في فترة التسعينات التي كثرت فيها العنصرية لدرجة أصبح القتل هوايه بين البيض و السود لإظهار من هو الاقوى ، ذات يوم قام شخصان بكسر لعنة العنصرية في بلدتهم وهما * بيلي و سيمون * سيمون كانت تنتمي إلى الزنوج( السود ) و بيلي كان ينتمي إلى البيض و كان أول لقاء لهما هو في مطعم سانتا كلارا للوجبات الخفيفة حيث كانت سيمون تعمل هناك كنادلة
ذات مرة جاء بيلي إلى المكان الذي تعمل فيه سيمون
كان بيلي من النوع الذي لا يبالي بموضوع العنصرية بين البيض و السود لانه كان مؤمن ، أتت اليه سيمون لتأخذ طلبه و عندا التفت بيلي وجدها واقفة بجواره
فنظر إلى عينيها التي تشبه سواد اليل الذي يضئه القمر
و سحر بيها وبدأ بشعور الفراشات ترفرف بمعدته
سألته سيمون عن طلبه فكان رده هو رقم هاتفها فقالت
سيمون ضاحكة ( مضحك جدا ) فطلبت سيمون من نادله غيرها ان تاخذ طلبه ولاكن بيلي لم ييأس بل ضل
يأتي كل يوم إلى مطعم سانتا كلارا فقط لرؤية سيمون
و بالرغم من محاولة بيلي بالتكلم مع سيمون الا انها لم تعرهُ اهتماماً لأنها كانت واقعيه و مدركه للضروف التي تعيش فيها ولاكن بيلي لم ييأس إلى أن تشجع و قرر ان يطلب من سيمون الخروج معه على الرغم من محاولته الأولى ، انتظر بيلي سيمون عند موقف السيارات الذي كان بجانب المطعم و عندما خرجت سيمون من المطعم بعد انتهاء تناوبها عن العمل وجدت
بيلي يقف عند دراجتها الهوائيه فقالت له ( انت مرى أخرى الا تيأس ابدا ) فقال لها بيلي ( لست من النوع الذي يستسلم بسهوله ) و ردت عليه قائله( اتدرك ما تفعله ستوقع نفسك و توقعني في المتاعب ) فقال ( اعرف اني اجازف بالذي أفعله ولاكن صدقيني نيتي سليمه صدقاً انا أعجبت بكِ و اريد التعرف عليكِ ) ضلت سيمون بحيرة من أمرها فقالت له ( انا لا اريد المتاعب لقد تعبت إلى أن وجدت عملاً ارجوك اذا كانت نيتك سليمة اتركني بحالي ) سكت بيلي و اخفض راسه إلى الأرض و بعد فتره قصيرة رفع رأسه و قال ( ارجوك سيمون اعطيني فقط فرصة واحدة ، فرصة واحدة فقط لكي تعرفي مشاعري ، اعدكِ اني لن اسمح لأحد أن يصيبك بمكروه لا انتي ولا عملكِ ) سكتت سيمون و بعدها قالت له دعني افكر ، فرح بيلي كثيرا لانه شعر ببصيص امل ولاكن أخبرته سيمون ان تفكيرها يمكن أن يستغرق وقتاً ولاكن بيلي لم يهتم و أعطاها كل وقته ، و بعد فترة طلبت سيمون أن تلتقي ببيلي لكي تعطيه جوابها فطلبت أن يلتقيا بمكان بعيدا
عن المدينة و حددته و هو مكان في وسط الغابة فالتقيا به و كان بيلي يشعر بالتوتر و بعدها اتت سيمون و كانت اجابتها ...... يتبع
