P2🥀

53 9 17
                                    

Iris

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Iris. Pov

لم  يُعجبنى الضجيج هُنا فَأخذت خَطواتى تجاه الَلوحه المِعَلقة على الحَائٍط الكَبِير الاٰلوان  دَاخلها تَروى قٓصة ما  والمَائدة العٍملاقة اوسطها  جميعُها ارغَمتنى على تأملها

«العشاء الأخير»

صَوت هادىء من خلفىٍ لقد كُنت غَارقة  فى اللوحة لدَرجٓة  انى لم الحظ وجوده..

«ليوناردو دافنشي»

عَاود الحْديث وهو يتخطانى
شاب فى ربَيع العشرينيات طَغت المَلامح الاسيويه على وجْهه وشيء من السُمره غطى تلك الملامح
بَديع بأعين حَاده بُندقية وخُصلات سَكنها الليل يرتدى بذله رماديه اعتقد انى اعلم الان وجه من رأى نركسوس فى البُحيرة

« لم اكُن اعلم ان اللورد كيم مُبالٍ باللوحات العَريقة ايضا»

«اللوَرد الاسيوى مُبالٍ ب الاشياء المُمَيزه فقط اما عن تلك اللوحه فهى مَعروفه لدى الجميع.. ليست بهذه الاهميه!»

لاذع رده مثله تمامآ كما ذُكر لى عنه لم ارغب فى الحديث لذا قررت تجاهل كُل شيء والغرق فى اللوحة هُنا من جديد

«اذا تَعلمين انكِ شَريكتى ف القَصر الغربى أليس كذلك»
«عَلمت ويال بؤس حَظى ان ارُافق اللورد الاذع كيم تايهونغ »

اجَبته دُون الالتفات له

«أرى ان اخبارىٍ تَصل إليكٍ تُرى مَاذا يُقال عنى فى مَملكتك وهل صدقت الاقاويل يا تُرى »
بنبره هادئه وشبح ابتسامة سكن نَبيذه اردف
«دعنا نرى لوردى دَعنا نَرى»
E. I. P
تَوقفت عن إستئناف حَديثها. شيء ما منعها من الحَديث ربما نظراته  الامعه كَانت النظرات غَربيه وكأنها تَعَلمُها... هى  رَغبت بالخروج من تلك القاعة لا بل من القصر من المَملكة بأجمعِها.. الهروب بٕعيدا عن ذاك الدفىء المُنبعث من اعينه البارده...
التفتت نحوه وهمست له

«نَلتقى غدا لورد كْيم فى التاسعه صبحاً فى موقع البناء الغَربى..»

إيِّريِّسِـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن