#ايلينخرجنا من النادي و آنّ كانت ثملهً حقا ! يآإلهي انها مجنونة فعلا ماذا كانت تفكر حين شربت الزجاجة كلها !
"آنّ ماذا كنت تفكرين"
آنّ"كانت لذيذة يا ايلي لم اقاوم ، اظن اني سوف اتقيئ!"
"اوف يا ايلي ليس في الشارع سوف تجذبين الانظار ، هي هذه سلة نفايات اذهبي هناك"
آنّ"لا اريييد"
قالتها ولكنها بعدها ركضت اليها انا ركضت خلفها و امسكت بشعرها
"اوف يا عزيزتي آنا"
آنّ"اعتقد اني انتهيت "
"اذا هيا بنا الى السيارة!"
آنّ"حسنآ " ذهبت آن السيارة كالمغفلة ضحكت و ذهبت خلفها
طوال الطريق آنّ تغني و تضحك و انا فقط ابتسم، في الواقع هي لا تسيطر علىٰ نفسها عندما تثمل !
"هيا آنّ لقد وصلنا "
نظرت اليها وجدتها نائمه، "كيف سأحملكِ الان؟"
فكرتُ قليلا وقررت ان اوقظ ديفيد لانه يعلم بأننا ذاهبون الىٰ النادي، فتحت باب المنزل و طرقت باب غرفه ديفيد و اماندا بهدوء، خرج ديفيد و قال "ماذا هناك ايلي؟ "
"آنّ، لقد ثملت و الان هي نائمة في السياره ولا استطيع حملها، احملها رجاءآ!"
قلتها بترجي لكي يوافق، وقد وافق بالفعل ! نزلنا انا وديفيد بهدوء و فتح باب السياره و حملها على ظهره و صعد بها الىٰ الغرفه "شكرا ديفيد، ارجوك لا تخبر ابي بهذآ! سوف يغضب و يعاقبنا "
"لا تقلقي لن اخبره"
ابتسمت له و قلت "حسنا تصبح علىٰ خير "
"وانتي بخير ايلي الشقيه"
قام ببعثرةِ شعري و ذهب
"اوووف ، لا تفعل هذا مجددآ"
صرخت عاليآ! لكنني انتبهت انهم نائمون وقلت "ياالهيييي كم انتي غبيه ايلي سوف يستيقظون بسبب صوتك المزعج ! حقا يجب ان لا اصرخ مجددا ! "
قمت بتبديل ملابسي و ملابس آنّ طبعتُ قبله علىٰ رأسها وقلت "كل عآم وانتِ بخير اختي"
و نمت بجانبها...#آنّآ
استيقظت و شعرت بدوار و صداع شديد برأسي ! حاولت تذكر احداث الامس و لكن لا اذكر شي غير ان ايلي طلبت الزجاجه كلها و شربت ، وجدت ايلي نائمه بجانبي و قمت بإيقاظها
"ايلييي استيقظيي ، ماذا حدث ؟ لماذا راسي يؤلمني هكذا ! لم اكن اعلم بأن الشراب يؤثر بهذا الشكل"
ايلي "ماذاا دعيني انام قليلا ارجوكِ!"
"حسنآ سوف استحم و اعود!"
ايلي "نعم نعم اذهبي رجاءا "
بعد خروجي من الحمام كان ما زال رأسي يؤلمني قمت بأخذ بعض حبوب للصداع ذهبت الى الغرفة رأيت ايلي على هاتفها جلست بجانبها، نظرت الي بطرف عينها ثم ابتسمت
قلت لها " ماذا حصل الامس ؟"
ضحكت ايلي ثم قالت "قمتي بشرب الزجاجة كلها ثم اخذتيني معك للرقص كنتي ترقصين كالمجنونة و عند خروجنا تقيأتِ بسلة نفايات كان وضعك مضحك جدا و عند رجوعنا نمت بالسيارة لم يراك احد غير دايفيد فـ هو من قام بحملك فوق "
قالت ايلي مغطية رأسها بيديها"يا اللهي ماذا فعلت !"
ضحكت ايلي عليّ، جلسنا بصمت ثم قلت "ايلي هل تعرفين اننا سوف نذهب الى لندن بعد اسبوع ؟"
اجابت ايلي بتعجب وحماس و هي تنهض من الفراش " حقا!! لم اكن واثقة ان اباك سوف يوافق "
ابتسمت بحماس وقلت "وافق و انا لم احضر شيء لا اعلم ماذا احضر؟ هل اشتري الملابس من هنا ام عند ذهابنا؟ اي شقة سوف نشتري؟ اي منطقة؟ اي اثاث؟ "
قالت ايلي " انظري ابدأي بتحضير ملابسك اولا، اشتريها من هنا، ممم و عند ذهابك الى لندن ايضآ! و والدك سوف يهتم بموضوع الشقة، هو سوف يشتريها مع ابي "
اجبتها "حسنآ اذا"
و ذهبت نحو خزانتها و اخرجت حقائب السفر وقلت " هيا سوف تساعديني ثم سوف نتناول الفطور و نذهب الى منزلك "
اجابت ايلي "حسنا ،ماذا سوف تحضرين ؟"
اجبت بإبتسامه عريضة "كل شيء! "
بدأو بترتيب الملابس في الحقائب، بعد ساعة..اكملوا الملابس فقط فـ آنّ تريد ان تأخذ معها بعض الاشياء المهمة و التي تحبها كثيرا
ذهبوا الى المطبخ وجدوا اماندا و ديفيد الذي كانت بين يديه سيلين واقفين يداعبونها و كان السيد و السيدة ويليامز جالسين على الطاولة يشربون القهوة
كان السيد ويليامز يقرأ الجريدة و كان مرتديا حلته اما السيدة ويليامز فكانت تقرأ كتابا
و كان امامهم بعض البانكيك ، حال دخول آن و ايلي قالوا آن و ايلي "صباح الخير"
اجابوا "صباح النور"
قالت آن حال جلوسها " اني اتضور جوعآ "
قالت ايلي "اهه وانا ايضا"!
بدوا بتناول الطعام ثم سألت آن "ابي ماذا ستفعل عن الشقة ؟"
اجابها "ممم لقد وجدت اثنين حجمها مناسب لكما و قريبتان من الجامعة "
اجابت ايلي بحماس"حقا!، هل يمكن ان نراها ؟!"
اجاب ريتشارد "نعم طبعا و لكن ليس الآن! اكملوا فطوركم اولاً"
"حسنآ"
بعد قليل سألت ابي
"ابي هل من الممكن ان اشتري بعض الملابس اليوم مع ايلي ؟"
اجاب ريتشارد "لماذا ؟"
"ان اجواء لندن باردة و ان ملابسي لاجواء ربيعية و حارة لن تنفع انا حتى لا املك كنزة ثقيلة او كوت للاجواء البارد حقا !"
نظر اليها جون ثم قال "انتي محقة، حسنا اذهبي اليوم انتي وايلين و امك و اشتروا و لكن بميزانية !"
"شكرا ابييي احبك جدا "
"نعم نعم احبك ايضا" و ابتسم
ابتسمت ايضا و اكملت طعامي و ايلين انتهت ايضا، نظرنا الى بعضنا بنظرتنا المعتاده عندما نريد شيئا ، قلنا ..
"حسنا انتهينا "
آنّا "نعم ابي اين الشقق ارينا انا متحمسة جدا"
ايلين " وانا ايضا !"
نهض ريتشارد من الطاوله و قال "حسنا تعالوا معي "
خرجنا من المطبخ وذهبنا الى مكتبه و ارانا ابي الشقق كانوا حقا حقا رائعين و مدهشين و لكن اتفقنا على اصغر شقة لاننا لا نحتاج الى مساحة الشقة الاولى فهي كبيرة
شكرنا ابي على الشقة و ذهبنا الى غرفتي للاستعداد ذهبت ايلي للاستحمام و قالت لي ان اختار ملابسها و ملابسي
اخترت لها جينز ابيض مع قميص جينز و كونفرس احمر اما عن ملابسي فانا اخترت جينز فاتح عريض قليلا و به تمزقات قليلة و بلوز ابيض مخطط بالاسود و حذاء كونفرس ابيض لم احتاج الى الاستحمام فذهبت لاضع مكياجي ايضا كان مسكارا و ايلاينر و مرطب شفاه و لكن هذه المرة مع بي بي كريم ثم قمت بلف شعري بالكيرلر و ارتديت ملابسي خرجت بعدها ايلي و كانت راضية عن اختياري لملابسها، ارتدت ملابسها و رفعت شعرها الى كعكة و وضعت مكياج خفيف نزلنا بعدها الى الاسفل و سالنا الخدم عن امي قالوا انها بغرفتها
ذهبنا اليها و رايناها تضع المكياج ايضا كانت مرتدية ملابس خروجها "انتهيتي يا امي ؟"
"نعم عزيزتي فقط دعيني ارتدي حذاء و احضر حقيبتي "
ذهبت الى خزانتها و خرجت بعدها مرتدية حذاءها و حاملة حقيبتها
ابتسمت و قالت "انتهيت "
ابتسمت لها و قلت"تبدين جميلة يا امي "
"شكرا لك عزيزتي هيا اذا لنذهب اباك اعطاني المال و لكن انا اخذت الزيادة لنفسي "
ضحكت و قلت "احسنتي و لكن هذه الزيادة لي "
ضحكت هي و قالت " اصمتي و لنذهب"
اجبت "حسنا حسنا و لكن انا سوف اقود و ليس السائق "
اجابت امي بحسنا و ذهبنا و ركبنا السيارة سقت الى المركز التجاري ذهبنا الى العديد من المحلات و اشتريت انا وايلي الكثير من الملابس ثم بعدها ذهبنا الى منزل ايلي و قمنا بتحضير ملابسهابعد اسبوع
#الراوية
حان اليوم موعد الطائرة كان البعض متحمس و البعض حزين و البعض فرحٌ لهم بعد توديعهم للجميع اوصلوا ايلي و آنّ الى المطار وقاموا بتوديع بعضهم البعض لآخر مرة لمده اشهر،و كان اب آنّ يحاول ان يقنع ابنته بعدم الذهاب
"ماذا لو حدث لك شيء اتعلمين اني شاهدت فلما عن اب يدع ابنته يذهب مع صديقتها الى باريس وحدهم و ابنته أُخطفت !"
ضحكت آن و قالت "لكن ابي هذا مجرد فلم و ايضا هم لم يكن لديهم معارف نحن لدينا عمتي ليلي و حبيبها هناك فلا يجب عليك ان تقلق و ايضا انا سوف اتصل بك في كل ثانية اجعلك تكرهني "
ضحكوا و احتضنها و قال "لن اكرهك ابدا "
قبل راسها و ابتسموا لبعض و قالت له وداعا كان على وشك البكاء فهذه ابنته الوحيدة ابنته المدللة التي جعلها تذهب لتكتشف العالم الجديد كان يفكر ماذا لو اصابها شيء ماذا لو كانت لا تحتاجني ربت جون على كتفه قاطعا افكاره و قال "هذه هي الحياة يا اخي كانوا صغارا امس نبدل حفاضاتهم و الان انظر كيف كبروا "
ضحك ريتشارد و قال " انت محق يا اخي "
و بعدها ذهبوا الى منزل ريتشارد
____
#بعد ساعات
وصلوا آنّا و ايلين الى شقتهم كانت آنّ تتحدث على هاتفها مع ابيها تخبره بانهم وصلوا الى شقة و كان هو يقول لها لما لم تتصل بها عند خروجها من المطار حالا!
كانت ايلي تتحدث مع ابيها ايضا،انهوا حديثهم معهم حال وقوف المصعد و فتح باب المصعد ذهبوا الى شقتهم و فتحوا الباب دخلوا مدهوشين فكانت مأثثة و مرتبة حتى كان هناك طعام شكرت آنّ ربها على ابيها الذي اهتم بكل شي
ذهبوا بعدها الى غرفتهم و كانت فارغة تماما استغربت آنّ ، أتت بعدها ايلي وقالت قبل ان ترى الغرفة "هل غرفتك فارغة ايضا"
صمتت عند رؤيتها الغرفة لاحظت آنّ ورقة معلقة على بابها من خلف مكتوبٌ فيها
"عزيزاتي آنّ و ايلي
لم ارد ان اشتري اثاث لغرفتكم اريد ان تشتروا ما تريدون و تبدعوا فيها ان اردتم ان تصبغوا الحائط او الباب ف افعلوا ما تريدون سوف ارسل اليكم المال عندما تختارون ما تريدون
مع حبي و قبلاتي اباكم ريتشارد و جون "
ابتسمت آنّ و ايلي على والديهما كانا حقا رائعين بمعنى الكلمة
قالت ايلي "ولكن اين سنام "
قهقهت آن و قالت "بما ان لدينا اريكتين سوف ننام هناك "
قالت ايلي "اجل صحيح نسيت امر الاريكتين انا سوف اذهب لاستحم بحمامي الخاص 😍"
ضحكت آن و ذهبت هي لتستحم ايضا بعدها تناولوا الطعام و خلدوا الى النوم ليبدأو يومهم التالي للاستكشاف و البحث عن اثاث لغرفهم ..
أنت تقرأ
الأَولُ و الأَخيرُ
Romanceقَبلها بقُبلةٍ مُفاجِاه جعلها تَقطعُ انفاسها ! "تَنفسي..." اغلَقتْ عينها و بابتِسامة على وجهها احتَضنتهُ و همستْ ب صوتٍ مُنْخفضٍ جداً لم يَستَطع سَمعها احدٌ "انت و لا بعدكَ أحد أنتَ الأولُ و الأخير"