لينا : انا قررت اتبرع لاحمد بفص من كبدي
ابراهيم بصوت عالي : ايه
لينا باستغراب : بقول لحضرتك انا قررت اتبرع لاحمد بفص من كبدي ايه اللي مش مفهوم في كلامي
ابراهيم : اللي بتقوليه دا استحالة يحصل
لينا : حضرتك قصدك ايه
ابراهيم بحدة : قصدي أن انتي مش هتتبرعي انا هدور علي متبرع تاني وخلاص
لينا : ليه ندور علي متبرع و أنا عملت التحاليل كلها و الحمدلله ينفع اتبرع ليه نضيع وقتنا
ابراهيم بزعيق : انا قولت اللي عندي و مش هتناقش فيه
لينا : انا اللي مش فاهمة احنا بنتناقش في ايه اصلا ، و كملت بعصبية انت عايزني اسيب ابويا يموت في المستشفي عشان حضرتك مش عايزني اتبرع ليه بفص واحد من كبدي ، عايزني اسيبه يموت
ابراهيم : انتي ليه مش فاهمة اني خايف عليكي و معنديش استعداد اخسرك
لينا : انا مش فاهمة انت المفروض اكتر حد حاسس بيا و باللي انا فيه انت خايف تخسرني زي ما بتقول ، و أنا معنديش استعداد اخسر ابويا ، ابويا اللي انقذ حياتك انت و اتبرعلك بدمه ، عايزني اسيبه يموت ، انا هتبرع لاحمد ، و كملت بدموع :عارف لو خيروني بين اني اعيش أو أن احمد هو اللي يعيش انا هختاره هو
مسحت دموعها و قالت : انا مكنتش جاية اتناقش في الموضوع انا جاية أبلغكم العملية بعد يومين و احمد ميعرفش اني انا اللي هتبرع ليه عشان هو رافض الموضوع و بصت لابراهيم و كملت ولو اي حد عرف أحمد إن انا اللي هتبرع يعتبرني مت عشان انا مش هسامحه طول حياتي و خرجت من الفيلا
روح : روح يا حمزة الحق اختك ، حمزة راح ورا لينا
روح : ليه كدا يا ابراهيم
ابراهيم : عايزاني اعمل ايه ، انا خايف عليها خايف تضيع مني تاني انا .... و سكت
روح : انا كمان خايفة عليها بس انت عارف احمد بالنسبة ليها اي ، احنا عايزنها تقرب مش تبعد
ابراهيم : انا تعبت ، انا كل يوم بتقطع و أنا بسمعها بتقول لاحمد يا بابا و أنا لا و هي قاعدة في بيته وانا لا ، للحظة اتمنيت اكون مكان احمد عشان اشوف نظرة الحب اللي في عينيها ليا انا
روح : كل حاجة هتبقي كويسة و بخير خليك بس واثق في ربنا
نرجع لحمزة اللي خبط علي ازاز العربية بتاعت لينا قبل ما تمشي ، لينا فتحت العربية
جوا العربية
حمزة : متزعليش من بابا يا لينا هو بس خايف عليكي
لينا بدموع : هو لو خايف عليا مش هيعمل كدا عالعموم انا اخدت قرار لو هو اللي بعتك تعرفه اني مش هرجع عن قراري
حمزة : انا مش هزعل منك عشان انتي اختي الصغيرة و عشان انتي متعرفيناش كويس بس انا عايز اقولك اني معاكي في أي قرار و دايما هتلاقيني في ضهرك
لينا بامتنان : شكرا ليك بجد يا حمزة
وتليفونها رن وكان غفران
لينا : ايه يا غفران زن زن مش عارفين نقول كلمتين
غفران : انتي متعصبة ليه كدا انتي فين
لينا : غفران انا مش عايزة اتكلم
غفران : انتي فين يا لينا
لينا : انا راحة الشركة
غفران : نتقابل هناك و غفران دخل الشركة و دخل مكتب لينا و لاقها بتزعق في موظف
بعد ما الموظف خرج
غفران : مالك
لينا : قولتلك مفيش يا غفران هو لازم يبقي في حاجة
غفران : ما هو لما تتعصبي عليا و تفضلي تزعقي يبقي في حاجة هتخبي عليا دا انا غفران
في اللحظة دي لينا فضلت تعيط غفران قام وحضنها و فضل مستني أنها تسكت
بعد شوية عياط حلوين ( عشان لينا عيوطة)
غفران : ها ايه اللي حصل
لينا بدموع : محدش حاسس بيا يا غفران تخيل ابراهيم عايزني متبرعش لاحمد ، انا مش قادرة اشوفه كدا و استني لحد ما الاقي حد يتبرع انا كنت بدور علي متبرع عشان لو انا مينفعش اتبرع عشان اوفر وقت ، احمد لو حصله حاجة انا هموت يا غفران ، دا كل حاجة بالنسبالي انا مش بعرف اتخيل حياتي من غيره انا ... انا فتحت عيني لقيته هو اللي بيسندني انا واقفة علي رجلي عشان خاطر عارفة أن احمد في ضهري هو ليه بيفكر بانانية كدا لو هو كان في نفس الموقف انا كنت هعمل كدا أنا ... و عيطت تاني انا تعبت يا غفران و مش قادرة كنت مستنية أنه يقولي انتي صح ياخدني في حضنه بس .. بس هو معملش كدا ، انا عارفة أنه مضايق لانه حاسس ان أحمد اخد مكانه بس غصب عني انا مش عارفة اعمل ايه ، عارف يا غفران انا من وقت ما عرفت أن احمد مريض وانا بخاف انام يا غفران بخاف اصحي من النوم الاقي احمد مش موجود
غفران : ششششش .. احمد هيعمل العملية و هيبقي كويس و كمان ابراهيم هيبقي فخور بيكي انك عملتي كدا طول ما انتي شايفة انك بتعملي الصح اوعي تزعلي أوعي تبقي ضعيفة كدا ، و مش بس احمد و ابراهيم اللي هيبقوا فخورين بيكي انا كمان فخور بيكي اني عندي اخت زيك
لينا مسحت دموعها و حست انها ارتاحت لما اتكلمت مع غفران
غفران بمرح : بقولك ايه يا لينا كنت عايز فص من كبدك اصلي مزنوق في قرشين
لينا : تعرف يا غفران انا ممكن اطلع كبدي كدا اشوحه مع بصلة و لا اني اديهولك يا غفران
غفران فضل يضحك هو و لينا
و لينا فضلت تشتغل و تروح جامعتها و تروح للمستشفي لاحمد
اليوم اللي قبل يوم العملية
يحيي كان جاي عشان يطمن علي احمد و لينا خرجت عشان توصله
يحيي : إن شاء الله هيبقي كويس
لينا : إن شاء الله ، هو انا ممكن يعني اطلب منك طلب صغير يعني
يحيي بمزاح : دا ايه الرقة دي دا لولا اسمك كنت قولت أن عمي مخلف اربع ولاد
لينا : في اي يا يحيي ما تظبط كدا ايه ولد دي
يحيي بضحك : أيوة هي دي لينا اللي انا اعرفها
لينا بغيظ : تصدق أن انا غلطانة اني جيت اتكلم معاك و لفت عشان تمشي لقت يحيي مسك ايديها عشان يوقفها
لينا : اديك يابا لتوحشك ، اوعي تفكر تمسك ايدي تاني
يحيي بضحك : شوفتي أن انا كنت صح و مغلطش لما قولت انك ولد
لينا : و بعدين بقي
يحيي: خلاص انا اسف و مكنش قصدي امسك اديك انا بس كنت بوقفك انا اسف هااا كنتي عايزة ايه
لينا : كنت عايزة انك تمسك الشركة اليومين اللي هعمل فيهم العملية المفروض اني أوقع عقد بس لازم حد يبقي موجود مكاني انا و احمد و فهد و ابراهيم بيه في الشركة بتاعته و أنا مش واثقة في حد
يحيي : خلاص ماشي انا موافق
لينا : شكرا بجد يا يحيي و شكرا انك انقذت حياتي صحيح ايدك عاملة ايه أنا اسفة انشغلت و نسيت اسألك
يحيي : الحمدلله دا جرح سطحي و متشغليش بالك بس انتي عرفيني المفروض هتعامل مع مين
لينا شرحت ليحيي المفروض هيعمل ايه و يحيي استأذن و مشي
لينا رجعت أوضة احمد لقته نام
نور : ايه يا لينا الصنارة غمزت ولا ايه
لينا : قصدك ايه يا نور هانم
نور ببراءة مصطنعة : يعني اصل انا شايفة ورد و زيارة لاحمد و كمان وافق يمسك الشركة
لينا : انا لا طبعا دا اد الباب و رخم و هزت راسها لا لا مستحيل
نور بضحك خلاص خلاص كفاية كدا و بعدين دا يحيي دا تلاقي البنات حواليه زي الرز
لينا : نوووور
نور : خلاص هسكت
يوم العملية جه و أحمد اخد البنج و لينا طلبت تدخل ليه ، اتعقمت و دخلت
لينا : انا اسفة اني خبيت عليك ، بس انت مكنتش هتوافق انا بحبك اوووي أوعي تسيبني ، احمد بصلها و ابتدأ البنج يعمل مفعول
لينا بابتسامة : أيوة انا اللي هتبرع ليك
احمد لسه كان هيتكلم بس خلاص كان نام بفعل البنج
لينا خرجت للدكتور : انا جاهزة
ياتري ايه اللي هيحصل
يارب البارت يعجبكم 💜💜
لو حد عنده اي تعليق عالراوية ممكن يكتبه جايز يكون في حاجة انا مش واخدة بالي منها 💙
أنت تقرأ
أحبها و انتهي الأمر
Romanceهي فتاة طموحة و مرحة أكثر ما يميزها هي ضحكتها و مزاحها تريد أن تكون ناجحة في عملها ثم تتفاجأ بما يقلب حياتها رأسا علي عقب لم تكن تتوقع أن يحبها شخص ما و لكن هو وقع في حبها و لكن الأهم هو كيفية تقبلها لما يحدث لها كيف ظلت صامدة و لم تظهر ما بها من أ...