بعدها بتلات ساعات ابراهيم وصل
السكرتيرة : لينا هانم مستنية حضرتك من بدري
ابراهيم باندهاش : لينا هنا من بدري
السكرتيرة : أيوة يا فندم بقالها حوالي أربع ساعات
ابراهيم دخل المكتب لينا اول ما شافته
لينا : هيمااا تعالي ازيك عامل ايه
ابراهيم حضنها : كل دا كلام و ايه هيما دي هيبتي يا بنتي هتضيعها
لينا بضحك : خلي البساط احمدي بقي يا هيما متبقاش كدا
و في نفس الوقت دخل يحيي و كلهم كانوا بيشتغلوا  لينا و المحاسب بتاع شركة الدسوقي و كمان يحيي و ابراهيم
لحد ما الساعة وصلت نص الليل
لينا : بس خلاص مش قادرة ، دماغي مش قادرة تستوعب حاجة تاني كفاية كدا
ابراهيم : معاكي حق انتي هنا من بدري ، خلاص نكمل بكرة
يحيي : خلاص نتقابل بكرة بقي
ابراهيم : طب يالا يا يحيي نوصل لينا و بعدين نرجع
لينا : مش مهم يا هيما كدا كدا احمد باعتلي عربية و كمان باعت حراسة
ابراهيم : انا قولت هوصلك يالا
ووصلوا لينا و اليوم انتهي
و تاني يوم ، المفروض مأمور الضرايب جاي فيه
لينا : صحيت و لبست وراحت الشركة بدري قبل الكل 
و بعديها بساعتين وصل ابراهيم و يحيي ، و لما عرفوا أنها موجودة دخلوا عشان يخلصوا اللي باقي عشان مفيش وقت
ابراهيم و يحيي سمعوا لينا و هي بتتكلم
لينا : يا ولد عليكي يا بت يا لينا يا جامدة ، انتي خسارة في البلد و الله
يحيي ضحك عليها ، و ابراهيم : لينا انتي بتقولي ايه
لينا بأحراج : هاا.. انتم هنا من أمتي
يحيي : من وقت يا ولد عليكي 😂😂
لينا بغض النظر انا خلصت
ابراهيم : خلصتي ايه
لينا : انا و الاستاذ عمر المحاسب خلصنا خلاص و هو بيجيب لنا قهوة
يحيي : خلصتي كل اللي كان باقي ، و ريني كدا و شاف يحيي الملف و كان مبهور باللي لينا عملته
يحيي : برافو عليكي ابعتيه ليا في ايميل بقي
لينا : اوك
يحيي : طيب يا ابراهيم بيه انا عندي اجتماع علي ما الناس بتاعت الضرايب يوصلوا
و بالفعل مامورين الضرايب وصلوا و لينا بتفتح الباب بتاعها ملقتش الفايل اللي هي عملته
ابراهيم : ها يا لينا فين الفايل عشان مطبعه
لينا : الفايل في حد مسحه من عاللاب
يحيي : ايه بتقولي ايه مين اللي عمل كدا
لينا : مش عارفة انا خرجت انا و الاستاذ عمر نجيب قهوه و أنا كنت بدور علي ابراهيم و سيبت كل حاجة .
ابراهيم : انتي متأكدة انك حفظتي الفايل عاللاب
لينا بدموع : و الله حفظته و انت شوفت يا يحيي
يحيي : أيوة يا عمي انا شوفت لينا و هي بتحفظه
ابراهيم : طب و العمل
لينا و افتكرت أنها علطول بعد ما تخلص اي شغل عالكمبيوتر بتحتفظ بنسخه ليها علي فلاشة
لينا : الفلاشة بتاعتي كانت هنا و فضلوا يدورا لحد ما لقوها
ابراهيم : فيها ايه يا لينا
لينا بفرح: فيها الفايل انا اتعودت اي حاجة مهمة اعمل ليها نسخة بعيد عن اللاب و طبعوا الملف و راحوا لمأمور الضرايب و الموضوع خلص
ابراهيم : انا مش عارف اشكرك ازاي ، انا بجد فخور بيكي
لينا بكسوف : انا معملتش حاجة دا ملف يعني متكبرش الموضوع ، اه انا هروح عند أحمد اطمنه انا عملت ايه
ابراهيم : طيب يا حبيبتي هتيجي بالليل صح
لينا : نشوف الموضوع دا بعدين
لينا نزلت من الشركة راحت ناحية العربية لقت العربية مفيش فيها بنزين
لينا : ما اصل انا كنت ناقصاكي ، ليه كدا دا انا بحبك حتي
يحيي : لينا انتي بتكلمي نفسك
لينا : هاا.. لا ابدا اصل العربية عطلت و أنا كنت عايزة اروح عند أحمد
يحيي : انا ممكن اوصلك
لينا : لا شكرا انا هاخد تاكسي
يحيي : انا كدا كدا كنت رايح عند أحمد بيه تعالي يلا
لينا ركبت العربية و هما ساكتين طول الطريق
يحيي : لينا انا ... انا اسف علي الكلام اللي قولته قبل كدا
لينا : لا بجد ، هو انت كنت  دوست علي طرف الفستان بتاعي عشان الاعتذار يبقي بمنتهي البساطة كدا
يحيي : يعني المفروض اعمل ايه ، عشان تسامحيني
لينا : انت غلطت فيا قدام الكل يبقي من الواجب تعتذر ليا قدامهم كلهم
يحيي بتكبر : انا اعتذرت و عملت اللي عليا براحتك انتي بقي
لينا بصت ليه بقرف و قالت متكبر ومغرور و لسه كانت هتشتم
يحيي : بطلي تشتمي في سرك عشان مزعلكيش
و لينا فتحت عينها بدهشه : انت عرفت ازاي  كانت هتكمل كلام بس لقت أنهم وصلوا و طلعت قبل يحيي عشان تشوف احمد ،
دخلت المكتب : ابو حميد انا جييي..
لقت احمد واقع عالأرض جريت عليه
لينا بدموع : بابا ... بابا رد عليا اللي يخليك ، انت مش بتفوق ليه ، انتم ياللي برا .
يحيي كان ركن العربية و لسه هيدخل المكتب لقي الباب مفتوح و لينا بتعيط
لينا شافته: يحيي  الحقني ...الحق احمد مش بيرد عليا
يحيي جري عليها ايه اللي حصل
لينا بعياط : انا دخلت لقيته واقع اطلب الاسعاف بسرعة
ياتري ايه اللي هيحصل البارت الجاي
يارب البارت يعجبكم 💙💙

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن