OLD INJURY

who you feel?

تواصل مع فرقته ليخبرهم انه قد تم القضاء على ما احاطوا به سلفا ودمروهم جميعا لقد كانوا الذين تسببوا بالقتل لهذه القريه وحتى حين تم العثور على الآخرين فلم يتبقى منهم احد ، ذاك العجوز الذي استضافه هو وسوناي معه كان كأب لهم بل واكثر من والد كان محبا لهم جدا بشكل لا يصدق
لكن وما للقدر ان يتوقف حين اصبح صبح اليوم التالي دون العجوز الطيب مجددا! اعطاهم الشاي الذي اعده بيديه ولكنه من بعدها تعب للغايه فإنتقل من مكانه حيث المشفى لينام به فسأل سوناي عنه صباحا ليرى انه قد غادرهم دون موعد وذلك عند قدوم الآخر المبتسم الذي يحمل كوباً من الشاي لأجله والذي تلاشت منه الابتسامه وانتثر ما كان داخل الكوب على الارض حين سماعه لذلك الخبر .. ان الجد المسن قد توفيّ منذ قليل ؟ سوناي لم يحرك ساكنا فقط كان مصدوما فعندما رآه قال وهو مبتسم قبل ان يدري بالامر  :

اين العجوز هيوغيناي؟ لقد احضرت له الشاي الذي صنعته بيدي لربما يود ذلك وهو في حالته تلك ، سوناي ؟ لما انت مضطرب ؟ تغيرت ملامحه من المبتسمه الى القلقه نوعا ما
فقال لسوناي : مالامر يا سوناي هل هو بخير ؟ لم يجبه فتقدم مسرعا فامسكه سوناي قائلا يكفي ارجوك التزم الهدوء ! حينها سوناي كان حزينا للغايه عليه فأخبره قائلا :
لقد توفيّ الجد هيوغي ! حينها سقط الشاي من يده واعتلت وجهه ملامح الصدمه فقال : هاه ؟ انت تمزح صحيح ؟ قال سوناي اقسم اني لا امزح هذا ما حدث ، فقال : كيف يمكن ؟ مالسبب ! كان بخير بالأمس .. قال سوناي وفاته كانت طبيعية حسب كلام الطبيب ، فانقضى الوقت بينما ينظران لبعضهما بحزن شديد وحتى الليله لم يرحلوا حتى يروا قبره لأخر مرة فمن بين جميع الفرقة كانوا الاثنين مستائين نوعا ما لكنه لم يطل كثيرا حتى عاد كل واحد الى منزله

ولكنه لم يعد الى منزله مباشرة بل اتجه مسافرا نحو جدته بكل سرعته واستغرق وصوله اربع ساعات ونصف فعندها طرق الباب لتفتح له ممرضة من اجل جدته فدخل دون قول شيء فتعجبت الممرضه فمنعته في البدايه لكنه اخبرها بانه حفيدها فدخل اليها مباشرة ليراها بتلك الحاله لم يتعرف عليها ابدا لقد كانت مريبه جدا فبدل ان يبتسم لها تعابير وجهه جعلتها تسأل مابه ؟ قالت لقد تأخرت الم تخبرني بالأمس انك ستاتي اليوم صباحاً ؟ الان ظهيره ، قال لها :
هل بالامس ؟ كنت هنا ؟ قالت اجل فقال في نفسه : بدأت تهلوس وتهذي بشيء لاوجود له اصلا! حسنا يبدوا انني تأخرت عن ماوعدتك به اعتذر ، اذا كيف حالك ؟ قالت اني بخير كيف حالك انت ؟ قال لابأس ، حينها اخبرته برغبتها في النوم لذا اراد ان تنام براحه حتى الليلة فخرج من عندها واغلق بابها واتجه باحثا عن اهله فوجد والدته جالسه تحيك قفازات صغيره بلون قرمزي فقال لها مرحبا يا جميله ، تفاجئت من قدومه لكنها فرحت كثيرا فاستقامت بصعوبه لتعانقه فعانقها بقوه وقال اشتقت اليك يا سيدتي فضحكت وقالت اشتقت اليك اكثر كيف حالك؟ حضنت وجنتيه بين يديها وقالت عدت للتو من مهمتك ؟ الم تأخذ قسطا من الراحه؟ قال : في الواقع لا فضلت القدوم الى هنا مباشره

قالت اذا هيا لتستحم وتبدل ملابسك وتأتي لتناول ما سوف اعده لك الان ، حتى ادرك كلمتها عندما قالت استحم ، نظر الى ملابسه التي لم يرى اقذر منها بسبب ماحدث في مهمته فشعر بالاحراج الشديد وذهب مباشره ليستحم وبعد انتهاءه ارتدى من ملابسه الموجودة هنا وخرج مجففا شعره نحوها
فجلس معها فقالت : لقد اعددت هذا اليس جميلاً ؟ قال :
بلا ولكن لمن يكون هذا؟