كاميلا ...

8 0 0
                                    




اردت المكوث في المنزل دون الخروج لانني احب ذالك الشعور
في الصباح عندما يخلو المنزل ...وتبدأ بتننظيف المنزل ولاكون صادقه احب غسل الباحه لانني ارقص حينها ...
اكملت طهي بعض الخبز ووضعته على المنضدة الخشبيه...
وجلست انتضر والدتي الجميله تاتي من السوق حيث تجلب لي بعض التوت رغم زعمها بكوني طفلة كونيي اتوود اليها في كل مرة نجلب لي فيها التوت -الامر مضحك اليس كذالك?

صعدتُ الى غرفه جدتي حيث تمكث فيها ددون حراك لانها لاتستطيع الحراك
جلست بجانب ااسرير  على كرسيها الهزاز والمفضل
لديها
جدتي كانت تحب الاشياء التي تجلب لها ذكريات ايامها مع جدي الذي اخبها كثيرا..
مسدت على شعرها وابتسمت
-جدتي كيف حالك ?اليوم
-حركت شفاها وهذا يعني بأنها بخير
-جدتي هل تريدين الزواج?-قلتها لانني اعتدت قول السخافات لاضحاكها-
-جدتي لقد ةجدت عجوزا وسيما -قلتها ووابسمت بمكر
-ضحكت جدتي -وهذه كانت غايتي

جلست قليلا الى ان نامت ..
في الحقيقه عندما كنت مع جدتي توا تذكرت جارنا الذي يحب الخبز المحمص

شرعت اضع له بعض شرائح الخبز في قطعه القماش





دققت باب المنزل ...
لااستجابه، -مرة اخرى -
ايضا لايوجد- فقررت. ان اعود ادراجي

-توقفي! - بعجله صوت من الخلف
-توقفت لاستدير! توسعت عيناي وتصنمت رايت شابا طويلا وكأن ملامح الجد رسمت على وجهه يتوسط  الباب وبيده بعض الاغراض يبدو بأنه كان يعمل

-من انتي?تفضلي-همم الرجل قائلا

-انا كاميلا ابنت المنزل المجاور اتيت لاعطي الجد بعض الخبر كونه يحبه -قلتها بنبرة عاديه وغير مباليه

-حسنا -قالها وهو يضع الاغراض خلف الباب واخذ الخبز
-شكرا لكِ
-العفو،ولكن كيف حال الجد لما لانراه
-في الحقيقه انه متعب جدا، فعمرة لايعينه على المشي
-حسنا اوصل اليه تحيتي -وعدت امشي بدون التفات- لانني لم ادرك ماذا افعل اذا بقيت واقفه لم اكن اعلم بأن الجد له ابن وهو هنا اقسسم لو انني كنت اعلم لما اتيت -كنت احدث نفسي

||•الباحة التي احبت كاميلا •||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن