١

646 24 59
                                    

بسم الله سمحت ل قلمي بالمضي بروايتي الأولى وأهلاً وحباً بمن قرأ كتبات قلبي

أعرفكم على عائلة آل فرحان الشمري
يعتبرون الجد فرحان قاضي الديرة بأمور العدل للناس ويحكم بينهم اذا صارت مشاكل وهوشات وهو شايب له قدرة وحكمتة ويملك أراضي كثير وعنده مكتبة يفتحها من الصبح للضهر والعصر يعطي حلقة تعليم القرآن بالمسجد
الام والأب / حمده / وفرحان /
عيالهم( المهابة عمرها ٣٢ الترف بنتها ١٧ )
( دلال عمرها ٢٣ درست تمريض وتساعد مشفى الديرة وقت فراغها واذا احتاجوها يرسلون عليها ، عيالها عبدالله عمره ) سنتين وسجى عمرها خمس شهور )
عبدلله عمره ٣٩ زوجته منيره عمرها ٣٥ ما  الله رزقهم عيال مع ذالك يحبون بعض ومتحمسكين ببعض )
محمد اصغرهم عمره 20 )

الساعة 10:45 مسائاً عند عائلة آل فرحان
في السطح له سور كبير وريحان يمتد على كبر السور وريحته منتشره في المكان
وورد في حديقة بطرف السطح وفوقها عريشه تحميها من الشمس .

الترف تتوسط السرير بين جدها وجدتها ويد جدتها ويد جدها عليها وهي متمسكه فيهم وتلعب باصابعهم.

ويطرب مسّمعها صوت جدتها وهي تقص لها قصصهم قديم وكل عرقٍ يحتويها يسمعها .

  جدي قال بمزاح  / نامي ياعجيييز انتي وبنبيك صجيتوني

جدتي حمده قالت/  اسمع واسكت يالشايب ولا اطردك من
هّنيا ...

جدي قال/قويه يابنت مريم 

بضحكه قالت جدتي / افاا ...اجل تقاطع قصصنا أنا وحفيدتي .

جدي قال بهدوء / الله .... وش  زينّ قصصٍ ... تقصينا
حمرت خدود جدتي حمده خجل 
دفنت راسي لصدر جدتي ونمت وانا تزين ثغري أبتسامه

_______________

في مطلع الديرة تستيقض العصافير صباحاً لتعزف  موسيقاها الهادئه
منذرة ببدأ يوم جديد مفعم بالنشاط والحيوية،

يرافقها صوت شيبان الديرة الي طالعين من صلاه الفجر تسمع احاديثهم كلماتهم وأحرفهم التي تملائها الحكمة وصدق نوايهم  ،

تعم فيها البيوت العتيقة بشكلها القليدي وحولها اشجار كالتين والزيتون ودالية عنب يأكل منها اهل الديرة ولكل بيت بوابه حديدية قديمه ما إن تفتح إلا وتهب نسايم رقيقة تعبق برائحة التراث القديم بكل مافيه من عادات وتقاليد ،

هنالك  شيّد جدي  وجدتي منزلهم الذي جمع الذكريات والحب والود ،

في كل مره اجالسهم يأخذني الشوق الي زمانهم القديم حديثهم عن فترة شبابهم الزاخرة بالأشياء المفرحه والحزينه ،

اللحظة الذي انتقل  فيها  جدي من بيت اباه في شبابه القديم ذي السقف المصمم من القش والطين والنوافذ الصغيرة والباب الخشبي الذي كان لا يغلق أبداً  ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احيّي وحيك ياحلوه المحّياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن