" لا تنسوا التصويت + التعليق علي الفقرات + و متابعة حساب الفريق علي الواتباد و شكراً "ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورقة معلقة علي الحائط مكتوبٌ فيها
ــــــــــــ
تنبية :
اليوم عيد ميلادي و انت كعادتك لا تتذكر
فإن رايت الورقة فأتي لي بهدية
و انا سأفعل انني لا اعرف
تحياتي
زوجتك ههه
ـــــــــــــ
طارت ورقة و حطت علي حذاء اسود لرجل يرتدي بذلة سوداء و يمسك وروداً في يدية و عينه تبكي و لا يتكلم فمه
هذا الرجل بالمناسبة هو زوجها
, و ايضاً هو انا
ـــــــــــــ
اكتب الان كلماتي الاخيرة
و انا بمفردي بعدما تركتني وحيداً
حتي دون ان تنبهني كعاداتها
علي الأقل كنت ودعتها
في الحقيقة كنت ساحدثه
لماذا لا تأخذ روحي بدلاً عنها
لماذا لا تاخذ روحي بدلاً عنها
علي الاقل لن اتعذب هذا العذاب
فأنا كل يومٍ انسي انها ماتت
و اجري بتلهف الي غرفتها
و انظر علية لكنه فارغ
تماماً كما قلبي الان
ـــــــــــــــ
وقع القلم من يدي , و كانت عيني تغلق ببطئ و لا اشعر بيدي و فجأة دار العالم من حولي و لم اشعر بشئ
و حينما افقت وجدت نفسي في المستشفي
و قلت للممرضة : اين انا , ألم أمت
الممرضة : لا لم تمت , بل انها اعراض هبوط
لماذا لم امت لماذا فلمن اعيش انا
لقد ماتت من كنت اعيش من اجلها
فلماذا اعييش
" و من شدة لبكاء اغمي علية "
ـــــــــــــ
و حلمت حينها بزوجتي و هي في المستشفي و أنا انظر عليها من النافذة
و هي تنظر الي و تبتسم لتظهر لي انها بخير لكنها ليست كذلك في حياتها لم تستطيع التمثيل ابداً كانت أكبر فاشلة
و بكت و هي تبتسم من كثرة الوجع
لم استطيع التظاهر ايضاً امامها و بكيت و ذهبت الي دراجتي و جلست بجانبها و بكيت كثيراً لكن تمالكت نفسي , و رجعلت كي انظر عليها لكن لم يكن هناك احد
ــــــ
كنت اتوهم كعادتي
اتذكر كل ذكراياتنا
كل يومٍ كانت فية فرحة
و اخجل من ذاتي حينما ابكيها
و لا ارضي الا اذا صالحتها
لانني اعلم و هي ايضاً تعلم انني بدونها لا شئ
كان الزوج يجري الي المستشفي و دخل من الباب و كان يقول بصوت عالي
من يريد متبرعٌ بقلبه
و يرددها و هو يجري
من يريد متبرعُ بقلبٍه لكن
لا اضمن لكم صلاح القلب
لان قلبي فارقني
لا اضمن لكم صلاحه
لا اضمن لكم
ـــــــــ
توفي الزوج و هو بداخل االمستشفي و وجدو جثته بعد مرور 13 عشر يومً
لان المستشفي كانت خالية من سنين و كان في يدية و رقه
مكتوبٌ بها " سنلتقي مجدداً "
النهاية
أنت تقرأ
سنلتقي مجدداً
Short Storyطارت ورقة و حطت علي حذاء اسود لرجل يرتدي بذلة سوداء و يمسك وروداً في يدية و عينه تبكي و لا يتكلم فمه هذا الرجل بالمناسبة هو زوجها و ايضاً هو انا