عايزة أتجوز "مكتملة"💙!

مجرد وجهة نظر💙

"عن نوڤيلا عايزة أتجوز لزينب إسماعيل"

رأي "زينب القارئة":

كـ "زينب القارئة" التي تكره النهايات الحزينة كما "زينب الكاتبة" تمامًا، فالعمل رُغمًا عني يؤذيني خصوصًا أنه مستوحى من أحداث حقيقية!
"عايزة أتجوز" رواية قصيرة تناقش حالمية أغلب الفتيات والتي لا تتحقق أبدًا!
عنوان ساخر نسبةً إلى الأحداث؛ حيث أن معنى الزواج في قاموس الكثيرات يقتصر على الفستان الأبيض، دون الانتباه لما يعكر صفو لونه!

الشخصيات:
"رغد" فتاة بسيطة حلمها يشبه بساطتها؛ "شخص يحبني بالعلن؛ أنا لست خطيئة!" أمنيتها بيتٌ دافئ مكون من شخصين، باستطاعتهما أن يملئا الكون بالحب، شخصية حالمية تحيا في عالم موازي، محلقةً في سمائه، ويا للأسف تصطدم بأرض الواقع.

"هادي" يقال أن "النكد" كما "الطهي" مشهور بإجادته النساء، لكن من يتقنه الرجال!
و"هادي" هو المثال الحي لتلك المقولة؛ حيث الجفاء اللامتناهي، والاكتفاء بما هو واجب عليه من الأصل، معتبرًا أنه مِنَّة منه!

"موسى" ضحية التربية الخاطئة، البذرة الطيبة التي سُقيت بماء مُلوث ترك فيها أثره رغم بقائها نقية.

"رامز" الحقيقة المُرة!
ولا يسعني أن أقول غير هذا بعد ما قاله هو.

"والد رغد" أب كما بقية الآباء، كل ما يهمه هو "ستر البنت"، وكأنها خطيئة!

السرد:
سرد فصيح بسيط، بلغة الرواي المتكلم، الأقرب لقلبي؛ كوني أراها أثبت في توصيل مشاعر الأبطال حين أقرأ بلسانهم.

الحوار:
حوار عاميّ، ملائم لأجواء العمل بشكل ما.

الأحداث:
أتت متسارعة لكنها شملت كل ما توجب توصيله، وقد تناولت مشكلة كبرى كانت ولازالت بمجتمعنا، لا ينتبه لها أغلب الرجال، وتؤثر سلبًا في أغلب الفتيات، مما تسبب في زيادة حالات الطلاق والخلع بشكل ملحوظ، وكم نتمنى أن تقل حالمية النساء، ويقل جفاء الرجال معًا، حتى نصل لأرض وسط!

النهاية:
سوداوية!
فالنهاية رغم صدقها إلا أنها نهاية حزينة لا أحبها كقارئة، وأعلم كم تكرهها زينب الكاتبة أيضًا!
أراها من سلبيات العمل، حيث نهرب من واقعنا للقصص كي نعيش على أمل

إجمالًا...إنما أثق بقلم "زينب الكاتبة" ثقة لا حدود لها، وأعلم جيدًا أن بحر إبداعها لا ينضب، وأنما قد تحدت نفسها بهذا العمل لتحكيه استخلاصًا من مواقف شاهدتها، بنهاية لاتحبذها هي، إلا أنها نجحت في إثبات قدرتها على كتابة هادف، حتى ولو لم ينَل إعجابها💙

رد "زينب الكاتبة":

كـ "زينب الكاتبة" أخشى دومًا رأي "زينب القارئة" لعلمي السابق بأنها تحلل العمل كما لو أنها تبحث عن إبرة في كومة قش، وكم يقلقني ذلك!
وجهة نظر قوية، تحليلية بما فيه الكفاية، أعجبتني وراقت لي، وتمنيت لو حلل الجميع العمل مثلها.
النهاية سوداوية لأن النوڤيلا ببساطة ليس قصة نهرب إليها، إنما هي مستوحاة من أحداث حقيقية.
إجمالًا؛ إنما استنزفني العمل بشكل كبير؛ أتمنى لو رأي الجميع ما خلّفه بداخلي، وكم أعشق تلك المعاناة التي ينتج عنها عملًا يُخلد باسمي وقد نال استحسان الكثيرين؛ فاللهم ذلك💙

لينك التحميل لمن لم يقرأ؛ في انتظار آرائكم💙

https://drive.google.com/file/d/1ECzUykqU5B-XEmdOD7zVYB2MYc6uDa0O/view?usp=drivesdk

#مجرد_وجهة_نظر.
#زينب_إسماعيل.