البارت الثامن عشر

180 15 12
                                    

يحيي : ايه اللي حصل
لينا بعياط : انا دخلت لقيته واقع اطلب الاسعاف بسرعة
يحيي : طلب الاسعاف ، و لينا بتحاول تفوق احمد
يحيي : مش هينفع نستني احنا لازم نتحرك نروح المستشفي ، انا هشوف حد برا يساعدني نشيله ، و بالفعل الموظفين ابتدوا يحضروا لأنهم كانوا في وقت البريك و يحيي نادي حد ، و قال لينا قومي بسرعة خدي المفتاح  و هاتي العربية من الجراچ و لينا جهزت العربية و يحيي كان بيسوق و هي ساندة احمد ورا
وصلوا المستشفي و يحيي بيزعق ترولي بسررعة ، الدكاترة اخدوا احمد
و لينا قاعدة مستنية و عمالة بتعيط و بتهز في رجلها
يحيي قعد جنبها : لينا اهدي و بطلي عياط هو إن شاء الله هيكون كويس
اول ما الدكتور خرج من أوضة الكشف لينا جريت عليه 
لينا بلهفة : هااا... يا دكتور بابا كويس صح فاق مش كدا
يحيي : لينا استني نشوف الدكتور هيقول ايه
الدكتور : الحمدلله احنا فوقناه و هو حاليا كويس بس هنستني الأشعة و التحليل عشان نطمن
لينا : طب ينفع ادخل ليه
الدكتور : طبعا
و لينا دخلت
يحيي : هو حضرتك شاكك في حاجة معينه
الدكتور : بصراحة كدا أنا مش هخبي علي حضرتك ، كل الأعراض اللي بيشتكي منها اعراض فشل في الكبد
يحيي بصدمة : ايه .... فشل في الكبد
الدكتور : هنتأكد من كل حاجة لما نتيجة  الأشعة و التحاليل تظهر
يحيي : طب شكرا ليك يا دكتور .
لينا اول ما دخلت جريت علي احمد و حضنته
لينا بعياط : انت كويس يا بابا انا خوفت عليك اووي  انت كويس صح في حاجة بتوجعك
أحمد و هي لسه في حضنه : انا كويس يا حبيبتي متقلقيش عليا شوية تعب بسيط ، مكنش ليه اي لازمة المستشفي
لينا : انا مكنتش عارفة اتصرف ازاي بس يحيي كان معايا و هو اللي ساعدني .
أحمد : يحيي كان معاكي ليه ، و هو مشي
لينا : العربية عطلت و هو وصلني ، دا انا نسيته برا مع الدكتور ، في نفس اللحظة الباب خبط
لينا : ادخل
يحيي : الف سلامة عليك يا احمد بيه
أحمد : الله يسلمك يا بشمهندس ، و شكرا علي اللي عملته
يحيي : انا معملتش اي حاجة ، المهم نطمن علي حضرتك
أحمد : لينا انا عايز امشي من هنا مش بحب قعدة المستشفيات دي
لينا : احمد احنا مش هنتحرك من هنا قبل ما اطمن عليك غير كدا انسي و كلمت نور و قعدوا في المستشفي
أحمد : لينا روحي ارتاحي عند غفران عشان انتي تعبانة و تعالي بكرة
نور : لينا انتي تعبتي اليومين اللي فاتوا دول لازم ترتاحي شوية يا حبيبتي ، و مع الإصرار لينا وافقت
لينا و هي خارجة قابلت الممرضة بتاعت باباها
لينا : لو سمحتي ممكن بس أول لما نتيجة الأشعة و التحليل تطلع تبعتيها ليا أو تكلميني
الممرضة : أيوة طبعا ممكن بس انا عايزة رقم حضرتك
لينا ادتها الرقم و أدتها فلوس و مشيت
و راحت عند غفران و حكت ليه اللي حصل و قررت تفضل معاهم
و في صباح يوم جديد
لينا : غفران انا رايحة الشركة و انت عدي عليا عشان نروح عند أحمد الضهر
غفران : ماشي يا ستي ما انا السواق اللي ابوكي جابه ليكي
لينا : طب بذمتك في سواق قمر كدا
غفران : انا كدا اتثبت خلاص يلا عشان اوصلك الشركة و بعدين ارجع اخدك
وصلت لينا عالشركة
و بعد مرور الوقت
لينا كانت بتتصل علي غفران
لينا : ايه يا غفران انت فين اتأخرت ليه كدا ولا أنت بتذلني عشان عربيتي عطلانة
غفران : بصراحة اه بذلك ، خلاص قربت اوصل
لينا : طب اقفل عشان في حد بيتصل عليا
لينا قفلت مع غفران و ردت عالرقم اللي كان بيتصل
لينا : أيوة مين معايا
الممرضة : أيوة يا آنسة لينا انا الممرضة اللي قابلتك
لينا : أيوة.... أيوة ها نتيجة التحليل و الأشعة ظهرت مش كدا طمنيني ، بابا كويس ، اجهاد بس صح
الممرضة بأسف : هو للاسف حضرتك احمد بيه عنده فشل في الكبد ولازم عمليه زرع كبد بسرعة .
لينا حست أن الوقت وقف فجأة في اللحظة دي و بتستوعب الكلام
الممرضة : الو ...الو ... التليفون وقع من لينا
لينا في نفسها فشل في الكبد احمد بيموت لا لا و كانت بتفتكر كل المواقف اللي كانت بينهم ازاي محستش بنفسها غير و هي قاعدة و ضمت رجليها لجسمها و قاعدة عالأرض و عمالة بتعيط و مش قادرة تستوعب يعني ايه احمد هيسيبها و هتبقي لوحدها تخيل أن ابوك بيموت قدامك و انت عاجز مش عارف تعمل حاجة و لا تعرف ، في نفس اللحظة و صل غفران و دخل المكتب لاقها بالمنظر دا خاف و جري عليها
غفران : لينا حبيبتي بتعيطي ليه ايه اللي حصل
لينا عمالة تعيط و مش بترد غفران حضنها
غفران : لينا اهدي يا حبيبتي اهدي و قولي ايه اللي حصل مين اللي كلمك ، نتيجة التحليل طلعت
لينا بشهقات من وسط العياط : ااا ... بااابا ب.. بيموت يا غفران احمد بيموت و أنا مكنتش اعرف و لا حسيت بيه يا غفران ... أحمد هيسبني لو.. لوحدي
غفران و قلبه كان بيوجعه علي لينا : اهدي يا حبيبتي احمد هيبقي كويس و مش هيسيبك أبدا بس بطلي عياط يا حبيبتي
علي الناحية التانية في المستشفي
أحمد للدكتور بلاش لينا تعرف يا دكتور محدش يكلمها و أنا هعرفها بطريقتي انا عارف هي مش هتستحمل
ونور كانت بتعيط ، احمد : خلاص بقي يا نور بلاش عياط كل دا اختبار من ربنا
الدكتور : أوامر حضرتك بس لازم نلاقي متبرع بسرعة عشان نعمل العملية
الممرضة بتوتر : احمد بيه انا بلغت الآنسة لينا
أحمد بصدمة : ايه .. لينا عرفت
الممرضة : انا اسفة والله هي طلبت مني تعرف النتيجة و حكت ليه اللي حصل
نرجع ل لينا و غفران
غفران : هاا.. هديتي يا حبيبتي ، لينا لازم تبقي قوية عشان خاطر احمد و هو هيعمل العملية و يبقي كويس ، احمد مينفعش يشوفك في الحالة دي
لينا : و هي بتمسح عياطها مش قادرة يا غفران ، مش عارفة أقابله ازاي ، ازاي هحط عيني في عينه و أنا ما اهتمتش بصحته
غفران : لينا انتي ملكيش ذنب في حاجة ، كل دا قضاء و قدر ولازم نحمد ربنا علي كل حاجة ، يلا بقي عشان نشوف احمد زمانه قلق عليكي ، و بالفعل لينا و غفران راحوا عند أحمد و سمعت صوت احمد العالي و هو بيزعق
أحمد : انا لازم اشوفها ، مش بترد عالتليفون بتاعها انا عارف هي مش كويسة انا حاسس بيها انا لازم اتحرك
لينا دخلت : انا هنا اهو و جريت علي احمد و فضلت تعيط و احمد بيطبطب عليها
رفعت وشها ، احمد ببسمة انا كويس و الله الحمدلله و مش هسيبك إن شاء الله ، و احمد كان بيمسح دموعه انتي مش ضعيفة كدا يا لينا انا مش بحب اشوفك كدا
لينا و هي بتمسح دموعها : انت هتبقي كويس و هنعمل العملية و هنلاقي المتبرع ، وكأنها بطمن نفسها مش احمد
و خرجت برا ، و قالت : غفران احنا لازم نلاقي متبرع بسرعة و ياخد اللي هو عايزاه .
و كان في حد بيسمع كلامهم و العرض المغري اللي لينا قالت عليه ، استني لما لينا بقت لوحدها
الشخص : طلبك اللي انتي عايزاه موجود بس كله بتمنه
لينا : ......
ياتري ايه اللي هيحصل ، هيلاقوا المتبرع ولا لأ؟؟
يارب البارت يعجبكم 💜💜

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن