...

66 4 2
                                    

كان باكوغو يقف في المطبخ يحدق بلوكاس ببرود ليقول له هذا الاخير:اخبرتك انهم الأسوأ

جلس باكوغو على احد الكراسي واخذ كأس الماء من على الطاولة وشرب ما فيه ناطقا بانزعاج:هو عبارة عن اجتماع للمتخلفين

رد لوكاس :ان كنت ترغب بالرحيل فلا بأس حسنا؟

نظره له بانزعاج قائلا:الرجل لا يعود في كلمته

"حسنا" قالها الأشقر ذو الأعين الزمردية وعاد لعند الضيوف الذين يتمنى لو يطردهم

كان الآخر يختلس النظر لما يحدث في غرفة الاستقبال ليعرف ما يجري

نطق عمه بنبرة متأسفة وقلقة:بني ان كنت متعبا فتستطيع ان ترتاح

"اجل اجل" رد لوكاس بملل ثم اكمل"استطيع ان ارتاح واترك الاشباح يقيمون الجنازة مكاني منطقي جدا"

صمت عمه لتقول زوجته بتوتر:نتفهم انك متعب ما رأيك بقضاء وقت مع الشباب؟

ابتسم لوكاس بسخرية مجيبا:اجل احدهم من شدة الادب سألني عن حال امي

حل الصمت بينهم لترد عليه مقترحةُ الفكرة الفاشلة :من قال ذلك؟

اجاب لوكاس بابتسامة:ابنك الرائع وفقتما في تربيته

ضرب عمه الطاولة بغضب صارخا:لوكاس!!

امسكته زوجته مهدئة اياه: اهدأ ياماتو انت تعلم جيدا انه ليس بخير كفاية!! والداه توفيا!! من سيبقى طبيعيا بعد حادث مريع كهذا؟

هدأ عمه بينما لوكاس كان يحدق بهم بكل هدوء ثم نطق: أجل معك حق لكن انا اعاملكم بهذه الطريقة منذ وفاة جدي ألم تلاحظوا؟ أم تتجاهلون الموضوع فقط؟

نطق عمه الآخر ساتو بغضب مكتوم: بما أنك تعرف أن تصرفاتك وقحة لماذا تصر عليها؟

تفاجأ لوكاس وسأله: هل قلت أنا أن تصرفاتي وقحة؟ لا أظن هذا أبدا أنت من يظنها كذلك

خاطبه عمه ياماتو محاولا ضبط نفسه: لماذا تتصرف هكذا؟

أبدى لوكاس ملامح الصدمة ثم نظر لهم كلهم وسألهم: هل نسيتم ما الذي فعلتموه لي؟

قالت عمته كاميليا محاولة تهدئة الوضع: لوكاس كان هذا من الماضي

تسللت من بين شفتيه ضحكة ساخرة وقال: أجل لا تملكون سببا لتذكر هذا النوع من الذكريات لكن أنا أملك سببا.. تخليتم عني..

تحولت ملامحه للغضب وأكمل: وقمتم برمي كل العبء علي!! كنت في العاشرة!!

نطقت زوجة عمه ياماتو بتوتر: حاولنا ولم نقدر..

حدق بها لوكاس بحقد وأكمل: أنت الأولى كنت ترددين "قاتل" في الأرجاء ونشرت الشائعات عن طفل في العاشرة لم يفعل شيئا!!

قال عمه ياماتو بغضب: وما أدرانا أنه لم يكن أنت؟

أدار الشاب وجهه للجهة الأخرى وإبتسم بسخرية: طبعا ما الذي سأتوقعه منكم

Being You...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن