الفصل الاول

48 7 12
                                    

بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم على خير
كانت اخر جمله ومن بعدها صدعت الزغاريط ف المكان وارتفع صوت المزيكا وقامت الفتيات تتمايل وتقف تلك الحوريه ذات الشعر الاحمر الحرير والعيون الزرقاء التي يحيطها الكحل واحمر الشفاه القاطم اللون وهي ترتدي فستان من اللون الاوڤ وايت وكانت من حولها تتمايل الفتيات اما هي ف ثابته مكانها.  .
احدي المعازيم: م ترقصي ي بنتي انتي واقفه كدا ليه دا حتي كتب كتابك النهارده افرحي...
شمس: ميرسي ي طنط
المرأه: شوفي البنات واعملي زيهم..
كادت ان تبكي وادارت وجهها حتي تغادر وتلوح ف الهواء لتستند على اي شئ وجدت كف حديدي يمسك يدها..
حاولت التحررمن قبضته..
شمس بذعر: انت مين
شخص بحنان: اهدي هوصلك
شمس بدموع: لو سمحت سيب ايدي
الشخص: بتعيطي لي طيب
شمس ببكاء: انا عاميه والله ممسكتش ايدك بقصدي انا اسفه والله
ربت الشخص علي يديها بحنان وقال: متقلقيش هوصلك وهمشي وانا وعد مش هأذيكي..
شمس: لا لو سمحت لو عايز تساعدني ورد صاحبتي هناك مع البنات الل بيرقصوا دول ناديهالي
الشخص: طيب تعالي اقعدي هنا
ومسك يدها بحنان واجلسها علي احدي الكراسي...
وذهب بااتجاه الفتيات..
الشخص لاحدي البنات:  هي مين ورد؟
البنت: اسد الدمنهوري بنفسه هنا
اسد بانزعاج: فين ورد لو سمحتي
البنت: اخوها اتوفي.  .
اسد بضيق: شكرا..
......................................................................

حنان: يلا ياشمس يا حبيبتي هتروحي بيت جوزك
شمس بفرحه: بجد يا ماما
احتضنتها حنان بحب: بجد يا روح ماما
قطع كلامهم صوت طرقات علي باب الغرفه
حنان: اتفضل
اسد: جاهزه
حنان: اه يا ابني يلا يا حنان..
خرجت حنان مع اسد..
تسريع الاحداث..
امام فيلا اسد الدمنهور تقف السياره بفخامه ويهبط منها بغروره ويفتح لها باب السياره ويمسك يدها بحنان: نورتي حياتي.. ❤
ابتسمت بخجل وقالت: شكرا..
اسد بضحك: اي بس الفراولايه الحلوه دي..؟؟
شمس بخجل: بس بقا بتكسف..
ليضحك بصوت عالي ويمسك يدها بحنان ويدخلها لدتخل القصر..
شمس: المكان دا انا اعرفه؟
اسد: معتقدش..
شمس: ممكن تمشيني شويه..
اسد: الفيلا تحت امرك تمشي فيها براحتك..
تحركت شمس وهي تستند علي الحائط لتضع يدها علي برواز كبير لتتحسس البرواز بهدوء وتقول: انا حاسه اني اعرفه من زمان اوي..
اسد بهدوء: هو اي الل تعرفيه.  ؟
شمس: البيت هنا
اسد باستغراب: تعرفيه ازاى اذا كنتي اول مره تدخلي فيه؟
شمس بتاكيد: لا انا بجد عارفاه حاسه اني جيت هنا قبل كدا
وبينما هي تتحس الحائط تسقط يدها علي مرآه كبيره لتتذكر شئ ما
"*فـــــــــــــــلااااشششششش بـــــــاااااااااكككككك"
شمس: ارجوك لا متعملش كدا
شخص: هههههه شكلك حلو ونتي خايفه
شمس ببكاء ورجاء: بالله عليك بلاش اي حاجه غير كدا ابوس ايدك لا
ليمسكها شخص من شعرها وياخذها امام مرآه كبيره ويخبط راسها في تلك المرآه. 
"" عـــــوده "*
لتضع يدها علي اذنها وتصرخ بصوت عالي وتحاول ان تستند علي شئ ولكن لا فائده حاولت مره اخري ولكن وجدت يده هذه المره فامسكت بها بقوه وهي تردد بعضب وهيستيريا : لا لا لا لا اي الوش الل ف دماغي دا
حاول تهدأتها وهو يملس على خصلات شعرها بحنان ويردد في اذنها: اهدي يا شمس اهدي..
شمس بصراخ: ااااااااااه رااااااااسييييي اااااااااااااه
احتضنها اسد بحب وهو يبكي كالطفل لتستكين بعد مده من الوقت وتنتظم انفاسها فعلم على الفور انها نامت فحملها بهدوء ووضعها علي الفراش وجلس بجانبها يمسد على خصلاتها بحنان وهي تنام بعمق ولكن حرارتها مرتفعه وتهذي بكلمات غريبه..
اقترب منها اسد ليسمعها تردد: ابعد عني ابوس ايدك ابعد لا لا لا اسدد الحقني اسدد..
وضع يده بقلق علي راسها فوجد منخفضه جدا وجسدها مائل الازرق واعصابها متجمده وشاحبه شحوب الموتي وجسدها متجمد بشده حمل اسد هاتفه بقلق وهاتف صديقه المقرب.
اسد بسرعه: يوسف الحقني بدكتور بسرعه
يوسف بقلق: دكتور لايه انت كويس
اسد: لشمس يا يوسف
يوسف: حاضر حاضر
دقائق حتي اتي يوسف بالطبيب..
الدكتور: للاسف..
ي تري اي هيحصل لشمس؟
وياترى الدكتور هيقول اي؟

متبخلش بكومنت حلو هيفرق معايا كتير.. ❤

احببت عميـاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن