في كل كتاب يوجد قصة او رواية معبرة عن تفكير الكاتب
وفي هذه القصة تعبر فيها الكاتبة وهي انا. عن عائلة فقيرة
تعيش في دولة عربية ام واب انجبا طفلة لم يرغبا بأنجابها بل ارادا
انجاب فتى لكن لانستطيع تغيير مشيأة (الله سبحانه وتعالى)
فنورت طفلتهما (فيان ) الدنيا ولكن اصيبت بمرض التوحد
ولم تتكلم منذ ان اصبح عمرها ١٢ عاما وتبين انها تتكلم بداخلها فقطفي المستشفى
بعد ساعة ونصف من الصراخ والالم متلهفة لرؤية ابنها
وتسأل الام (ليلى) الممرضة بصوت خفيف ومتعب .
لو سمحتي كيف حال ابني!
الممرضة ابنتك بخير لاتقلقي هي جميلة جدا ولها عينان واسعتان
تشبه القمرالام لم تستطع قول شيء بسبب انها كانت متعبة
والاب (قادر) كان بالطريق الى المستشفى لان شقشق ليلى
كان معها في المستشفىشقيق ليلى (علي) يحمل الطفلة ويتأمل ملامحها الطفولية
الجميلةوصل الاب الى المستشفى وتوجه بسرعة الى غرفة ليلى
متلهفا لرؤية ابنه وكان مخطط ان يسميه (عبدلله)ذهب للغرفة عند دخوله قال علي ل قادر انصحك بتسميتها ايفان
معناها (الحياة )
قال الاب ههههههههه اسميه (عبدلله)قال علي هل تسخر مني؟
قال قادر ماذا تقصد؟
قال على انها فتاةقادر حسنا وقد تبين على وجهه الغضب والحزن الخفيف
وقال سوف اتكلم مع ليلى قليلا انها متعبة وسأرى الطفلة بعد قليل
العب معها او اعطها للمرضة لتذهب بها الى حضانة المستشفىعلي ... حسنا
ذهب علي والطفلة والممرضة
بقى قادر وليلى فقط في الغرفة
قادر... ساقول ماعندي سنذهب الى البيت الان وتعتنين بهذا القرف التي انجبته
لم يكن عليها ان تخلق كان على عبدلله ان يخلق وليس القرف هذاهيا لنذهب
ليلى...لكنني متعبه
قادر... لايهمني ولاتخبري شقيقك شيئ ابدا!وصلو الى البيت وكانت الطفلة تبكي باستمرار
محاولة ليلى اسكاتها
وكان قادر في العمل من الصباح الى المساء يوميابعد مرور ١٠ اعوام .......................................
الحال بعد ١٠ سنين لهذه العائلة هو روتين يومي
قادر العراك مع زوجته ... العمل ... النوم
ليلى العراك مع زوجها ...عمل المنزل ... الاعتناء بنفسها!!!
واخيرا ايفان لم يكلمها احد من قبل غير الكلام العادي من اهلها وهو
الشتم والضرب الخفيف ولديها دب هدية من شقيق ليلى امها
تلعب معه دائمالم يكن علي يزور شقيقته لان مدينته بعيدة جدا عن مدينة شقيقته
وكان متلهفا لزيارتهم ليرى ايفان وليلى بعد اربع سنين
انه لايحب زوج ليلى كثيرامشى على هذا الحال العائلة الى ان اتى يوم من بعد سنتين اخرى
اي اصبحت ايفان بعمر ١٢
ايفان لاتتكلم من بعد وصولها لهذا العمر ١٢ سنة واهلها ظنو
ان فيها (خرس) لكنها كانت فقط تتحدث اليهم في داخلها!اي تتكلم وتظحك في داخلها فقط
لكن الام والاب احدثت مشكلة كبيرة
ادت الى جر الشعر والضرب المبرح ل ليلىليلى قالت طفح الكيل اريد الطلاق
قادر حسنا انتي طالق طالق طالق .........
ليلى والفتاة اسبوع لديك واسبوع لدي
لحتى تكبر ونبيعها بثمن جيد وان ترددت ساخبر
علي شقيقي لانه يعمل بالمحاكم وهو شرطي ويستطيع
اعدامكحسنا
قضت الفتاة ايفان اسبوع عند امها واسبوع عند اباها
لم يفعلا لها شيئ لانها لم تصدر اي صوت اي ازعاج
فالحقيقة انها لم تصدر شيء او صوت او ازعاج بسبب انها
تصدر ذلك في داخلها.........!
كيف؟
انها لديها عالم واصدقاء سوداويون واشكالهم غريبة ومريبة لكنهم
موهوبين ولطيفين جدا معها فقط!
انها تظحك وتثرثر معهمبعد ٧ اسابيع من الطلاق
اتى قادر الى البيت وهو سكران
وبدأ يشكي لنفسه من الحياة كم انها صعبة
وتذكر ان ايفان لديه اليوم في البيت
وفتح باب الغرفة وضرب ايفان ٦ ضربات قوية وخرج الدم من انفها
وبدأ ينزف وقال انتي مجرد عبئ علي وعديمة الفائدة وخرساءساقتلك الان
واحضر السكين ولم يتردد وعندما اقترب منها ليضع السكين في قلبها
بدأ يرى ضباب وراى شيء لا بل اشيء سوداوية ومخيفة تخرج من عقل ايفان
كونو دائرة على قادر
بدأ يسمع هلوسات وكلمات تتكرر وهيانت هو الميت انت هو الميت انت هو الميت
حتى فقد الوعي واصبح مصاب بالصرع القوي جدا
فجأة ايفان تكلمت وقالت ابي ابي بتلعثم
دخل علي والشرطة لان ليلى ركبت كاميرات مراقبة في منزل قادر
واخبرت عليفتحو الباب بقوة الشرطة وعلي وانبهرو من شكل قادر واخذوه للمشفى
وعلي اخذ ايفان معه للمنزل
لم يعلم احد ماذا حصل لقادر وليلى انتهت الاخبار عنهم
لكن ايفان كبرت ودرست بالمدرسة واصبح لديها خيال واسع جدا
النهاية
YOU ARE READING
صمت الخيال
Fantasyفي كل كتاب يوجد قصة او رواية معبرة عن تفكير الكاتب وفي هذه القصة تعبر فيها الكاتبة وهي انا. عن عائلة فقيرة تعيش في دولة عربية ام واب انجبا طفلة لم يرغبا بأنجابها بل ارادا انجاب فتى لكن لانستطيع تغيير مشيأة (الله سبحانه وتعالى) فنورت طفلتهما (فيان...