استيقظت بيانج لصوت طرق البوابة الخشبية لمنزلها ، كان طرق ثقيل قليلاً ، لذا انتبهت له سريعاً و استقامت لترى من الطارق.
اخذت دقائق لتتجهز و تخرج سريعاً.
"يا ايها القوم! هناك رجل ينتظر بالخارج!"
ردت بيانج و هى تهرول للبوابة الخشبية
"قادمة قادمة!"
فتحت الباب لتجد رجل يقارب من الخمسين من عمره ، يرتدى ثياب بحار و لكنها أنيقة و معه قماش أبيض من الواضح ان داخله ملابسه.
و هذا مناسب جدا فهى لا تؤجر غرفة اخيها الا للنساء او الرجال كبار السن تحسباً لأى شاب لعوب.
"سمعت ان يوجد غرفة شاغرة؟"
"اجل سيدى تفضل"
نظر للمنزل و الساحة المليئة بالورورد ، شعر بالراحة الكبيرة لهذا المنظر ، فالمنزل نظيف و هادئ.
أجلسته فى غرفة الضيوف لتعطيه كوباً من الشاى الاخضر.
"هل الغرفة لازلت لم يسكن بها أحد؟"
"بالطبع سيدى اسمح لى بالسؤال عن اسمك؟"
"تشان ، يمكنك مناداتى بالعم تشان!"
"حسنا عم تشان هذه هى الغرفة ، اخر الممر خلفك يمكنك رؤيتها!"
"شكرا لك"
ذهب تشان للغرفة و قد اعجبته ، حجمها مناسب لمعدات الصيد ، كما ان منافذ الهواء بها جيدة للتهوية.
"الغرفة حقا رائعة!"
"اجل كما تعلم اخى تشنج هو بحار لذلك اخذ الغرفة الاكبر لتستوعب معداته"
"انا أيضاً بحار ، يا لها من مصادفة جميلة!"
ضحكت بيانج على كلماته
"حظى دائما فى البقاء مع البحارة!"
بادلها تشان ثم اكمل
"اذاً كم تكلف الغرفة فى الشهر؟ لقد احببتها!"
"ثلاثون قطعة معدنية"
"حسنا موافق!"
تركته بيانج و ذهبت لتحضير الطعام بينما تشان يحضر و يرتب اغراضه.
YOU ARE READING
إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)
Fanfictionعندما يقع امبراطور جوسون لفتاة أجنبية أشعلت حبه مع الحرب. "الفتاة ضعوها فى الغرفة المجاورة لى" "ساحرة ألقت علىّ لعنة أتلذذ بها كل يوم ، مع كل قبلة ، و كل عناق" "ألمسيه" رواية تحتوى على 7 شخصيات لا تمت للواقع. !! تحتوى على مشاهد عنيفة و جريئة +18.