انا لست بذلك الشر

74 6 8
                                    

هل تريد أن تعرف من انا؟...
حسنا.... انا ايضا اريد ان اعرف من انا...
كتبت حياة شخص أعرفه برأيكم الواقع كلنا لا نحب الظلم إليس كذلك؟

لذا لندع الشر يفوز و لو لمرة واحدة،لنتقبل واقعنا المرير.

لا أحد يفوز بالعدل من يعيش إلى النهاية بجشعه للحياة هو الفائز البقاء الأقوى أليس الأمر هكذا؟.

كان هناك شخص ذو شعر اسود و عينين سوداوية اللون كان ينظر إلى الدماء و الجثث المقطوعة ذلك المنظر المروع

كانت كلها من صنيعه ربما بالبداية كان يشعر بالندم،الأن يشعر بالأشمئزاز من الطبيعة البشرية!

هل كان مقرف؟ لا فقط لكل شخص اعتقاده الخاص ربما اعتقد انه سيجلب السلام لقتله البشر السيئون لكن اتضح أن كل البشر سيئين يالها من مفاجئة متوقعة!.

كان بنظره فقط الطفل الرضيع جيد ونقي لكنه يقتله من يعلم ربما يتملكه الشر سعياً للأنتقام؟...مثله كان طفل طيب و نقي بعد مروره بأنواع التجارب أصبح هكذا

قتل الكثير و الكثير و لم يتوقف هل تعرف لماذا لأنه كان يسعى للشيء المسمى 'بالسلام' لا يوجد سلام بنظر الأخرين ولكن بنظره أن السلام يكون بعدم وجودهم

لقد اذاه الجميع عندما كان صغير لماذا سينقذهم من الموت تم تعذيبه و تجويعه أليس طيب لقتلهم بسرعة! لا لا يجب أن يكون هناك اشرار مثلهم

قتل شخصاً تلو الأخر و ما كان يفكر به بصوت مرتجف

'متى ينتهون لقد تعبت من هذه الحياة'

بدأت دموعه بالتساقط كان يقتل شخص تلو الأخر من هو الشرير هنا؟!...كان هو

بعد سنوات لم يتبقى ألا طفل رضيع و قتله بسرعة ضحك بشكل هستيري

"هاهاهاها" ضحك على نفسه لانه الشخص الوحيد المتبقي كان يرى لقد قتل الجميع رأى شخص على الأرض بوجه مصدوم

"اوه! لمَ الصدمة ايها القوم؟ اوه انتظر...اي قوم؟ فالجميع ميت"

بدأت الدموع تنزل من عينيه كجريان النهر لقد كان للتو يحدث جثة! قال آخر كلماته قبل أن يطعن نفسه شعر بندم لا يوصف بفعله لكل ذلك

"لقد تمنيت دائما ان اصبح البطل الذي ينقذ العالم من كان ليظن باني ساصبح الشرير الذي يدمره؟ هاها ،اغغ"

طعن نفسه في قلبه و مات و على وجهه نظرات الندم
هل تريد ان تعرف كيف عرفت نهايته لأني آخر من نجى ليس هو... انا أراقبه و أراقبك من الأفضل أن تكون لديك أهداف جيدة يا طفل أذا لنقل

'وداعاً،او لا سأراك في المرة القادمة'

إذاً هذه النهايةWhere stories live. Discover now