friend from a fantasy world ☠️:
جميلا قد كان ذلك اليوم في ساحة المدينة انبسط الصديقين المعتادين على الاخضرار الربيعي الخلاب كان الصمت سيّد المكان قبل ان تطلق اوليفيا تلك القهقهات العالية قائلتا بعدها: "لقد انسجمت معك حقا اعتقد انني لا استطيع مواجهة هذا العالم من دونك"._____مابها اتُكلّم نفسها!؟ غريب امرها عجيب!!_____
وقاحات المارّة كانت قادرة على اجبار احدهم على القتل لكن التجاهل لغة العقلاء.
______السؤال الحقيقي: من صديق اوليفيا هل هو شفاف؟ هل هي تتخيل؟ ام انها مصابة بالخرف؟_________
لقطات من الماضي:
*في ليلة لا يُرى فيها الذاهب من الآيب عاد والد اوليفيا متأخرا او نستطيع القول انه عاد في وقته اخذ يطلق همجيته في المنزل لانه لم يجد ما يأكله...... صوت الصراخ والضرب اخترق الجدار واصلاً غرفة تلك الضحية اخذت شهقاتها تعلو- كانت قوية كل القوة خارجا-ولكن والدها نقطة ضعفها التي تجعلها تقع منهارةً من كلمة غير صائبة-فكرت بدهاء وخرجت لتقف في وجه ذلك اللعين محاولةً انقاض والدتها.
.... بعد خطوات مترددة من خروج ودخول الغرفة ذهبت ماشية على رجلين راقصتين لغرفة امها دخلت وكان السكوت لشدّته يُسمع...... دخلت......(صراااخ يعم المكان)
هنا كانت الصدمة..... لقد بدأ الالم.... لكن اين الانتقام للقد فرٌ لقد اتخذ طريقا للاختفاء••••••••••••••••••••••••••••
كانت اوحش ليلة تمر على ليالي اوليفيا رأت جثة، •امر مخيف•، لكن جثة امها لا هذا كثير وماذا ايضا القاتل والدها لا اظن ان هناك اقسى من هذا، وصل الاسعاف والمتدخلون رغم ان اوليفيا اكتفت بالمشاهدة ولم تتخذ اجراءا كالاتصال بهم وغيرها...... مضت على الحادثة ايام ولم يعد ذلك القاتل، لقد توعدته بانتقام شديد حاولت الاعتياد على روتينها لكن شعور الوحدة كان المسيطر.
••••••••••••••••••••••••*كانت تلك الصغيرة الوحيدة تحاول اعتياد نوع جديد من الحياة وحيدة، لكنها اصبحت افضل بقليل لاختفاء سبب تعاستها، ربما خلف ذلك اثرا على نفسيتها التي انهارت والتي تفتقر لحنان الام كل ليلة، صوت الصراخ كان يخترق راسها مارٌاً بتلك الصغيرتات، تلك اللتان تحملتا سماع الشتائم وأصوات الصراخ، سمعت صراخ والدتها وصوت الضربات....
في ليلة ممطرة كانت اوليفيا غارقة في اوهامها الواقعية كالعادة تسمع الذكريات على ارض الواقع وصوت الرعد كان سبب ارتجافات تحت غطائك الملتف حولها في لحظة تمنّت تلك اليائسة المستلقية أن لا تكون وحيدة، تلفظت شفتاها قائلة: "لا أستطيع التحمل اكثر... اريد شريكا يساندي في هذه الكئابات "ونامت مُقلتاها غارقةً في قطرات قد أذرفتها....اخترقت اشعة الشمس جفنا تلك الغارقة في نوم لم يسبق لبكاءّ أن خلّفه اخذت تحاول فتحهما اذ شعرت بثقل غريب _مَاهَذَا بِحَقِ الجَحِيمْ...... هَلْ أَتَخَيّلْ_" اردفت في نفسها".... لحظات استجمعت شجاعتها لتفتح تلك المغمضتان واخذت تفتحهما برفق رأت وجها يقابلها، وبتلك العينين العسليتين تسرق انتباه الناظر اليهما، متمركزتان في ذلك الوجه الحنطي المرسومة الملامح عليه رسما، اخذت غارقة في تأملاتها لذلك الوسيم ظنا منها انه تخيل او حلم جميل قد حضت به بعد فاجعة قد اصابتها، لكن خصلة شعر لمست وجهها لتفسد تبادل نظرات ثاقبة بقفزة اسقطتها من سريرها الذي اصبح مريحا فجأة التهت في الوقوف بصعوبة حتى التفتت ولم تجد ذلك الذي تسبب في دهشتها منذ بداية اليوم "لقد كنت أتخيل" اردفت بتقة وادراك تام للموقف
قامت بروتينها وخرجت باحثة عن عمل تقف عليه لادارة حياتها.... بينما تمشي بارتياح تمام الذي كان جديد عليها ونهاية للتوتر اخذت تفكر: "من ذلك.... اظن حقا انه طاقة ايجابية ليومي.... هل استطيع تخيله قبل نومي... لقد كان مثاليا كفاية لاتمنى لقاؤه ثانية "
وصلت لشركة كانت موهوبة كفاية ليُعجب بها اعضاء الفريق والمسؤولين وقّعت عقد عملها بعد الاطلاع على سيرتها وغيرها.... امضت يومها في التعرف على الزملاء واستكشاف المكان.... عادت مساءا القت بذلك المليئ بالتعب على سريرها الذي لطالما كان كالصخر... اخذت تفكر بينما ترتب ملابسها وتستعد للنوم: لطالما تمنيت صديقا لي هل استطيع الحصول عليك؟..... سكتت لبرهة ثم تنهدت وقالت: يا للخرف اظنني اعيش في تخيلاتي "
جمعت ملابسها لتخلد للسرير اخذت تتصفح هاتفها الذي اصبح مملا وضعته جانبا لتستلقي مواجهة السقف تحاول اغماض جفنيها حتى كسر تركيزها صوت تنهد لتصرع لوهلة وتنظر حولها رجعت للنوم لتسمع صوتا واضح وعميق لدرجة تذيب القلب: "هناك عنكبوت"، لم تنتبه حتى وجدت نفسها تطير فزعًا في الهواء غير مدركة للقائل بنفس ادراك وجود العنكبوت، لحظات من الخطوات العشوائية عادت للواقع وادركت المزحة التي أفسدت نومها واخذت نعاسها
ادارت رأسها بتركيز شديد وثبات لترى ذلك الواقف هناك باطلالته الجهنمية غمست لوهلة فيه وأخذت تتأمل تفاصيل وجهه الوسيم،...... ياالهي يالجمال اوهامي..... لحظة.....
_" ه... هل انت حقيقي؟!"_ سألت بتردد
_"هل تتمنين ذلك؟ "
_"اظن ذلك"
_"يمكنك التقرير"
_"يمكنك الجلوس"
*لحظات سيطر الصمت على المكان........ "هل تريدين البكاء"
•ماهذا الهراء.... لحظة هل رآني ابكي ليلا من قبل!!! •
_"لا احب ذلك امام الناس...... هل نتبادل الاسماء على الاقل وأين تسكن؟"
_"حسنا دعيني أوضح، طالما لم تطرديني فإن هذا منزلي أنا أيضا من الأن،و.... وأنا لوسيفر"
*لحظة سريعة قفزت أوليفيا لتضربه ليدافع بفعلته وتقع على ذلك الصدر دعونا نسميه صخر او اقسى... ماهذا هل انا ضائعة.. هل هذه عينان.... مالذي يحدث ___انتفضت من على جسمه لتقول ببرود متقبّلة قوته وهشاشة جسمها أمامه، "اخرج"
"مهلا.... لماذا"
"لماذا انت جريئ... فقط اخرج"
_اكتفى الآخر بالتحديق بمقلتين تكسر البرودة والتظاهر بها
•كيف لهذه الهيئة ان تتحول لكتلة لطافة•
_"حسنا حسنا هلا وضحت كيف دخلت او من انت انا حقا تائهة... تريد البقاء.. هذا ليس سهلا معي لست لاقبل ايا كان... تفضل يمكنك الشرح"
_"انا لوسيفر "
_"هه... هل تمزح"
_"اقسم انني لوسيفر"
_" -_- ماذا ايضا..... لماذا انت هنا "
_"انا دائما هنا "
_"اذا لماذا لم أرك قبلا"
_"لم اكن مستعدا للتعريف بنفسي"
_"حسنا حسنا... اين عائلتك "
_"ليس لي غيرك"
_"اوه.. حسنا هل ستكون دائما هنا؟ "
_"ما رأيك... اظنك تحتاجينني"
_"لا أحتاج احدا... يا للهراء"
_"بل تفعلين.... اعتبرينني تلك الامنية "
_•لحظة صمت•
_"اين انام؟"
_"اين اعتدت فعل ذلك؟ "
_"اوه حسنا حسنا... سافعل ذلك في الغرفة المجاورة "
*خرج الصديق الجديد الغريب ملاحقة اياه بعينيها باستغراب محير لحظات استلقت اوليفيا غارقة في تفكير عشوائي ومعقد
•لماذا اشعر بالراحة معه؟ •
•هل هو بشري؟ •
•كيف عرف انني اعتدت البكاء ليلا؟ •
•لماذا يعتبرني عائلة له؟ •
•كيف له ان يكون دائم الوجود وانا لم ألْحَضْهُ؟•
نهايةاليوم

YOU ARE READING
Friend from fantasy world:
Fantasyاوليفيا فتاة عاشت حياة قاسية عانت من قسوة العيش وحدها بعد معاناة الى ان يقرر لوسيفر الظهور وان يصبح صديقا لها .......