"كُ.0"

80 10 10
                                    

العُزلة زاوِية صغِيرة نتقَمصُها ونبقَئ بِها كي نُواسِي أنفُسنا بإختِلافِنا عنِ بقيةِ الكَائِنات ولِنستشِيرا هُدوئنَا الذَآتِي.

Pov yongi:

بقيتُ أدندِن بعضَ الكلماتِ التِي ألفتُها وأحاكِي توازُنها لعلِي أقضِي علئ المللِ الذِي يُساوِرنِي بينَ الحوائِط الأربَع والشمِس المُزعِجة التي تحطُ بضوئِها علي،حَسنا لا أكرهُ الشَمس لكِن لا أحِبهُ أيضا!أعنِي ضوئها يُعمِي الخلق "تبا" نَطقتُ بإنزِعاج طَفِيف إثر ضوءِ المِصباح أعنِي الشَمس!!نهضتُ مِن مكانِي المُحبب السَرير ودِفئه الذِي أتمنئ قضاءَ وقتِ بأسرِه عليه وهَذا م أخطِطُ لأجله!

-صوت الجرَس-.

من يأتِي بِهَذا الوقتِ المُبكِر!فقط سأتجاهلُ الصوت لعلهُ يمِل ويذهب.

أغمضتُ جفنَاي محاوِلا تجاهُله بِشتة الطُرق،بِالعادة أنا مُتقِنُ فن التجاهُل لكِن شيءُ ما شدَني لأنهضَ وأعرِفَ من الطارِق بينَما أقترِب مِن البَاب يتعَالئ صوتُ الرنِين عِدةَ مرات! حسنا أنا غاضِب واللعنَة قادِم!يبدو أنهُ تعطَل مُجددًا لأفتحَ البابَ كاشِفًا عن الطَارِق القَابِع أمامِي بينَما ينحَني عِدة مراتِ بأسف لِيقفً بعدَها بإبتِسامة مِتوتِرة كُنت غاضِبا وبِلحظةِ سأصرُخ لكِن تبا ملامِحهُ بريئة ومُرِيحة للنظر ويبدو مِن النوعِ اللطِيف لِذا إكتفيتُ بِالسُؤال"

"أجل؟"

Pov J-hop:

حَسنا هَا أنا ذا أولُ يومِ لي بِالمنزِل الجَديد،أشعرُ بالمللِ فلا أعرِفُ أحدًا!هل أذهبُ للتعرفِ على جِيراني؟لكِن أخشئ أن أزعِجهم!هذا مَا أتوقعه أن أني مُخطِئ حسنا لا يُهم لن أكونَ قليل الذوقِ وأرفضُ التعرفَ إليهم،نهضتُ سرِيًعا لأقرِر الذهابَ للتعرِف إليهم واحِدًا تِلو الأخر بِدئا بِالدورِ الذي أنا فِيه ألقيتُ نظرةَ سرِيعا علئ المِرآة التِي قُرب البابِ لأبتسِم وأفتَحهُ ..بعدَ زمِن مِن الوقتِ وبعدِما ألقيتُ التحِية والتعارُف ع كُل من بلجِوار تبقت شِقةُ واحِدة رُغم كونِها تبدو باهِتة إلا أني تشجعتُ وضغطتُ الجَرس!لم يردَ أحد رُبما لم يسمَعوا ضغتُه للمرةِ الثِانية ونفسُ الرد لِذا قُمتُ بضغطِه بِقوة مَا جعلهَا تتعَطل وتبقئ ترِن بِنفسها حَسنا لن أكذِب لقد خِفت!بِحق آيسَري يخفقٌ بِقوة وأنا أحاوِل إيقَاف رنِينها المُزعِج قد فُتحَ البَاب أغمضتُ عينَاي بِشدة كِي لا أواجِه صاحِبَ الشُقة لأسمَع صوتًا يحتوِي ع الشِدة لكِن بنفس الوقتِ شعرتُ بأنهُ رقِيق!أم أني أتهيئ رفعتُ ناظِري نحوهُ لأحدِق بِتلكَ العينينِ النَاعِستين ووجِهه القِطَطِي حتئ شعرهُ مُبعثر بِطريقةِ ظرِيفة وددتُ الضحِك ومداعبةَ وجنَتيه لكِن الموقِف لا يسمَح بعد تفكِيري إنحنيتُ عِدة مرات وأنا أعتذِر لأستَقيم مُضيفًا إبتِسامة خَفيفة لِثغري".

أ.أنا أعتذِر هو تَعطل مِن نفسِه.

لأ بأس.

ما هِي إلا لحظَات لِيضرِبها الأشقرُ بِقبضَته بِقوة لِتتوقفَ عنِ العمل جاعِلًا مِن القَابِع أمامهُ يجفُل مِن مكانِه خوفًا لِيعودَ أدراجَه ويغلِقَ البابَ بِوجهِه تارِكًا الأخرَ يقِف دونَ حراك لا يعلمُ خوفًا مِن الذَي حدثَ أو مِن ما سيحدُث لِتعودَ دارتُ عقلِه للعملِ بعدمَا علِم أنه طُرد مِن غير حتئ أن يُطرد تصنمَ بِمكانِه لِيطرُق البابَ بِغضب لكِن يحتوِي ع التوتر!."



رأيكم؟ واذا زاد التفاعل زاد ال البارت!

الأشقر؟

هوسوك؟

الجرس اللي تعطل؟😭

يونغي وقفل الباب بوجهه النتفهه؟

ردة فعل جيهوب!؟

عطونييي رأيكممممممم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـجَارُ الـ8" .←يـونّسوكْ.ysحيث تعيش القصص. اكتشف الآن