vita

9 1 0
                                    

الدنيا ستدور ، والمشاهد ستُعاد ، والأدوار ستتبدَل ، وكل ساقٍ سيسقى بما سقى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البداية

ــــــــــــــ

صوت المطر وهو يرتطم على الأرض دخل الى مسامعي لا أُقدر علی القيام دقات قلبي مسموعه ينبضُ  وكل نبضه كانت تؤلم دواخلي أكثـر فـ أكثر  و ،فكري ، جسدي ، روحي يضخان بـ الآلم

النفس الذي أطلقهُ يحرقني كل قطعة من جسدي تؤلمني من الأمس وانا اسأل نفسي ولا ألقى الجواب

مع كل الذي جرى لي لماذا لا زلت حية لماذا لم اغادر هذه الحياة البائسة لماذا .

سدلت أجفاني لأمنع نزول دمعتي لكنها تمردت وسقطت عندها مرت لحظات أمس في عقلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سدلت أجفاني لأمنع نزول دمعتي لكنها تمردت وسقطت عندها مرت لحظات أمس في عقلي

عشرة أشخاص

كانوا رجالاً وسبعة نساء وثلاثة شابات هجمو نحوي عندما  فتحت الباب ...

ضربوني على رأسي

أصوات شتمهم ولعنهم لي

نظراتهم المسلطة نحوي

لقد فعلوا بي شيئًا لن انساه طول حياتي

في حالة مثل حالتي ماذا ستفعل الذي ستكون بمكاني هل  تنصدم وتقول لماذا ضربوني لماذا تم مهاجمتي

او تبكي اليس كذلك هذا المعروف

لقد حاولت صدقوني لقد حاولت

حاولت الدفاع عن نفسي لكنَ هم كانوا كثيرين لقد

سلبو روحي مني

كم اتمنى البكاء كم اتمناه

أحسد الذي يستطيع البكاء واخراج ما في داخله 

هل سوف تصدقون ان قلت لكم انه حلمي

نعم ، اتكلم بجدية ولا أمزح ان البكاء حلمي الذي لن استطيع تحقيقه

الحياة قاسية يا رفاق أكثر من ما تتصورون

أقل شيء لديكم غيركم يتمناه بشده مهما كان صغير كـ مثل حلمي




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ελευθερία  أيِلوثيريَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن